في ذكرى النكبة الفلسطينية.. 76 عامًا من العدوان الإسرائيلي الهمجي والصمت العالمي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يوافق اليوم الأربعاء 15 مايو 2024 الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية، التي شهدت تهجير نحو 950 ألف فلسطيني من مدنهم وقراهم الأصلية، بينهم أطفال ونساء، من بين مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يعيشون في 1300 قرية ومدينة.
وفي ظل هذه الذكرى، يستمر العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة لليوم الـ222 على التوالي، حيث بلغ عدد الشهداء، ومعظمهم من الأطفال والنساء، 35173 شهيدًا، بالإضافة إلى إصابة 79061 فلسطينيًا، وما زال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفقًا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
فعاليات ذكرى النكبة تأتي هذا العام تحت شعار "رغم الإبادة باقون، ورغم التهجير عائدون"، حيث تم الإعلان عن سلسلة من الفعاليات في جميع المحافظات الفلسطينية، مع فعالية مركزية في مدينة رام الله، حيث ستنطلق مسيرة من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات.
يشارك المواطنون الفلسطينيون في مسيرات حاشدة في مخيمات الشتات والقدس والضفة الغربية، يحملون أعلامًا تحمل أسماء المدن والقرى التي تركها أجدادهم، وأعلام فلسطين ورايات سوداء مرفوعة تحمل "مفتاح العودة"، فيما تتوقف الحركة لمدة 76 ثانية احتجاجًا على عدد السنوات التي مرت منذ النكبة.
وفي ظل الصمت العالمي طوال هذه السنوات، ينتشر اليوم حوالي 5.9 مليون لاجئ فلسطيني بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والأردن ولبنان وسوريا، وفقًا لأرقام الأمم المتحدة.
وخلال النكبة، سيطرت العصابات الصهيونية على 774 قرية ومدينة فلسطينية، ودمرت 531 منها بالكامل، وطمست معالمها الحضارية والتاريخية، وما تبقى تم إخضاعه لكيان الاحتلال وقوانينه.
في عام النكبة، شهدت فلسطين أكثر من 70 مجزرة نُفذت على يد العصابات الصهيونية، والتي كانت تحظى بالدعم والتسليح من بريطانيا، مثل مجزرتي دير ياسين والطنطورة. وقد أدت هذه المجازر إلى استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، إلى جانب العديد من المعارك بين المقاومين الفلسطينيين والجيوش العربية من جهة، والاحتلال الإسرائيلي من الجهة المقابلة.
ومع النكبة، جرى إنشاء مستوطنات إسرائيلية على أراضي الفلسطينيين، وتم تدمير ومحو 531 بلدة وقرية، وحدثت احتلالات للمدن الكبيرة مما تسبب في مواجهات عنيفة وتدمير لأجزاء كبيرة منها. وبالتالي، تحولت بعض المدن إلى مدن يسكنها إسرائيليون فقط، بينما أصبحت أخرى مدناً مختلطة.
ووفقاً لسجلات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يوجد 58 مخيماً للاجئين الفلسطينيين تابعة للوكالة، توزعت على 10 مخيمات في الأردن، 9 في سوريا، 12 في لبنان، 19 في الضفة الغربية، و8 في قطاع غزة.
ومنذ إعلان قيام دولة إسرائيل في مثل هذا اليوم قبل 76 عاماً، امتد الاحتلال الإسرائيلي على 78% من مساحة فلسطين التاريخية، بدعم من الاستعمار البريطاني والقرارات الدولية مثل قرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة في عام 1947. وبالتالي، تضاعف عدد الفلسطينيين بما يقارب 10 مرات منذ عام 1948، حيث بلغ عددهم 14.63 مليون نسمة في نهاية عام 2023، ويتوزعون على عدة دول ومناطق في العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي النكبة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
حصيلة أولية.. استشهاد 100 فلسطيني جراء مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة
استشهد 11 فلسطينيا على الأقل وأصيب عشرات آخرون، مساء اليوم الثلاثاء، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها منتظري المساعدات عند "مفترق الشهداء" جنوب غرب مدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى 100 شهيد على الأقل، بحسب المصادر الطبية.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية- بوصول جثامين 8 شهداء وأكثر من 65 إصابة، جراء إطلاق الاحتلال نيرانه على منتظري المساعدات في منطقة "مفترق الشهداء"، مشيرا إلى أعداد المصابين مرشحة بالزيادة.
كما أعلن مستشفى العودة في النصيرات، وصول جثامين ثلاثة شهداء وعشرات الإصابات جراء إطلاق الاحتلال نيرانه تجاه المواطنين الذين كانوا ينتظرون المساعدات، وسط القطاع.
وفي وقت سابق، استشهد 10 مواطنين وأصيب آخرون، في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه منزلا يعود لعائلة أبو سمرة في شارع كشكو بحي الزيتون شرق مدينة غزة. كما قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين في شارع المدهون بالحي، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
كما قصف الاحتلال منزلا لعائلة الدهدار في حي التفاح، وبوابة مدرسة صلاح الدين في حي الدرج، شرق مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.
وأعلن مصدر طبي في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، ارتفاع عدد الشهداء إلى 50 شهيدا في جنوب القطاع منذ فجر اليوم، بينهم 7 شهداء من منتظري المساعدات.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف الاحتلال مدرسة تابعة للأونروا تؤوي نازحين في مخيم المغازي وسط القطاع.
واستشهد خمسة مواطنين بينهم طفل وطفلة وأصيب آخرون، جراء قصف الاحتلال خياما تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، جرى نقلهم إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني "شفاء فلسطين".
واستشهد مواطنان في قصف الاحتلال منزلا في منطقة جورة العقاد شمال مدينة خان يونس.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخين أطلقا من قطاع غزة نحو الغلاف
ويتكوف يلتقي اليوم أحد مساعدي نتنياهو لمناقشة خطط بشأن غزة ما بعد الحرب
هيئة البث الإسرائيلية: مقترح قطري لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا