أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، أن النكبة هي تهجير الشعب الفلسطيني وهي مأساة إنسانية هدمت عالم مجتمع بأكمله ولكن لم تكن قادرة على هزيمة شعب، مشددًا على أنه لابد أن نربي أبناءنا على أن النكبة هي السنة التي تم طرد فيها الشعب الفلسطين من بلده، ليتم تأسيس دولة ظلم يهودية أسستها عصابات صهيونية.

 

وأشار "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، إلى أنه لابد أن نربي أولادنا على أن النكبة كانت السبب في تحويل أكثر من 750 ألف فلسطيني للاجئ ومشرد وغيرهم شهداء المجازر الإسرائيلي، موضحًا أن النكبة اتهدم بها أكثر من 500 قرية وتم تدمير المدن الفلسطينية وتم تحويل الأسماء الجغرافية للقرى والمدن وتم تبديلها بأسماء عبرية لتكون دولة يهودية.

 

وتابع: "إسرائيل تعتبر النكبة يوم الاستقلال بينما هو في الواقع ذكرى استغلال واحتلال"، مؤكدًا أن نكبة الشعب الفلسطيني بدأت قبل هذه الفترة، والعصابات الصهيونية كانت تهجم على القرى وهي البداية وهو أول تطهير عرقي، مشددًا على أن التطهير العرقي للشعب الفلسطيني لم ينتهي وفي عام 2024 مازال التهجير والمجازر والقتل والاعتداء والتزييف والتعتيم مستمر ايضًا الصمود الفلسطيني.

 

وأشار إلى أنه بعد النكبة كان هناك نازح فلسطيني علم أولاده شعار وكتبه على الجدران أن "العودة حتمية والخيمة وهمية"، وهو ما يعني أن الرجوع للوطن حتمي والخيمة وهم يتم تحطيمه مع العودة للوطن، ولابد أن يتم تربية الأولاد أن النكبة بدأت ولم تنتهي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النكبة الشعب الفلسطينى الإعلامي أسامة كمال المدن الفلسطينية الصمود الفلسطيني نازح فلسطيني أسامة كمال تهجير الشعب الفلسطينى ا على أن

إقرأ أيضاً:

«كمال الحسيني»: الرواية الفلسطينية السلاح الحقيقي ضد الاحتلال

أكد الدكتور كمال الحسيني، المدير التنفيذي لمؤسسة "سيدة الأرض"، أن الأسيرة المحررة إسراء جعابيص نجحت في تأليف كتابين خلال فترة اعتقالها، رغم قسوة ظروف السجن التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي، مشيدًا بصمودها وإصرارها على الإبداع داخل المعتقل.

وأوضح الحسيني، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن القضية الفلسطينية ما زالت حاضرة بقوة في كل المناسبات الإقليمية والدولية، مشددًا على أن الرواية الفلسطينية هي السلاح الحقيقي في مواجهة الاحتلال، وأنها ستظل الفاصل بين الشعب الفلسطيني والعدو الإسرائيلي.

وأضاف أن العالم بأسره بات يتبع التقويم الفلسطيني، مشيرًا إلى أن ولادة السيد المسيح عليه السلام في فلسطين، ويوم النكبة، ويوم الشهيد، أصبحت تواريخ ذات رمزية عالمية.

واختتم الحسيني بدعوة الجميع إلى استثمار اللحظة الراهنة لاتخاذ موقف مشرف في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • ندوة ثقافية في الحديدة حول ذكرى النكبة ومجزرة تنومة
  • في ذكرى النكبة 77 لا يزال الوجع
  • مظاهرة لندن: الآلاف يحيون ذكرى النكبة ويطالبون بوقف الحرب في غزة
  • «كمال الحسيني»: الرواية الفلسطينية السلاح الحقيقي ضد الاحتلال
  • امغيب: في ذكرى الكرامة نحيي القائد العام والجيش على تضحياتهم للوطن 
  • ذكرى النكبة
  • ذكرى النكبة – المحامي أشرف الزعبي
  • خلال فعالية لأحياء ذكرى النكبة بالأمم المتحدة.. عباس يدعو لإنهاء الحرب بغزة
  • الشيخ كمال الخطيب يكتب .. ذكرى النكبة وأطفال غزة بين مسمار جحا وشوربة المسامير
  • ذكرى النكبة.. استمرار مشاهد الهدم والتهجير وملاحقة فلسطينيي 48