أخطر جسم في العالم.. يقتل خلال يومين إذا نظرنا إليه لدقائق
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
قد يبدو الحديث عن "قدم الفيل" ومخاطره أمرا خارقا للطبيعة لكن الأبحاث أكدت أنه أخطر جسم على وجه الأرض ويمكن أن يتسبب في قتل أي إنسان خلال يومين إذا نظر إليه لمدة 5 دقائق فقط.
"قدم الفيل" لقب يطلق على كتلة كبيرة من عنصر الكوريوم، والتي تشكلت خلال كارثة تشيرنوبل في أبريل عام 1986.
وبسبب الإشعاع الشديد المنبثق من الجسم، لم يتم التقاط سوى عدد قليل من الصور له.
في 26 أبريل 1986، شهد المفاعل رقم 4 في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في أوكرانيا زيادة غير متوقعة في الطاقة.
وعندما فشلت إجراءات الإغلاق الطارئة، ارتفعت درجات الحرارة بداخله إلى مستويات أعلى.
وبحلول الوقت الذي تم فيه إدخال قضبان التحكم التي تبطئ التفاعل، كان الوقت قد فات وتسببت درجات الحرارة الشديدة في تشقق القضبان.
وسرعان ما تبخر ماء التبريد، مما أدى إلى زيادة الضغط حتى انفجر المفاعل مسببا أسوأ كارثة نووية في تاريخ البشرية.
أصبح المفاعل ساخنا جدا لدرجة أن الفولاذ والخرسانة المستخدمة لحماية قلب المفاعل ذابت وتحولت إلى حمم مشعة.
وعندما شقت طريقها عبر الأنابيب والخرسانة التقطت المادة المزيد من المكونات، وتغيرت وتحولت إلى مجموعة معقدة من المواد الكيميائية المشعة.
عندما برد هذا الخليط من الرمل والخرسانة والوقود النووي تحول إلى مادة جديدة تسمى الكوريوم.
في عام 1986، كانت قدم الفيل تشع حوالي 10000 رونتغن (مقياس للإشعاع) في الساعة، أي مايعادل حوالي 1000 مرة من الجرعة المطلوبة للإصابة بالسرطان.
بعد 30 ثانية من التعرض لقدم الفيل، سيشعر الشخص بالدوار والتعب خلال أسبوع.
بعد دقيقتين في الغرفة، ستبدأ الخلايا بالنزيف، وبعد أربع دقائق يبدأ القيء والإسهال والحمى.
وأخيرا، بعد 5 دقائق فقط، من المؤكد تقريبا أن الشخص سيموت خلال يومين.
وبعد مرور 10 سنوات، تمكنت وزارة الطاقة الأميركية، التي وثقت حادث تشيرنوبيل على نطاق واسع، من الحصول على بعض الصور لقدم الفيل.
ونظرا لأن الكوريوم نادر جدا، حيث تم إنتاجه 5 مرات فقط في التاريخ، فلا أحد متأكد تماما من كيفية تغير قدم الفيل بمرور الوقت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الخرسانة الكوريوم الإسهال قدم الفيل تشرنوبل السرطان الخرسانة الكوريوم الإسهال قدم الفيل أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
محامي بالنقض: "التقاضي أصبح مثل الحج لمن استطاع إليه سبيلا" (فيديو)
كشف علاء مصطفى، المحامي بالنقض والدستورية العليا، تفاصيل قرار المحامين بالامتناع عن حضور الجلسات أمام محاكم الجنايات لمدة يومين، موضحا أن فرض أي رسوم مصاريف على دعاوى أو إجراءات قضائية يكون بموجب القانون.
خطاب تضامن من نقيب الصحفيين إلى المحامين في موقفها من الرسوم القضائية نقابة المحامين بالدقهلية: نفذنا الإضراب عن الجلسات بمحاكم الجنايات بنسبة 100%وأضاف "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الثلاثاء، أن هناك قانون رقم 90 لسنة 1944 خاص بالرسوم القضائية في مصر، تم تعديله بقانون 26 لسنة 2009، موضحًا أنه منذ 5 سنوات يتم فرض رسوم نسبية ورسوم إجراءات تحت مسمى الخدمات المميكنة من قبل رؤساء محاكم الاستئناف، حيث يستخدمون عبارة بعد الاطلاع على القانون.
وأضاف أن بند الخدمات المميكنة لم يكن موجودًا في القوانين الموجودة، وتزيد الأعباء على كاهل المواطن أو المتقاضي، لافتا إلى أن التقاضي أصبح مثل الحج لمن استطاع إليه سبيلا؛ حيث إن إرفاق المسندات قد يصل إلى 2000 جنيه وتصوير بعض القضايا قد يصل لـ 20 ألف جنيه.
وأردف، المحامي بالنقض والدستورية العليا، أن وقفة المحامين في المحاكم والامتناع عن حضور الجلسات لصالح المواطنين المتقاضين والمهنة، لأن هذه الرسوم المفروضة من محاكم الاستئناف حالت دون وصول المتقاضي إلى القاضي.