وزير العمل: هناك حاجة حقيقية واهتمام بالغ لمعالجة التوحد واضطرابات التعلم
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
بغداد اليوم -
اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية السيد احمد الاسدي ان هناك حاجة حقيقية لمعالجة مشاكل ذوي الهمم من التوحد واضطرابات التعلم والتي تتطلب منا جميعا الاهتمام البالغ، مؤكداً اننا واثقون من الجهود المبذولة من المنظمات المعنية، والباحثين، والاساتذة، وتحمّلهم قدر المسؤولية في تشخيص المشكلة التي يواجهها عدد غير قليل من ابنائنا.
واشار السيد الاسدي في كلمته بالمؤتمر النصف سنوي التأسيسي الاول الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام، واضطراب طيف التوحد، واضطرابات التعلم المحددة يوم الاثنين الموافق 13-5-2024 الى اهمية دراسة الحلول، والخروج بتوصيات لتصبح منهاج عملٍ لاعطاء فرصة لهذه الفئة من اجل عيشٍ كريمٍ لها، وان يكونوا مواطنين يتمتعون بكامل حقوقهم، ويسهمون في بناء بلدهم.
ووصف السيد الوزير شعار المؤتمر (سواسية، اختلافنا رحمة) بكلمتان عظيمتان يجب ان تتجسد في كل مفاصل حياتنا، وفي الاختلافات، والحوارات سواء أكانت سياسية، او دينية، او اجتماعية، او ثقافية، او فكرية، لافتا الى ان تطور الحوارات ينتج عنها بلداً متماسكاً بين مكوناته، وافراده، وتكون المواطنة فيه عنصر اساسي نعتمد عليه في تقييماتنا.
واوضح ان برنامج السيد رئيس مجلس الوزراء أولى قطاعات الخدمات، والصحة، والتربية، والتعليم القدر الاكبر من الاهتمام، فضلا عن غيرها من القطاعات المهمة، لافتا الى المشاريع التي تنفذها الحكومة، ومنها بناء ألف مدرسة، واكثر منها في طور البناء والانجاز، وكذلك العديد من المستشفيات، فضلا عن ابتعاث اكثر من خمسة آلاف طالب الى الجامعات العالمية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: الصعوبات والمعوقات التي يواجهها ميناء الحديدة سيتم تجاوزها
واستعرض الاجتماع الذي عقد بميناء الحديدة ضم رئيس المؤسسة زيد الوشلي، ونائبه نصر النصيري، وعدداً من مدراء العموم، مستجدات العمل في مختلف مرافق الميناء، والوقوف على حجم الأضرار التي لحقت بالأرصفة.
كما تم مناقشة، الإجراءات المطلوبة لضمان استمرارية الأداء وتجاوز التحديات الراهنة.
وأكد الوزير قحيم، في الاجتماع أن كافة العاملين في موانئ الحديدة هم مجاهدون في الجبهة الاقتصادية، التي تُعد من أعظم الجبهات التي تؤمّن الغذاء والدواء لكافة أبناء الشعب اليمني، مشيداً بروحهم الوطنية العالية وتفانيهم في أداء مهامهم.
وشدد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية وعلى أعلى المستويات، داعياً إلى الاستفادة من كافة الخبرات الوطنية من أجل دعم الميناء واستمرار نشاطه الحيوي ومواجهة كافة التحديات.
وأشار وزير النقل والأشعال العامة، إلى أن هناك إجراءات طارئة يجب اتخاذها بشكل عاجل لتفادي الأضرار المحتملة على البنية التحتية، خاصة بعد الاستهداف الصهيوني للأرصفة، ما يتطلب تحركاً سريعاً من الجهات المعنية لتفادي أي انهيار في الخدمات الأساسية.
وأوضح أن ميناء الحديدة، بفضل الله وبجهود الرجال المخلصين، ما يزال يقدم خدماته لكافة السفن الوافدة إليه، مؤكداً أن الصعوبات والمعوقات التي يواجهها الميناء سيتم تجاوزها بإرادة قوية وعزيمة لا تلين.
كما شدد قحيم، على أهمية إنجاز اللجان المكلفة بأعمال الحصر والتقييم والتوثيق لمهامها بسرعة ورفع تقاريرها أولاً بأول، حتى يتسنى اتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة الأضرار وإعادة التأهيل.
بدوره، أكد رئيس المؤسسة زيد الوشلي، أن قيادة المؤسسة وجميع كوادرها الفنية والإدارية يعملون بوتيرة عالية على مدار الساعة لضمان استمرار العمل في الميناء، لافتا إلى الحرص على تعزيز التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة لتسريع عمليات الإصلاح والصيانة، بما يكفل استعادة الجاهزية التشغيلية الكاملة للميناء.
وأشار إلى أن الفرق الفنية والهندسية باشرت منذ اللحظة الأولى أعمال الحصر والتقييم والمعالجات العاجلة، مشيداً بجهود العاملين وصمودهم في وجه التحديات، مؤكداً أن الميناء سيظل شريان حياة رئيسي يخدم كافة أبناء اليمن.
عقب الاجتماع، اطلع الوزير قحيم ومعه رئيس مجلس الإدارة زيد الوشلي ونائبه نصر النصيري وعدد من مدراء العموم، على حجم الدمار الذي لحق بأرصفة الميناء، والإجراءات المتخذة والجهود المبذولة في أعمال التأهيل والترميم.
وأشاد الوزير قحيم، بالجهود المبذولة، مؤكداً الحرص على مضاعفة تلك الجهود، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
كما زار وزير النقل والأشغال العامة، طاقم سفينة الحاويات الصينية التي وصلت اليوم إلى ميناء الحديدة، حيث قدم لهم هدايا تذكارية بمناسبة تكرار رسو السفينة لأكثر من عشر رحلات تجارية إلى الميناء، رغم التصعيد الأمريكي الفاشل، ما يؤكد الثقة الدولية المتزايدة بكفاءة الميناء وقدرته على مواصلة تقديم خدماته البحرية.