ميلوش يعيد الثقة إلى دفاع الوصل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلة
يؤدي الوصل تدريبه الأخير يوم الخميس، على استاد هزاع بن زايد، استعداداً للمواجهة المرتقبة في نهائي أغلى البطولات «كأس صاحب السمو رئيس الدولة» الجمعة في نفس الملعب أمام النصر، في «ديربي بر دبي» الكبير.
ودخل الوصل معسكراً مغلقاً، لاستعادة التركيز، وتكثيف التحضيرات لـ «النهائي الحلم»، في ظل «الهزة» التي ضربت «قلعة الإمبراطور»، بعد الخسارة برباعية مقابل هدف أمام الوحدة في «الجولة 23».
وشهدت المباراة أخطاءً دفاعية من «كتيبة الفهود»، بالإضافة إلى خطأ الحارس خالد السناني الذي أودع الكرة في شباكه، بعدما أخفق في التعامل مع تسديدة ضعيفة أطلقها أحمد نور الله جاء منها الهدف الثاني.
وأغلق الجهاز الفني ملف مباراة الدوري، وأول هزيمة أمام الوحدة، واهتم بالعمل على رفع الحالة المعنوية لجميع اللاعبين، زيادة الثقة في نفوس «الأصفر»، خاصة أن الفريق استطاع أن يقدم موسماً استثنائياً حتى الآن، بعدما تصدر الدوري منذ الجولة الأولى، ولا يزال وبفارق 6 نقاط عن شباب الأهلي «الوصيف»، فضلاً عن وصوله إلى نهائي الكأس، التي يقف فيها أمام الوصل في تكرار لمشهد نهائي عام 1986، وقبل 38 عاماً، ويسعى ميلوش للتتويج بأول ألقابه مع الوصل، وأن يعيد الفريق لمنصة التتويج، بعد آخر لقب للكأس الغالية عام 2007.
وأهتم المدرب الصربي بضرورة التركيز على استعادة الثقة لدى اللاعبين، حيث شرح في محاضرة نظرية الأخطاء التي وقع فيها الدفاع أمام الوحدة، وحذر من ارتكابها عند مواجهة النصر، الذي يلعب على الفوز في مباراة صعبة على الفريقين.
وعمد ميلوش إلى تكثيف التدريبات الدفاعية، وإعادة الثقة لمدافعيه وللحارس السناني، وهو الدور نفسه الذي اهتمت به إدارة شركة الوصل لكرة القدم برئاسة أحمد الشعفار، الذي تواجد مع الفريق واللاعبين بشكل يومي خلال الأيام القليلة الماضية.
فيما يتوقع أن يعود علي صالح للتشكيلة الأساسية للوصل أمام النصر، بعدما غاب عن المشاركة أساسياً أمام الوحدة في اللقاء الماضي، واكتفى الجهاز الفني بإشراكه في جزء من المباراة.
من جهته، أكد هاريس سيفيروفيتش مهاجم الوصل، أن المواجهة المرتقبة أمام النصر لن تكون سهلة على الفريقين، مشيراً إلى أنه يأمل في التتويج بأول بطولة له مع الوصل، وقال «جئت إلى هنا لمساعدة الوصل في التتويج بالألقاب، وهدفنا جميعاً إسعاد جماهير الوصل التي تضرب أروع الأمثلة هذا الموسم، وتقدم الدعم الكبير لنا في الملعب، ونقاتل بالتأكيد حتى التتويج بالألقاب من أجل إسعادها ورد الجميل».
وفيما يتعلق برؤيته للنصر، وعلاقته في عادل تعرابت مهاجم «العميد» وأخطر لاعبيه، وما إذا تحداه بشكل فردي في المباراة، قال «العلاقة بيني وبين تعرابت قديمة، حيث لعبنا معاً في بنفيكا، وهذه المرة الأولى التي أقف أمامه في نهائي، وتحدينا بعضنا بعضاً بالتأكيد، هو يرغب في الفوز وأنا كذلك، وكل منا يقدم كل ما في وسعه لدعم فريقه، وأتمنى أن أفوز عليه بالتأكيد».
وأضاف «تعرابت لاعب كبير ويملك خبرة كبيرة، وفريق النصر أصبح مميزاً بالأداء القوي، لذلك أتوقع أن يكون الديربي مليئاً بالندية من الفريقين ونحن الآن هدفنا التتويج باللقب».
وقال: «مباريات النهائيات عادة ما لا تعترف بما قبلها من نتائج أو حتى تواريخ، لأن الفرص تكون متساوية بين الطرفين، لكن التفاصيل الصغيرة تحسم تلك المواجهات، ونتمنى أن نكون في يومنا بأرض الملعب، خصوصاً أن بطولة الكأس غالية للغاية لدى الجماهير هنا، ولها خصوصيتها ونحن نسعى للتتويج بها بالتأكيد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس صاحب السمو رئيس الدولة دوري أدنوك للمحترفين الوصل النصر الوحدة أمام الوحدة
إقرأ أيضاً:
«فراس» يقود سلة «ناشئي الوصل» إلى لقبي الدوري والكأس
علي معالي (أبوظبي)
قاد المدرب السوري فراس حمو سلة الوصل هذا الموسم، للفوز بلقبي الدوري والكأس للناشئين، حيث قدم موسماً استثنائياً مع «الإمبراطور»، توجه بانتصارات رائعة بعد منافسة شرسة. وفي بطولة الدوري تفوق الوصل في المباراة النهائية على النصر، في مباراة جاءت مثيرة للغاية بين الفريقين، ونجحت جهود فراس في حسم البطولة للأصفر في النهاية، ليحل النصر وصيفاً ثم الشارقة ثالثاً والحمرية في المركز الرابع، وشباب الأهلي في المركز الخامس. وفي بطولة الكأس كان التحدي الكبير بين الوصل والشارقة، في مباراة أكدت براعة فهود زعبيل، بالتتويج باللقب الثاني.
أخبار ذات صلةوعبر فراس حمود عن سعادته بهذين اللقبين، قائلاً: «هي المرة الأولى لي مع الوصل، ولكن سبق وأن حققت اللقبين في سوريا، وهذا الجيل من اللاعبين الصغار سيكون لهم مستقبل جيد للغاية لوجود العديد من العناصر المتميزة».
وكان نادي الوصل في كرة السلة هذا الموسم يلعب بالعناصر المحلية فقط من لاعبين مواطنين، دون الاستعانة بأي لاعب أجنبي، حتى إنه تم كذلك الاستغناء عن المدرب الأجنبي، وتم تكليف أحمد طلعت بتدريب الفريق الأول، وهو المدرب صاحب الخبرات الطويلة، والذي تربطه بكل مدربي اللعبة في النادي علاقات جيدة، مما جعل الربط بين المراحل السنية والفريق الأول يسير بشكل جيد، حتى نجحت فرق المراحل في تأكيد جدارتها بالتواجد على منصات التتويج. كما استطاع فريق البراعم (أ) الفوز بلقب الدوري العام أيضاً بعد سباق مثير، وحل الشارقة وصيفاً والوحدة في المركز الثالث، والنصر في المركز الرابع.