تجمع الرياض الصحي يوضّح عوامل خطورة الإصابة بمرض السيلياك
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يعد السيلياك هو أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة وليس (حساسية)، وله مسميات أخرى منها «اعتلال الأمعاء الحساسة للجلوتين» و «براعم الاضطرابات الهضمية» عندما يتناول المصاب بالسيلياك غذاء يحتوي على مادة الجلوتين، فإن الجهاز المناعي يستجيب لهذا المادة عن طريق مهاجمة الأمعاء الدقيقة مما يؤدي إلى تلف النتوءات التي تبطنها مع مرور الوقت.
هذه النتوءات مسؤولة عن امتصاص المواد الغذائية من الطعام. وعندما تتضرر هذه النتوءات، فإن المواد الغذائية لن يتم امتصاصها بشكل كافٍ بالجسم.
وأوضّح تجمع الرياض الصحي الأول في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة أكس عوامل خطورة الإصابة بمرض السيلياك والتي تتمثل في:
- وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالسيلياك.
- الجينات.
- الإصابة بمتلازمة داون، أو متلازمة تيرنر.
- الإصابة بمرض مناعي آخر مثل داء السكري من النوع الأول.
- العوامل البيئية مثل إصابة الطفل بالعدوى كإصابته بفيروس روتا أو إطعام الرضيع غذاء يحتوي على الجلوتين قبل بلوغه الشهر الثالث من عمره.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تجمع الرياض الصحي مرض السيلياك
إقرأ أيضاً:
أونروا: ليس لدينا غذاء ومراكز الإيواء في غزة تستقبل آلاف النازحين يوميًا
كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن أزمة حادة تعانيها الوكالة في قطاع غزة، حيث نفدت كافة المواد الغذائية ولم يعد هناك مخزون متوفر.
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز أن النقص يشمل سلعًا أساسية أخرى، ما يزيد من صعوبة تقديم المساعدات في ظل استمرار العمليات العسكرية وتصاعد موجات النزوح.
انقطاع الكهرباء والإنترنت يعرقل عمل المنظمات الأمميةوأشار أبو حسنة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الإنترنت يعقد من قدرة الأونروا والمنظمات الدولية على أداء مهامها، لكنه أكد أن قطاع الصحة لا يزال يعمل بشكل جزئي، حيث تمتلك الوكالة حوالي 45% من مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، وتقدم العلاج لحوالي 18 ألف فلسطيني في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها.
مراكز الإيواء تستقبل 120 ألف نازح مع توقعات بزيادة الأعدادأوضح المتحدث أن مراكز الإيواء التابعة للأونروا تستضيف حاليًا نحو 120 ألف نازح فلسطيني، مع توقع زيادة هذه الأعداد في أي لحظة مع استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأشار إلى جهود الوكالة في إنشاء خيام ومساحات إضافية بالتعاون مع منظمات أخرى، لكن انعدام الأمان والخوف من القصف يعيق استفادة النازحين منها.
توقف العملية التعليمية وتضرر الأطفال نفسيًا واجتماعيًاولفت أبو حسنة إلى أن العديد من الأطفال الفلسطينيين ممن كانوا يتعلمون في مدارس الأونروا، والتي تضم نحو 290 ألف طالب، توقفوا عن حضورها بسبب المخاطر الأمنية.
وأكد تدهور العملية التعليمية وانعدام البيئة الآمنة للتعلم، مع استمرار الوكالة في تقديم الدعم النفسي للأطفال والنساء الذين يمثلون أكثر الفئات تضررًا نفسيًا واجتماعيًا جراء التصعيد المستمر.