مقتل 3 مقاتلين ليبيين في اشتباكات قرب الحدود مع الجزائر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قالت قوة عسكرية متمركزة في طرابلس الثلاثاء إن ثلاثة من أفرادها لقوا حتفهم في اشتباكات مع مهربين وتجار مخدرات في الصحراء قرب الحدود مع الجزائر.
وقالت القوة، وهي اللواء 444، في بيان إن الاشتباكات كانت محتدمة "واستمرت لساعات"، مضيفة أنها أحبطت "تهريب كمية هائلة تقدر بنحو خمسة ملايين حبة مخدرة".
ويسير اللواء دوريات في جنوب المدينة وبلدات أخرى لمكافحة التهريب.
تمكن المهربون من تحقيق أرباح هائلة من خلال استغلال الفراغ الأمني في ليبيا منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي في 2011 وأطاحت بمعمر القذافي.
ونشر اللواء على صفحته على فيسبوك، التي تسنى التحقق منها، لقطات تظهر دوريات في الصحراء وأكواما من صناديق الورق المقوى مع عينات من الحبوب البيضاء والحمراء فوقها.
كما أظهرت اللقطات اثنين ممن يُشتبه بأنهم مهربون جاثيين على ركبتيهما وأيديهما فوق رأسيهما ويحيط بهما مقاتلو اللواء.
ويعمل المسؤولون الليبيون بالفعل مع نظرائهم الأفارقة لمعالجة قضية التهريب.
وقالت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية للصحفيين في رسالة إن ورشة عمل انعقدت في طرابلس خلال اليومين الماضيين توصلت إلى اتفاق على "زيادة التنسيق ومكافحة التهريب وتجفيف مصادر تمويله".
وجاء في الرسالة أن الورشة التي نظمها رئيس المخابرات الليبية حسين العائب شارك فيها مسؤولون ومتخصصون وخبراء أمنيون من 26 دولة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصول: لجنة لحصر أضرار اشتباكات طرابلس.. والدبيبة ضمن المطلوبين للتحقيق
????️ البرلمان يتحرّك بعد اشتباكات طرابلس.. الصول: لجنة لحصر الأضرار واستدعاء 13 مترشحًا لرئاسة الحكومة
ليبيا – أعلن عضو مجلس النواب علي الصول أن البرلمان كلّف لجنة خاصة لرصد الأضرار الناتجة عن الاشتباكات الأخيرة، وذلك بالتعاون مع عمداء البلديات في المناطق المتضررة، في خطوة تهدف إلى حصر الخسائر ووضع تصور واضح للتعويض والمعالجة.
???? مخاطبة النائب العام للتحقيق في الأحداث ⚖️
وفي تصريحات خاصة لقناة “المسار”، أوضح الصول أن البرلمان خاطب النائب العام رسميًا من أجل فتح تحقيق شامل بشأن أحداث طرابلس، ومحاسبة كافة المتورطين، “ومن ضمنهم عبد الحميد الدبيبة”، بحسب تعبيره.
???? استدعاء المترشحين لرئاسة الحكومة ????️
وأشار الصول إلى أن البرلمان استدعى 13 مترشحًا لمنصب رئيس الحكومة الجديدة، وذلك لتقديم برامجهم وتصوراتهم خلال الجلسة البرلمانية القادمة، في إطار التحضير لمرحلة انتقال سياسي جديدة.