دمشق-سانا

بحثت ورشة العمل التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم، التحضيرات الجارية لإطلاق نظام إدارة الحالة المتعلق بالحالات الاجتماعية المتضررة من الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية.

وتم خلال الورشة التي أقيمت في فندق غولدن المزة بدمشق، عرض الإجراءات الموحدة لإدارة الحالة ودور الوزارات المعنية في ذلك، وكيفية تقديم الخدمات الاجتماعية المتكاملة للفئات المستهدفة، والهدف من نظام إدارة الحالة كمنظومة رسمية لتقديم الخدمات الاجتماعية المتكاملة، وإشراك جميع الموارد الممكنة المتاحة لتقديم الاستجابة الملائمة لتلك الاحتياجات، وذلك ضمن منطق الاندماج الاجتماعي والحد من المخاطر الاجتماعية.

وأوضح معاون وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ياسر عبد الأحمد في تصريح لسانا، أن هدف نظام إدارة الحالة هو الانتقال بالفئات الهشة إلى حالة التمكين والدمج مع المجتمع في حال كان بحاجة لدعم نفسي والتمكين الاقتصادي، مشيراً إلى أن العمل وفق نظام إدارة الحالة يتم عبر دراسة كل حالة بمفردها، ويرصد ويؤمن احتياجاتها من خلال مزودي الخدمة.

معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية ذكر أنه تم اختيار منطقتين في ريف دمشق لتطبيق نظام إدارة الحالة من الفئات المستهدفة لتقديم خدمات صحية لهم، حيث تناقش هذه الورشة إمكانية التوسع لباقي المحافظات ودراسة الشرائح الأخرى، مشيراً إلى أهمية النظام في تعريف الفئات المستهدفة بالمراكز الصحية التي تقدم الخدمات الصحية، وخاصة الحالات التي تتعرض لعنف جسدي ونفسي.

عضو اللجنة الوطنية لإعداد نظام إدارة الحالة الدكتور ياسر كلزي بين أن نظام إدارة الحالة هو عبارة عن حزمة من الخدمات المتكاملة للفئات المستهدفة وطريقة التعامل معها عبر التشبيك والتنسيق بين الوزارات المعنية وبالشراكة مع المنظمات غير الحكومية، معتبراً أن هذا النظام سيحقق الأثر الإيجابي على الفئات المستهدفة، وهي (المسنون والأشخاص ذوو الإعاقة والأطفال والمرأة) التي تتعرض لحالات عنف.

مهند سليمان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

النواب يواصلون مناقشة موازنة 2026… مطالب بتعزيز الاستثمار وتطوير الخدمات والبنى التحتية

صراحة نيوز- واصل مجلس النواب، خلال جلسة صباحية عقدها الثلاثاء برئاسة رئيس المجلس مازن القاضي، مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2026، بحضور رئيس الوزراء جعفر حسان وعدد من أعضاء الفريق الحكومي.

واستهل النائب أحمد السراحنة مداخلات الجلسة، مؤكدًا ضرورة تعزيز قدرة الأردن على جذب الاستثمارات عبر توفير بيئة مشجعة للمستثمرين وتقديم التسهيلات المحفزة، إضافة إلى دعم القطاع السياحي وقطاع السياحة العلاجية. كما طالب بإنشاء ملعب ومنطقة حرفية في لواء عين الباشا، مشددًا على أهمية تطوير الخدمات العامة في التعليم والصحة والبنى التحتية، وتحقيق تكافؤ الفرص اعتمادًا على الكفاءة والمهارات.

من جهتها، شددت النائبة راكين أبو هنية على الحاجة إلى تطوير أنماط زراعية تتناسب مع الواقع المائي في المملكة، وبناء بنية تحتية للصناعات التحويلية، إلى جانب تدريب المزارعين. وأكدت ضرورة أن تضع كل وزارة أولويات واضحة لدورها في دعم أهداف الموازنة. كما دعت إلى تسريع إيصال الغاز المكتشف من حقل الريشة إلى المدن الصناعية والكبيرة، وإبرام عقود استكشاف عادلة تنعكس آثارها على الموازنات المقبلة.

بدوره، وصف النائب محمد الظهراوي جولات رئيس الوزراء في المحافظات بأنها “أثلجت صدور الأردنيين”، مطالبًا بإعادة تأهيل الطرق وتعبيدها وتجهيزها بما يتناسب مع حركة المركبات

مقالات مشابهة

  • من 20 نقطة.. أوكرانيا تستعد لتقديم "مقترح منقح" لوقف الحرب
  • بالصور: فريق طبي بغزة يطلق مبادرة لتقديم علاج نفسي للأطفال باستخدام التكنولوجيا
  • النواب يواصلون مناقشة موازنة 2026… مطالب بتعزيز الاستثمار وتطوير الخدمات والبنى التحتية
  • القضارف تستضيف ورشة مناقشة مشروع القانون الإطاري للإدارة الأهلية بالسودان
  • محافظ الجيزة يتفقد المركز التكنولوجي بقرية الودي ويجري تجربة عملية لتقديم المواطنين الطلب
  • وزيرة التخطيط تُشارك في ورشة العمل الإقليمية لإدارة الديون لعام 2025 التي تنظمها «الإسكوا»
  • مصر والنمسا توقعان بروتوكول لإطلاق برنامج بكالوريا تكنولوجية في الضيافة
  • «الدفاع المدني» يدعو إلى توخي الحيطة والحذر إثر الحالة المناخية التي تشهدها مكة المكرمة
  • مناقشة أوجه التعاون بين الشؤون الاجتماعية وهيئة مكافحة الفساد
  • مناقشة تعزيز التعاون المشترك بين الشؤون الاجتماعية والأحوال المدنية