"ملتقى الضرائب" يستعرض التطورات والتحديات والأنظمة الحديثة.. ومُقترحات لتطوير العمل الضريبي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
مسقط- العُمانية
استعرض ملتقى الضرائب الذي نظَّمه جهاز الضرائب أمس بمسقط بالتعاون مع شركة "أرنست ويونغ"، التطوّرات والتحديات الضريبية والأنظمة الحديثة، ورعى افتتاح الملتقى معالي ناصر بن خميس الجشمي رئيس جهاز الضرائب.
وقال سعيد بن أحمد الشنفري المدير العام للمديرية العامة الثانية للضرائب إنّ الجهاز يهدف من خلال تنظيم هذا الملتقى إلى تبادل الخبرات والآراء بما يُعزِّز تطوير المنظومة الضريبية في سلطنة عُمان، وتلبية رغبات الخاضعين للضريبة من خلال استعراض تجاربهم بالمجال الضريبي داخليًّا وخارجيًّا.
وشهد الملتقى تقديم 3 أوراق عمل، الأولى حول أهم التحديثات الرئيسة لممارسة الضرائب تطرَّقت إلى التوجّهات والتطوّرات الضريبية العالمية والإقليمية، والمبادرات الخليجية والالتزامات الدولية، إضافة إلى التحديات بشأن الممارسات الضريبية في سلطنة عُمان.
أمَّا ورقة العمل الثانية فجاءت بعنوان "التطورات في الضرائب غير المباشرة والفوترة الإلكترونية"، تم خلالها استعراض أبرز التحديثات في مجال تطبيق الضرائب غير المباشرة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتحديثات ضريبَتيْ القيمة المضافة والضريبة الانتقائية في سلطنة عُمان، إضافة إلى استعراض الأقسام الضريبية في المؤسسات الخاضعة للضريبة وكيفية إدارة الضرائب.
وناقشت ورقة العمل الثالثة تطوّرات التسعير التحويلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بشكل عام وفي سلطنة عُمان بشكل خاص، إضافةً إلى استعراض مكافحة تآكل الوعاء الضريبي وتحويل الأرباح.
كما تم خلال الملتقى الذي شارك فيه نحو 300 شخص يمثِّلون الشركات الكبرى العاملة في سلطنة عُمان، تبادل الآراء والمُقترحات لتطوير العمل الضريبي من خلال الاستفادة من الأنظمة الحديثة لتطبيقها بالمرحلة المقبلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بعد غد .. ملتقى لتعزيز الشراكة بين قطاعات التعليم والصناعة
«عُمان»: تنطلق صباح بعد غدٍ الأربعاء فعاليات الملتقى السنوي الأول الذي تنظّمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ بهدف تعزيز التكامل والشراكة بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، وذلك برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبحضور عدد من الرؤساء التنفيذيين لمؤسسات القطاعين الحكومي والخاص.
يهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكة والتكامل بين قطاعات التعليم والصناعة من خلال تبادل الخبرات في مجالات متعددة، أبرزها: البحث العلمي، وتوفير التدريب العملي المناسب للطلبة الخريجين، إضافة إلى دعم وتمويل المشروعات المشتركة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة، بما يسهم في تطوير المنظومة التعليمية وتحسين جودة مخرجاتها.
ويتضمن جدول أعمال الملتقى تقديم عدد من العروض المرئية من قبل مؤسسات التعليم العالي الخاصة، ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسة الوقفية لدعم التعليم (سراج)، بالإضافة إلى عرض تقدمه الوزارة حول منصة (إيجاد).
وتركز هذه العروض على أوجه التعاون الفعّال بين القطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي، مع تسليط الضوء على أهم المبادرات والمشروعات المشتركة، وأثرها في تحقيق تعليم شامل، وتعلم مستدام، وبحث علمي يدعم بناء مجتمع معرفي يمتلك قدرات وطنية منافسة.
وسيشهد الملتقى، تكريم عدد من مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، ومؤسسات التعليم العالي الخاصة التي ساهمت أو لا تزال تساهم في تقديم منح دراسية للطلبة، تقديرًا لدورها الفاعل في دعم التعليم وتعزيز فرص التمكين الأكاديمي.