إسراء نوار تتحدث عن أول فستان فرعوني مصنوع يدوياً ومصمم بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ضمن حملات التنشيط السياحي وترويج سياحة الموضة والأزياء سيتم الكشف عن مشروع "الأناقة الدائمة" والذي سيتم الكشف عنه امام معبد الكرنك في مدينة الأقصر .
ويمثل هذا المشروع مزيجاً بين التراث الثقافي القديم والذكاء الاصطناعي الحديث مما يدفع حدود الموضة التقليدية إلى آفاق جديدة تساهم في الترويج للسياحه المصرية من خلال برامج ثقافية وكذلك عمل فني ابداعي كبير .
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة إسراء نوار المسؤولة عن هذا المشروع والمصرية المقيمه في الولايات المتحده الامريكية وتعمل نائبة عميد الكلية لمبادرات التنوع والشمول وتطوير المكتبات في مكتبة ليذربي في جامعة تشابمان أن هذا المشروع احتفالاً بشهر التراث العربي الأمريكي والتراث والثقافة العربية ومثل هذا المشروع يهدف إلى تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الموضة والأزياء ويلقي الضوء على الدمج بين الذكاء الاصطناعي والحرف التقليدية وعلاقة الإثنين بالسياحة في مصر والأناقة والجمال .
وأضافت نوار انني كأمينة مكتبة حرصي في هذا العمل الحفاظ على المعرفة وأرى هذا المشروع كنموذج لكيفية تعزيز التكنولوجيا لفهمنا وتقديرنا للتراث الثقافي والفني .
من الجدير بالذكر أن تعزيز السياحة إلى مصر عبر معبد الكرنك من خلال إبراز الروعة المعمارية والعمق التاريخي لمعبد الكرنك، يهدف إلى رفع مكانة مصر كوجهة ثقافية رائعه .
IMG-20240514-WA0215 IMG-20240514-WA0214 IMG-20240514-WA0216
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي معبد الكرنك المرأة في الخارج هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
أتاحت أداة من الذكاء الاصطناعي تستخدم التعلم العميق مقارنة صور الأشعة المقطعية تلقائيًا في سياق علاج السرطان، مما يسمح باكتشاف وتحديد حتى أصغر التغيرات في أورام الرئة بسرعة ودقة أكبر.
البحث أجري من قبل فريق من الباحثين الألمان والأطباء في الولايات المتحدة.
تُجرى فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للصدر بشكل متزايد حول العالم للكشف عن أمراض الرئة، مثل سرطان الشعب الهوائية، في مرحلة مبكرة، مما يسمح بمراقبتها.
تُتيح هذه الفحوص تحديد أبسط آثار العلاج والآثار الجانبية، مما يُحسّن العلاج. ومع ذلك، تُعدّ مقارنة الفحوصات مهمة بالغة التعقيد وتستغرق وقتًا طويلاً، وهي عُرضة للأخطاء، إذ غالبًا ما يضطر أخصائيو الأشعة إلى العمل تحت ضغط زمني كبير عند تقييم الصور. ويُسهّل إنشاء التوافق التشريحي تلقائيًا بين الفحوصات، وهي عملية تُعرف باسم "التسجيل"، هذه العملية.
التعلم العميق
لتحسين التشخيص وتسهيل الممارسة السريرية اليومية للأطباء، يركز مشروع SPIRABENE، الذي يتم تطويره في ألمانيا بالتعاون مع جامعة أميركية، على الذكاء الاصطناعي.
يوضح يان مولتز، مهندس الأبحاث الرئيسي في تحليل الصور الطبية في معهد فراونهوفر ميفيس في ألمانيا "طورنا برنامجًا قائمًا على التعلم العميق يُمكّن من تحديد وقياس آفات الرئة بدقة أكبر وفي وقت قصير جدًا، كما يُمكّننا من اكتشاف آفات جديدة محتملة".
لمتابعة أمراض الرئتين، تُقارَن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب السابقة بأحدث الصور لتحديد التطابق التشريحي. ويتمثل التحدي الأبرز هنا في أن صورتين للشخص نفسه تبدوان متشابهتين، لكنهما غير متطابقتين، على سبيل المثال، بسبب اختلافات في التنفس عند إجراء الفحص، أو فقدان محتمل للوزن نتيجة العلاج.
يدعم المقارنة الآلية بين الصور بالفعل مراقبة الصور اللاحقة، لكن استخدام التعلم العميق يُمكّن من مقارنة المسوحات تلقائيًا بسرعة ودقة أكبر.
يوضح مولتز "تُظهر نتائجنا أن 11% من الأورام تُكتشف تلقائيًا في صورة المتابعة بمساعدة الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالتسجيل التقليدي القائم على البرامج، وفي أقل من ثانية واحدة". وهذا يعني أيضًا أن قوة الحوسبة المطلوبة أقل، مما يوفر الطاقة.
صمم الباحثون تقنية معالجة الصور الآلية بالكامل بالتعاون مع أطباء من جامعة ميشيغان الأميركية، مما يُمكّن من دمجها واستخدامها مباشرةً في البنى التحتية السريرية القائمة. وقد اختُبِر البرنامج وخضع للتقييم بالفعل في الممارسة السريرية اليومية، ويمكن استخدامه قريبًا في التطبيقات العملية. وتتمثل الخطة طويلة المدى في استخدام مراقبة المتابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لكامل الجسم.
بعد التشغيل التجريبي، أعرب مولتز عن سعادته بالنجاح الأولي، وقال "أشعر بالحماس للعمل على برنامج يُستخدم فعليًا في الممارسة السريرية وله تأثير إيجابي على العمل اليومي للأطباء. كما يساعدنا البرنامج على تحديد العلاجات غير الفعالة بسرعة، وتجنب الآثار الجانبية والتكاليف غير الضرورية، وزيادة فرص شفاء المرضى".