تفاهم أميركي إسرائيلي بشأن رفح ومساع لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤول كبير في البيت الأبيض أنه تم التوصل إلى تفاهم مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم توسيع العملية في رفح بشكل كبير قبل زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لإسرائيل.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن سوليفان يعتزم زيارة إلى السعودية وإسرائيل خلال نهاية الأسبوع الجاري، وسط تصاعد التوترات بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
ويأمل البيت الأبيض في تمديد التزام إسرائيل بعدم توسيع العملية في رفح، حتى عقد اجتماع رفيع المستوى بين فريقين أميركي وإسرائيلي في واشنطن عقب زيارة سوليفان المرتقبة، وفق الموقع.
وأوضحت المصادر أن زيارة سوليفان تعد محاولة لإحراز تقدم نحو صفقة ضخمة بين الولايات المتحدة والسعودية يمكن أن تشمل تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل.
وتأتي الزيارة المرتقبة لسوليفان في ظل مواصلة الولايات المتحدة الضغط على إسرائيل لإرجاء توغل بري عسكري كبير في رفح التي يلوذ بها نحو 1.5 مليون نازح فلسطيني.
ومن المزمع أن يلتقي مسؤولون أميركيون وإسرائيليون لإجراء مباحثات بشأن رفح، لكن أسابيع انقضت من دون تحديد موعد جديد.
وحذر حلفاء دوليون وجماعات إغاثة إسرائيل من مخاطر أي توغل بري كبير في رفح.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في إفادة "بالطبع سنواصل إجراء محادثات مع الحكومة الإسرائيلية".
وأضافت "هذه المحادثات مستمرة وهي بناءة"، مشيرة إلى أن سوليفان قال هذا الأسبوع إنه يتوقع إجراء محادثات مباشرة خلال الأيام المقبلة.
مساع أميركية لوقف إطلاق النارومن جانبها قالت الخارجية الأميركية إنها تعمل للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، وإنها تعتبر ذلك السبيل الأمثل لإطلاق سراح الأسرى وتجنبِ عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح.
وأضافت الخارجية أنه إذا لم يكن لدى اسرائيل خطة سياسية لمستقبل غزة فستجد نفسها غارقة في دوامة العنف.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلت عن مسؤولين أن البيت الأبيض يعمل بشكل عاجل على الدفع للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، استباقا لخطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبدء في اجتياح رفح.
وأضافت الشبكة أن المسؤولين الأميركيين لا يزالون غير متأكدين من اتخاذ نتنياهو قرارا نهائيا باجتياح رفح، وتحدي الرئيس الأميركي جو بايدن.
ونقلت الشبكة عن اثنين من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، أن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن إسرائيل حشدت ما يكفي من القوات على أطراف مدينة رفح في غزة للمضي قدما في توغل واسع النطاق في الأيام المقبلة، لكن كبار المسؤولين غير متأكدين حاليا مما إذا كانت إسرائيل قد اتخذت قرارا نهائيا بتنفيذ مثل هذه الخطوة في تحد مباشر لبايدن.
وحذر أحد المسؤولين من أن إسرائيل لم تقترب بعد من اتخاذ الاستعدادات الكافية -بما في ذلك بناء البنية التحتية المتعلقة بتوفير الغذاء والنظافة والمأوى- قبل احتمال تهجير أكثر من مليون من سكان غزة الذين يقيمون حاليًا في رفح.
وأشارت إلى أنه إذا واصلت إسرائيل عملية برية واسعة النطاق في رفح، فإن ذلك يمثل تجاهلا لأشهر من التحذيرات التي أطلقتها الولايات المتحدة للتخلي عن هجوم واسع النطاق على المدينة المكتظة بالسكان.
وقد أعرب بايدن نفسه عن هذا التحذير بأكثر عباراته وضوحا حتى الآن في الأسبوع الماضي، حيث قال إن الولايات المتحدة ستحجب بعض شحنات الأسلحة الإضافية إلى إسرائيل إذا اتخذت مثل هذه الخطوة.
وتعليقا على ذلك، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للصحفيين في البيت الأبيض يوم الاثنين إن الرئيس بايدن "كان واضحا في أنه لن يقدم أسلحة هجومية معينة لمثل هذه العملية في حالة حدوثها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الولایات المتحدة البیت الأبیض فی رفح
إقرأ أيضاً:
لبنان - شهيد و4 إصابات بقصف إسرائيلي على بنت جبيل
أفادت وزارة الصحة اللبنانية ، اليوم الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، باستشهاد شخص وإصابة 4 آخرين جرّاء قصف من مسيّرة إسرائيليّة، استهدف درّاجة ناريّة في مدينة بنت جبيل، جنوبيّ لبنان.
وقال مركز عمليات الطوارئ التابع للوزارة، في بيان، إن "غارة العدو الإسرائيلي بطائرة مسيرة على دراجة نارية في مدينة بنت جبيل، أدت إلى سقوط شهيد وإصابة 4 مواطنين بجروح".
يأتي ذلك، وسط تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار، الساري منذ أواخر 2024.
وفي وقت سابق من مساء الإثنين، قالت وكالة الإعلام اللبنانية، إن "مسيرة إسرائيلية استهدفت عصر اليوم دراجة نارية بمنطقة البركة في مدينة بنت جبيل".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان، تحوّل إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد، ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 262 شهيدا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
واستشهد 3 أشخاص، السبت، في غارتين إسرائيلتين؛ استهدفت الأولى سيارة في طريق الطويري – صريفا، والأخرى محيط بلدة دبعال قضاء صور في جنوب لبنان.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية انطلاق أعمال مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين في نيويورك الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق مشاركة إسرائيل في مؤتمر أبحاث محدث: ترامب: وقف إطلاق النار في غزة مُمكن ولا أتفق مع نتنياهو بعدم وجود مجاعة الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025