مسؤول أردني: آمال كبيرة على القمة العربية بسبب القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الدكتور علاء الزيود، المستشار الإعلامي للسفارة الأردنية بالقاهرة، إن التشاور والتنسيق وبناء الوفاق والاتفاق هو جوهر العمل العربي المشترك، والقمم العربية هي إحدى آليات تحقيق هذا التعاون العربي.
وأضاف «الزيود»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ القمة العربية الحالية في البحرين معقود عليها آمال، وهناك تطلعات عربية كونها القمة التي تأتي في ظرف حساس جدا يتعلق فيما تتعرض له القضية الفلسطينية من تحديات وظروف صعبة خاصة في قطاع غزة.
ولفت أن هناك توقعات بأن يكون التمثيل في هذه القمة على أعلى مستوى، وأن يكون تمثيل الزعماء فيها عاليا جدا، والاستفادة والتعزيز من العمل العربي المشترك يتطلب تحويل النقاشات بين الزعماء والاجتماعات التحضيرية على مستوى وزراء الخارجية العرب إلى قرارات، وهذه القرارات من الممكن أن تسهم في تحقيق تطلعات الشعوب العربية في التعامل مع التحديات التي تواجهها المنطقة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية قمة البحرين البحرين القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.