في إطار زيارة وزير الدولة بوزارة الماليه المستشار محمد نور عبدالدائم والوفد المرافق له، وفي اطار جهود السودان لفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي وإعادة الإعمار، قام بزيارة إلى مقر “الموصياد” MÜSİAD في إسطنبول، ضمّ كلاً من:يرافقهم وفد من القنصلية السودانية في إسطنبول بقيادة السفير والقنصل العام أسامة محجوب.
وخلال اللقاء، قدّم
الوزير محمد نور عبدالدائم تنويراً شاملاً حول تطورات الأوضاع في السودان بعد الحرب، مبيناً حجم الدمار الذي طال البنية التحتية، وخاصة الكباري الحيوية مثل كبري المك نمر والحلفايا، إضافة إلى تعطل شبكات المياه والطرق والخدمات الأساسية في ولاية الخرطوم.وأشار الوزير إلى عودة المواطنين تدريجياً إلى العاصمة بعد موجات النزوح، مما يضع على عاتق الحكومة المدنية الجديدة مسؤوليات ضخمة لإعادة الحياة الطبيعية. كما استعرض البرنامج الإسعافي العاجل الذي تعمل عليه الحكومة، بما يشمل:إعادة تأهيل شبكات المياه،إصلاح الطرق والبنى التحتية،دعم أعمال النظافة والخدمات البلدية،صيانة المدارس والمرافق الحيوية،التحضير لإنشاء مدينة إدارية متكاملة تجمع كافة المؤسسات الحكومية في موقع واحد لتسهيل العمل وتخفيض التكلفة التشغيلية.وفي جانب التمويل، أوضح الوزير أن هناك تواصلاً مباشراً مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مشيراً إلى أن المؤسستين أبدتا استعداداً للمساهمة في جهود
إعادة الإعمار واستعادة الخدمات الأساسية.من جانبه، رحّب رئيس الموصياد بالوفد السوداني، معرباً عن تقديره لهذه الزيارة ومؤكداً استعداد الموصياد للوقوف إلى جانب السودان في مرحلته الجديدة، مشيراً إلى العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط الشعبين ووافق علي مقترح عقد مؤتمر خاص بمنطقة القرن الأفريقي يعنى بدعم الاستثمار وتعزيز العلاقات التجارية والتنموية بين تركيا ودول المنطقة، وفي مقدمتها السودان.اللقاء عكس رغبة مشتركة في إحياء التعاون الاقتصادي وفتح أبواب جديدة للاستثمار، في وقت يتطلع فيه السودان إلى شراكات حقيقية تسهم في إعادة الإعمار وبناء مرحلة جديدة عنوانها الاستقرار والتنمية.الجدير بالزكر ان الوفد ضم كل من ، السيد عبدالواحد عبدالمنعم وزير البنى التحتية المكلف بولاية الخرطوم، والأستاذة غادة حسن العوض الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة بولاية
الخرطوم والاستاذ ياسر بانقا احمد ممثل البنك المركزي.سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تواجه صعوبة في تشكيل قوة دولية لدخول غزة وقد تتجاوزه إلى مرحلة إعادة الإعمار
الثورة نت /..
أفادت شبكة سي إن إن، اليوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة تواجه صعوبة في تشكيل قوة دولية مستعدة لدخول غزة لنزع السلاح من القطاع، وقد يتم تجاوز هذا الأمر إلى مرحلة إعادة الإعمار.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن مسؤول صهيوني، إن خطة الرئيس الأمريكي المكونة من 20 نقطة قد تواجه اعتراضًا من روسيا أو الصين أو كليهما معاً عند التصويت عليها بعد أن طرحت روسيا أمام مجلس الأمن خطة بديلة قبل أيام.