في اليوم الـ39 من بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أقر مجلس الأمن الليلة مشروع قرار أميركي معدل يؤيد خطة ترامب بشأن غزة، بينما أصيب عدد من الفلسطينيين بنيران مسيّرة إسرائيلية قرب مدرسة تؤوي نازحين بحي الدرج، وتعرض حي التفاح شرقي مدينة غزة لقصف مدفعي إسرائيلي.

وحظي المشروع الأميركي بموافقة 13 من أعضاء المجلس وعددهم 15 عضوا بينما امتنعت روسيا والصين عن التصويت.

ورحب القرار الذي يحمل رقم 2803، بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر/ أيلول 2025، وفق ما ذكره موقع "الأمم المتحدة".

ودعا مجلس الأمن لتنفيذ الخطة بالكامل والحفاظ على وقف إطلاق النار.

من جانبها، انتقدت حركة حماس القرار وقالت إنه لا يرتقي إلى مستوى مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني، كما أنه يفرض آلية وصاية دولية على قطاع غزة وهو ما يرفضه الشعب الفلسطيني وقواه وفصائله.

يأتي هذا بينما تتفاقم المأساة الإنسانية في قطاع غزة في موسم الأمطار، حيث وصف مقرر الأمم المتحدة الخاص المعنِي بالحق في السكن الوضع بالكارثي، وأكد للجزيرة وجود مئات آلاف الأسر دون خيام أو مرافق أساسية.

وفي الضفة الغربية، تتواصل الاعتداءات والاقتحامات من جانب قوات الاحتلال لعدد من المدن والبلدات الفلسطينية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع القرار الأميركي بشأن غزة

يصوت مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم الاثنين على مشروع قرار أميركي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، خصوصا في ما يتعلق بنشر قوة دولية في القطاع، في وقت تحذر واشنطن من أن الفشل في اعتماد النص قد يؤدي إلى تجدد القتال.

ويؤيد النص -الذي تمت مراجعته مرات عدة في إطار مفاوضات ضمن المجلس- الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 10أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن المقرر أن يجري التصويت في مجلس الأمن الدولي اليوم عند الساعة 17.00 بتوقيت نيويورك (22:00 توقيت غرينتش).

وتتيح النسخة الأخيرة من النص تأسيس "قوة استقرار دولية" تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.

كما ستعمل "قوة الاستقرار الدولية" على "النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلحة غير الرسمية" وحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية.

ويسمح مشروع القرار أيضا بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظريا، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027.

وعلى عكس المسودات السابقة يشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.

وتنص المسودة على أنه فور تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة والبدء بإعادة إعمار غزة "قد تكون الظروف مهيأة أخيرا لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولة"، وقوبل هذا البند برفض شديد من إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع للحكومة أمس الأحد إن "معارضتنا لدولة فلسطينية على أي أرض كانت لم تتغير".

المشروع الروسي

ووزعت روسيا -التي تملك حق النقض (فيتو)- مشروع قرار منافسا على أعضاء مجلس الأمن، معتبرة أن النص الأميركي لا يدعم بما يكفي إنشاء دولة فلسطينية.

إعلان

ويطلب مشروع القرار الروسي من مجلس الأمن التعبير عن "التزامه الثابت لرؤية حل الدولتين".

ولا ينص على إنشاء مجلس سلام أو نشر قوة دولية في غزة في الوقت الحالي، بل يدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى عرض "خيارات" في هذا الصدد.

أميركا تحشد

وكثفت الولايات المتحدة حملتها لكسب التأييد لقرارها، منتقدة أي "محاولات لزرع الشقاق" في صفوف أعضاء مجلس الأمن.

وكتب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز في صحيفة واشنطن بوست يقول" إن أي رفض لدعم هذا القرار هو تصويت لاستمرار حكم إرهابيي حماس أو للعودة إلى الحرب مع إسرائيل، مما يحكم على المنطقة وشعبها بالبقاء في نزاع دائم"، حسب تعبيره.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها تحظى بدعم عدد من البلدان العربية والمسلمة، ونشرت بيانا مشتركا داعما للنص يحمل توقيع كل من قطر ومصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن عددا من الدبلوماسيين يرون أنه على الرغم من الانتقادات الروسية وتردد بعض الدول الأعضاء الأخرى فإنهم يتوقعون تبنّي مشروع القرار الأميركي.

وقال ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية إن الروس" يعرفون أنه بينما ستوافق العديد من دول المجلس على الخطط الأميركية لكنها تتشارك المخاوف حيال جوهر النص الأميركي والطريقة التي حاولت واشنطن من خلالها الدفع به سريعا لتمريره في نيويورك".

لكنه شكك في أن تستخدم موسكو حق النقض ضد قرار تدعمه البلدان العربية، وتوقع امتناع روسيا  الصين وروسيا عن التصويت، وأن" تسجلا شكوكهما حيال الخطة لتقفا متفرجتين لاحقا على الولايات المتحدة وهي تواجه صعوبات في تطبيقها".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يقر مشروع القرار الأمريكي بشأن غزة.. وحماس ترد
  • حركة «حماس» ترفضها.. مجلس الأمن يعتمد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
  • مجلس الأمن يقر مشروع القرار الأميركي بشأن خطة غزة
  • حماس تنتقد تبني مجلس الأمن مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
  • مجلس الأمن يعتمد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
  • مجلس الأمن يقر مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
  • بعد غد.. مجلس الأمن يُصوت على مشروع القرار الأمريكي حول «خطة ترامب» في غزة
  • مجلس الأمن يصوت الاثنين على مشروع القرار الأميركي بشأن خطة السلام في غزة