الرعاية الصحية تحتفل تحت شعار "العناية بممرضاتنا الآن ..هي رعاية للمستقبل"
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
وجهت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، من خلال "فيديو" تحية شكر وتقدير وإجلال لكل الكوادر التمريضية العاملين بين صفوفها وبكافة منشآتها بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للتمريض الذي يتم الاحتفاء به عالميًا في مثل هذا اليوم من كل عام.
وقال بيان الهيئة، اتساقًا مع شعار اليوم العالمي للتمريض لعام 2024 « العناية بممرضاتنا الآن ..هي رعاية للمستقبل» .. "Care for our nurses now ..to care for the future"، تؤكد الهيئة على دور الكوادر التمريضية بمنشآت هيئة الرعاية الصحية وتفرد مهنة التمريض.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أن التمريض شريك أساسي في النجاح الذي يحدث الآن من تطوير للنظام الصحي المصري، وأحد الركائز الأساسية في الرعاية الصحية المتميزة بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة في محافظات تطبيق التأمين الصحي الشامل.
مؤكدًا حرص الهيئة على الاستثمار ودعم الكوادر التمريضية من خلال توفير بيئة عمل متميزة وبرامج تدريبية على اعلى مستوى بالتعاون مع كيانات علمية متميزة محليًا ودوليًا، موجهًا كل الشكر والامتنان لأكثر من 13 ألف كادر تمريضي بمنشآت هيئة الرعاية الصحية بمحافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل"بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان".
وقالت الدكتورة كوثر محمود نقيب عام التمريض وعضو مجلس الشيوخ وعضو مجلس إدارة هيئة الرعاية الصحية، أن الاحتفاء باليوم العالمي للتمريض هو تجسيد لكل مشاعر التقدير لما تقوم به فرق التمريض ولعطائهم المستمر، مشيرة أن النهوض التأمين الصحي الشامل يأتي من خلال العمل على عدة محاور من بينها التدريب المستمر في مختلف المجالات الأساسية والمتخصصة والتدريب الإلزامي وتدريب التمريض الجدد على أحدث الوسائل التمريضية وفقًا لاخر المستجدات العالمية.
بالإضافة إلى تحسين حزم الأجور من خلال حزمة حوافز يتم ربطها بتقبيم الآداء فضلًا عن تحسين الهوية البصرية من خلال تحسين المظهر العام إلى جانب المتابعة المستمرة والوقوف على كافة التحديات والعمل على حلها، مؤكدة أن المنظومة نالت دعم القيادة السياسية كما أن الدولة المصرية حريصة على الارتقاء المستمر بالأطقم الطبية بأكملها والأطقم التمريضية وهو الأمر الذي تحقق بفضل منظومة التأمين الصحي الشامل والتي أحدثت طفرة كبرى في منظومة الرعاية الصحية في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية الاحتفال الممرضات اليوم العالمي أحمد السبكي التأمین الصحی الشامل هیئة الرعایة الصحیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي من جوجل يمكن أن يحدث تحولا في الرعاية الصحية
بدلاً من حصر نماذجها الجديدة للذكاء الاصطناعي في مجال الطب "MedGemma AI" في تطبيقات باهظة الثمن، ستُقدّم شركة "جوجل" هذه الأدوات الفعّالة لمطوّري الرعاية الصحية.
يُطلق على النموذجين الجديدين اسم MedGemma 27B Multimodal وMedSigLIP، وهما جزء من مجموعة جوجل المتنامية من نماذج الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر للرعاية الصحية. ما يُميّز هذه النماذج ليس فقط براعتها التقنية، بل إمكانية تحميلها وتعديلها وتشغيلها بالطريقة التي تراها المستشفيات والباحثون والمطوّرون مناسبة لهم.
الذكاء الاصطناعي في خدمة الرعاية الصحية
لا يقتصر نموذج MedGemma 27B الرائد على قراءة النصوص الطبية كما كانت تفعل الإصدارات السابقة؛ بل يُمكنه بالفعل "النظر" إلى الصور الطبية وفهم ما يراه. سواءً كانت صور أشعة سينية للصدر، أو شرائح تشريحية، أو سجلات مرضى قد تمتد لأشهر أو سنوات، يُمكنه معالجة كل هذه المعلومات معًا، تمامًا كما يفعل الطبيب.
جاءت أرقام أداء تلك النماذج مبهرة حقًا. فعند اختباره على MedQA، وهو معيار للمعرفة الطبية، حصل نموذج 27B على 87.7%. هذا يجعله قريبًا جدًا من النماذج الأكبر حجمًا والأكثر تكلفة، بينما تبلغ تكلفة تشغيله عُشر تكلفة تشغيلها تقريبًا. بالنسبة لأنظمة الرعاية الصحية التي تعاني من مشاكل مالية، قد يُحدث هذا نقلة نوعية.
قد يكون MedGemma 4B، وهو شقيق النموذج MedGemma 27B، أصغر حجما ولكنه ليس بطيئا.
فرغم صغر حجمه، وفقًا لمعايير الذكاء الاصطناعي، فقد حقق نسبة 64.4% في الاختبارات نفسها، مما يجعله من أفضل الأجهزة أداءً في فئته. والأهم من ذلك، عندما راجع أطباء الأشعة المعتمدون من البورد الأميركي، تقارير أشعة الصدر التي كتبها، وجدوا أن دقتها تبلغ 81% ما يجعلها كافية لتوجيه الرعاية الفعلية للمرضى.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يتفوق في التنبؤ بخطر الإصابة بالنوبات القلبية
MedSigLIP: قوة خارقة
إلى جانب نموذجي الذكاء الاصطناعي التوليدي المذكورين آنفا، أطلقت جوجل MedSigLIP. يُعدّ هذا النموذج خفيفًا جدًا مقارنةً بعمالقة الذكاء الاصطناعي الأخرى، ولكنه مُدرّب خصيصًا لفهم الصور الطبية بطرق لا تستطيعها النماذج العامة.
يعتمد هذا الجهاز على صور أشعة الصدر، وعينات الأنسجة، وصور حالات الجلد، ومسح العين. بالتالي، يمكنه تحديد الأنماط والميزات المهمة في السياقات الطبية مع الحفاظ على معالجة الصور اليومية بكفاءة عالية.
يُنشئ MedSigLIP جسرًا بين الصور والنصوص. يكفي أن تظهر له صورة أشعة سينية للصدر، وتطلب منه العثور على حالات مماثلة في قاعدة البيانات، وسوف يفهم ليس فقط التشابه البصري ولكن الأهمية الطبية أيضًا.
يكمن دليل فعالية أي أداة ذكاء اصطناعي في مدى رغبة المُختصّين الحقيقيين في استخدامها. تُشير التقارير الأولية إلى تحمس الأطباء وشركات الرعاية الصحية لما يُمكن أن تُقدّمه هذه النماذج من الذكاء الاصطناعي.
الذكاء الاصطناعي لا يغني عن الأطباء
من خلال توفير نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر، عالجت جوجل الكثير من المخاوف عبر نشرها في مجال الرعاية الصحية. يمكن للمستشفى تشغيل MedGemma على خوادمه الخاصة، وتعديله لتلبية احتياجاته الخاصة، والثقة بأنه سيعمل بثبات مع مرور الوقت.
مع ذلك، حرصت جوجل على التأكيد على أن هذه النماذج ليست جاهزة للحلول محل الأطباء. إنها أدوات تتطلب إشرافًا بشريًا، وتحققًا دقيقًا قبل نشرها فعليا في منظومات الرعاية الصحية. تحتاج المخرجات إلى تدقيق، والتوصيات إلى التحقق، وتظل القرارات بيد متخصصين طبيين مؤهلين. فحتى مع تحقيقه نتائج مبهرة، لا يزال الذكاء الاصطناعي في مجال الطب عرضة للأخطاء، لا سيما عند التعامل مع حالات غير عادية أو سيناريوهات طارئة.
تتفوق النماذج في معالجة المعلومات ورصد الأنماط، لكنها لا تغني عن الحكمة والخبرة والمسؤولية الأخلاقية التي يتمتع بها الأطباء البشريون.
مصطفى أوفى (أبوظبي)