تجمع الرياض الصحي يوضّح عوامل خطورة الإصابة بمرض السيلياك
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
يعد السيلياك هو أحد أمراض المناعة الذاتية المزمنة وليس (حساسية)، وله مسميات أخرى منها «اعتلال الأمعاء الحساسة للجلوتين» و «براعم الاضطرابات الهضمية» عندما يتناول المصاب بالسيلياك غذاء يحتوي على مادة الجلوتين، فإن الجهاز المناعي يستجيب لهذا المادة عن طريق مهاجمة الأمعاء الدقيقة مما يؤدي إلى تلف النتوءات التي تبطنها مع مرور الوقت.
هذه النتوءات مسؤولة عن امتصاص المواد الغذائية من الطعام. وعندما تتضرر هذه النتوءات، فإن المواد الغذائية لن يتم امتصاصها بشكل كافٍ بالجسم.
وأوضّح تجمع الرياض الصحي الأول في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على منصة أكس عوامل خطورة الإصابة بمرض السيلياك والتي تتمثل في:
- وجود تاريخ عائلي بالإصابة بالسيلياك.
- الجينات.
- الإصابة بمتلازمة داون، أو متلازمة تيرنر.
- الإصابة بمرض مناعي آخر مثل داء السكري من النوع الأول.
- العوامل البيئية مثل إصابة الطفل بالعدوى كإصابته بفيروس روتا أو إطعام الرضيع غذاء يحتوي على الجلوتين قبل بلوغه الشهر الثالث من عمره.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: تجمع الرياض الصحي مرض السيلياك
إقرأ أيضاً:
علمياً.. بكتيريا الأمعاء قد تكون مفتاحاً لفهم وعلاج اضطراب «الوسواس القهري»
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة تشونغتشينغ الطبية الصينية عن ارتباط جديد وغير متوقع بين بعض أنواع بكتيريا الأمعاء واضطراب الوسواس القهري (OCD)، وهو اضطراب نفسي يعاني منه نحو 3% من سكان العالم ويُعتبر من أصعب تحديات الصحة النفسية علاجاً.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Journal of Affective Disorders، حيث استخدم الباحثون تقنية التوزيع العشوائي المندلي (Mendelian randomization) لتحليل بيانات جينية شملت أكثر من 18 ألف شخص ومقارنتها مع بيانات نحو 200 ألف شخص آخر لتحديد ارتباط البكتيريا المعوية مع خطر الإصابة بالوسواس القهري.
وأظهرت النتائج أن ثلاث عائلات بكتيرية (Proteobacteria, Ruminococcaceae, Bilophila) قد تكون عاملاً وقائياً ضد الوسواس القهري، في حين أن ثلاث عائلات أخرى (Bacillales, Eubacterium, Lachnospiraceae UCG001) قد ترفع من خطر الإصابة به.
ويُعتبر هذا الاكتشاف مهماً لأنه يعزز فرضية وجود “محور أمعاء-دماغ” يؤثر في الصحة النفسية والسلوكية. كما أن بعض هذه البكتيريا مثل Ruminococcaceae سبق وربطت بأمراض نفسية أخرى كالكتئاب.
وتشير الدراسة إلى أن حوالي 40% من مرضى الوسواس القهري لا يستجيبون للعلاجات التقليدية، مما يدفع العلماء لاستكشاف سبل جديدة مثل تعديل بكتيريا الأمعاء كعلاج محتمل في المستقبل، رغم أن الطريق لا يزال طويلاً أمام تحقيق تطبيقات عملية.
الفريق البحثي أكد على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم الآليات التي تسمح لهذه الكائنات الدقيقة بالتأثير في سلوك الإنسان وصحته النفسية.
يذكر أن اضطراب الوسواس القهري هو مرض نفسي مزمن يتميز بوجود أفكار متكررة وغير مرغوبة (وساوس) تدفع المصاب إلى القيام بسلوكيات أو طقوس متكررة (قهريات) بهدف التخفيف من القلق الناتج عن هذه الأفكار، ويعاني مرضى الوسواس القهري من شعور قوي بالحاجة إلى أداء هذه الطقوس رغم إدراكهم بأنها غير منطقية، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية.
ويُصنف الوسواس القهري ضمن اضطرابات القلق، ويُقدر أن نسبة المصابين به تصل إلى حوالي 2-3% من سكان العالم، الأعراض تختلف من شخص لآخر لكنها غالباً ما تتضمن أفكاراً متكررة عن التلوث أو الخوف من الأذى، مع طقوس مثل غسل اليدين المفرط، التحقق المتكرر من الأشياء، أو ترتيب الأشياء بشكل مفرط، وعلى الرغم من توفر علاجات مثل الأدوية النفسية (مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين) والعلاج السلوكي المعرفي، إلا أن حوالي 40% من المرضى لا يستجيبون بشكل كامل لهذه العلاجات، مما يجعل البحث عن أسباب جديدة وعلاجات مبتكرة أمراً ضرورياً.