نخب اكاديمية ومنظمات حقوقية تطالب بسرعة الافراج عن الدكتور العودي واثنين من رفاقه المحتجزين بصنعاء
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
دعا نخبة من الأكاديميين اليمنيين جهاز الامن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي بصنعاء الى سرعة الافراج عن ثلاثة من ابرز الاكاديميين اليمنيين الذين تم احتجازهم بشكل قسري يوم 10 نوفمبر الماضي من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي بصنعاء .
وطالب نخبة من الاكاديميين اليمنيين بصنعاء في تصريحات متفرقة لـ" مارب برس" سلطات الأمن والمخابرات التابعة لجماعة الحوثي الى الانهاء الفوري لاحتجاز المفكر والأكاديمي البارز الدكتور حمود العودي ورفيقيه أنور خالد شعب وعبدالرحمن العلفي معتبرين أن استمرار الاحتجاز القسري لهم يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الانسان وتعكس استهدافا متعمدا للاصوات الفكرية.
ويوم الاثنين الماضي تم استدعاء الدكتور العودي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء ورئيس مركز "دال" للدراسات الاجتماعية، من منزله من قبل جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي قبيل أن يتم احتجازه قسريا مع رفيقيه أنور خالد شعب وعبدالرحمن العلفي حيث اكد الدكتور العودي في منشور له على صفحته وجوده قيد الاحتجاز مع رفيقيه، دون الكشف عن مكانهم أو وضعهم الصحي والقانوني وهو ما يمثل انتهاكا صارخا للقانون والمعايير الدولية.
وطالبت منظمات حقوقية بسرعة الافراج الفوري عن الدكتور "العودي " ورفيقيه حيث اعتبرت منظمة "ميون" أن المحتجزين هم من قيادات التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية.
كما دعت منظمة "سام" الأمم المتحدة والمبعوث الأممي والمنظمات الحقوقية الدولية إلى التحرك العاجل للضغط على جماعة الحوثي لوقف هذه الممارسات، وإدراج هذه الانتهاكات ضمن تقارير المساءلة الدولية، والإفراج عن جميع المعتقلين والمخفيين قسراً في سجون الجماعة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: لجماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتحرك لتعديل مشروع قرار القوة الدولية في غزة قبل طرحه على مجلس الأمن
تكثف إسرائيل ضغوطها في الساعات الأخيرة بهدف تغيير صياغة مشروع القرار الذي سيطرح غدا أمام مجلس الأمن بشأن القوة متعددة الجنسيات المزمع نشرها في قطاع غزة، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وبحسب الهيئة، ترى تل أبيب أن أي قرار أممي يتطرق إلى إقامة دولة فلسطينية يعد "خطيرًا" وقد يفتح الباب أمام تطورات غير متوقعة، خاصة في ظل حساسية المرحلة السياسية والأمنية.
وأفادت الهيئة بأن اتصالات مكثفة تجرى بين مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية وكبار مسؤولي وزارة الخارجية من جهة، ومحيط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وعدد من القادة العرب من جهة أخرى، في محاولة لتخفيف صياغة القرار المنتظر.
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون وفق التقرير أن السلطة الفلسطينية لن تتمكن من تنفيذ الشروط الواردة في خطة ترامب المتعلقة بقيام دولة فلسطينية، وعلى رأسها إجراء إصلاح شامل داخل بنية السلطة. ومع ذلك، يؤكد هؤلاء أن المشروع المطروح في مجلس الأمن يبقى "قرارًا حساسًا لا يمكن التنبؤ بتداعياته".
وتشير مسودة المشروع الذي تدفع به الإدارة الأمريكية، والهادف إلى إنشاء قوة متعددة الجنسيات في غزة لضمان الاستقرار في "اليوم التالي"، إلى أنه "بعد تنفيذ خطة الإصلاح للسلطة الفلسطينية... قد تتوفر الشروط لمسار موثوق نحو تقرير المصير وقيام دولة فلسطينية"، مضيفة أن الولايات المتحدة ستقود حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل الوصول إلى أفق سياسي يضمن التعايش والسلام والازدهار.