تكريم 400 أسرة من ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين في اللاذقية
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
اللاذقية-سانا
كرمت محافظة اللاذقية اليوم بالتعاون مع مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين 400 أسرة من ذوي الشهداء، وذلك في دار الأسد للثقافة بالمدينة.
وتضمنت الفعالية تقليد ذوي الشهداء أوسمة الإخلاص، ومنح مساعدات مادية وعينية، وإلقاء فقرات شعرية تتغنى بالوطن وأمجاد الشهداء والتضحيات التي قدموها دفاعاً عن الأرض، وفقرات فنية لفرقة معهد محمود العجان للموسيقا، وعرض فيلم وثائقي عن بطولات الجيش العربي السوري في معارك النصر التي قادها لتطهير سورية من رجس الإرهاب وتحرير أرضها.
وأكد محافظ اللاذقية المهندس عامر هلال في كلمة ألقاها أن أهالي وأسر الشهداء لهم كل الفخر والعزة لما قدمه أبناؤهم من تضحيات من أجل سورية، معتبراً أن هذه التضحيات تعكس مدى الانتماء وحب الوطن والتمسك بهويته.
بدوره، وجه مدير مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين اللواء بسام بري تحية العرفان والتقدير للأبطال الذين ضحوا بحياتهم لتحقيق الانتصار، مقدمين النموذج الأرقى فداء للوطن والذود بالنفس في سبيل أن تبقى راية سورية خفاقة، مشيراً إلى أهمية أن نستلهم من تضحياتهم روح الانتماء والعزيمة، وأن نسخر كل الطاقات في سبيل الحفاظ على الوطن وصونه من الشرور.
وعبر عدد من ذوي الشهداء عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة التي من شأنها أن تواسي مصابهم، وتعبر عن الاهتمام والمتابعة الدائمة لأسر الشهداء وأبنائهم بمختلف احتياجاتهم.
ديمة حشمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: ذوی الشهداء
إقرأ أيضاً:
تصعيد مروع في غزة.. مئات القتلى والجرحى وسط أزمة إنسانية وحصار إسرائيلي خانق
قتل الجيش الإسرائيلي 62 فلسطينياً في غارات جوية وعمليات إطلاق نار متفرقة في قطاع غزة، من بينهم 23 مدنياً سقطوا في مجزرة استهدفت تجمعاً لمنتظري المساعدات الإنسانية في مخيم النصيرات وسط القطاع، وتأتي هذه الهجمات وسط أوضاع إنسانية كارثية يرزح تحتها القطاع جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين منذ أكثر من 21 شهراً.
وفي سلسلة غارات شنتها طائرات مسيرة وطيران إسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة، قُتل وأُصيب عشرات المدنيين، من بينهم أطفال ونساء، في قصف استهدف تجمعات مدنية قرب ملعب اليرموك وحي الشيخ رضوان، ومناطق شرق وغرب المدينة، إضافة إلى مناطق وسط وجنوب القطاع مثل دير البلح وخان يونس.
وبحسب وكالة الأناضول، فالمجزرة الأكبر كانت في مخيم النصيرات، حيث استهدف الجيش تجمعاً لمنتظري المساعدات الغذائية، ما أسفر عن مقتل 23 شخصاً وجرح العشرات، وسط تعذر انتشال بعض القتلى بسبب استمرار القصف.
وفي ذات السياق، ذكر مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى أن 11 فلسطينياً قُتلوا وأصيب آخرون إثر غارة جوية استهدفت منزلاً مأهولاً لعائلة عياش في دير البلح.
هذا، وتأتي هذه الحملة العسكرية في ظل منع إسرائيل دخول شحنات الوقود إلى غزة لمدة 16 أسبوعاً، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية، حسبما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، مشيراً إلى أن الوقود المتوفر محدود ويؤثر سلباً على عمل محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي، وسط أوامر إخلاء جديدة لعدد من الأحياء في قطاع غزة.
إلى جانب ذلك، تستمر إسرائيل في إصدار أوامر إخلاء بحق مئات العائلات في محافظات غزة بحجة استخدام بعض المناطق كمواقع لإطلاق الصواريخ الفلسطينية، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
الولايات المتحدة تفرج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل بعد 104 أيام من الاحتجاز
أفرجت السلطات الأمريكية عن الناشط الفلسطيني محمود خليل، المؤيد للقضية الفلسطينية، بعد احتجازه 104 أيام في مركز احتجاز مخالفات الهجرة، إثر مشاركته في احتجاجات مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة.
وكان خليل قد اعتقل في 8 مارس الماضي بمدينة مانهاتن ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب التي وصفت الاحتجاجات بأنها معادية للسامية وهددت بترحيل المشاركين من الطلاب الأجانب. وأصدرت محكمة في نيوجيرزي قراراً بالإفراج عنه، لعدم ثبوت وجود خطر يهدد المجتمع، واعتبرت ملاحقته سياسية بسبب مواقفه.
وينفي خليل الاتهامات المتعلقة بتزوير طلب إقامته، معرباً عن نيته العودة لعائلته في نيويورك، بينما تواصل الإدارة السابقة محاولاتها القانونية للاستئناف على القرار.