وزير النقل المصري يتحدث عن مشروع لـ”ضمان الأمن القومي” على الحدود مع إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مصر – أكد وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير أن وجود ميناء في طابا على الحدود المصرية الشرقية لا يتعدى كيلومترا في الحدود مع إسرائيل يعد أمنا قوميا.
وتابع: حيث يتم ربط ميناء طابا بميناء العريش عن طريق خط سكك حديدية طوله 350 كيلو متر.
وأضاف الوزير في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، أنه لتطوير الموانئ يجب ربطها بمناطق الإنتاج سواء صناعي أو زراعي أو سياحي أو خدمي بوسائل مواصلات.
وأوضح أن التحالف الصيني هو من أطلق على القطار السريع مسمى “قناة سويس جديدة على قضبان”، حيث تم ربط الميناء الجاف بالعاشر من رمضان بميناء السخنة بخط سكك حديدية.
وأشار وزير النقل، إلى أن الممرات اللوجيستية هي من تحرك الموانئ والسكك الحديدية والطرق السريعة وكل قطاعات النقل بكفاءة عالية، ومنها ممر “طابا – العريش” والذي يعد ميناء جديدا في أقصى الحدود الشرقية لمصر، لأن ميناء طابا هو ميناء تنموي اقتصادي وقضية أمن قومي.
وكان وزير النقل المصري كامل الوزير، قد كشف للمرة الأولى العام الماضي تفاصيل إنشاء ميناء بحري في طابا، وتم انتهاء دراسات الميناء بالكامل والبداية قريبا.
وقال إن ميناء طابا البحري يتكون من منفذ بري وأرصفة بحرية، ومبنى شحن بضائع وركاب، مبينا أن الممر اللوجيستي العريش – طابا سيخدم تجارة (بئر العبد والفردان والعريش ووصلة بورسعيد)، طلبت الأردن والعراق نقل كل تجارتهما من خلال ممر العريش – طابا.
وأوضح، أن الممر اللوجيستي عبارة عن منطقة إنتاج (صناعي، تجاري، زراعي، سياحي) ويقوم بربط الموانئ بالمواصلات البرية السريعة بأشكالها كافة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أصدر توجيهات بتطوير قطاع النقل وخاصة السكة الحديدية؛ للمساعدة في وصول ونقل البضائع بشكل سريع.
وأشار إلى أنه سيتم تشغيل قطار ركاب وبضائع في سيناء خلال احتفالات أكتوبر المقبل، مؤكدًا أن مصر لديها 15 ميناء جاف، 2 منهما يعملان والباقي في طريق التطوير والإنشاء وقيد التعاقد.
المصدر: مصراوي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
هل رفع الحوثيون الحظر عن “الموانئ الإسرائيلية”؟!
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قال مسؤول في جماعة الحوثي، يوم الأربعاء، إن جماعته تسمح للسفن بالوصول إلى الموانئ الإسرائيلية، وأن قرار الحظر يستهدف فقط “السفن الإسرائيلية”.
وقال عبد الملك العجري، عضو المكتب السياسي للحوثيين، لوكالة فرانس برس: “الممرات المائية آمنة لجميع السفن الدولية باستثناء الإسرائيلية”.
وقال: “إسرائيل ليست جزءا من الاتفاق، إنها تشمل فقط سفن أمريكية والسفن الأخرى”.
وأضاف العجري أن الحوثيين سيهاجمون الآن السفن الإسرائيلية “فقط”. في الماضي، كانت السفن التي تزور إسرائيل، أو تلك التي لها صلات إسرائيلية ضعيفة، في مرمى نيران الجماعة. ما يعني رفع الحظر الذي فرضه الحوثيون عن ميناء أم الرشراش “إيلات” في خليج العقبة.
بدأ الحوثيون، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى لأكثر من عقد من الزمان، إطلاق النار على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ، بعد أسابيع من بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.
ووسعوا حملتهم لاستهداف السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا بعد بدء الضربات العسكرية من قبل البلدين في يناير/كانون الثاني 2024.
يوم الأربعاء، قال المتحدث العسكري باسم الحوثيين إن قواتهم شنت هجومين، استهدفت مطار رامون في جنوب إسرائيل بطائرتين بدون طيار و”هدف حيوي للعدو الصهيوني” في منطقة تل أبيب “باستخدام طائرة بدون طيار من طراز يافا”.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي قد رحب في وقت سابق بوقف العدوان الأمريكي على البلاد مشيدا بالحوثيين على “مقاومتهم الأسطورية”.
وقال بيان لوزارة الخارجية إن السعودية أشادت أيضا بالاتفاق، وكذلك فعلت الأمم المتحدة التي دعت إلى “ضبط النفس وخفض التصعيد في اليمن وحوله”.
ضرب المطار
وأعلن الاتفاق بين الولايات المتحدة والحوثيين بعد أن أدت الضربات الإسرائيلية المميتة يوم الثلاثاء إلى توقف مطار صنعاء عن العمل انتقاما لضربة صاروخية للحوثيين على مطار بن غوريون الإسرائيلي.
وقال خالد الشيف مدير مطار صنعاء لتلفزيون المسيرة التابع للحوثيين إن الهجوم الإسرائيلي دمر مباني المحطة وتسبب في أضرار بقيمة 500 مليون دولار.
وقالت عُمان إنها سهلت التوصل إلى اتفاق بين واشنطن والحوثيين بأن “أيا من الجانبين لن يستهدف الطرف الآخر… ضمان حرية الملاحة”.
وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي سيزور دول الخليج الأسبوع المقبل، بالاتفاق، قائلا إن الحوثيين “استسلموا”.
وجاء وقف إطلاق النار بعد أسابيع من الضربات الأمريكية المكثفة التي تهدف إلى ردع هجمات الحوثيين على السفن. خلفت الهجمات الأمريكية 300 قتيل، وفقا لإحصاء وكالة فرانس برس لأرقام الحوثيين.
وقال البنتاغون الأسبوع الماضي إن الضربات الأمريكية أصابت أكثر من ألف هدف في اليمن منذ منتصف مارس آذار في عملية أطلق عليها اسم “الفارس الخشن”
وقال العجري إن المحادثات الأمريكية الإيرانية الأخيرة في مسقط “أتاحت فرصة” لإجراء اتصالات غير مباشرة بين صنعاء وواشنطن مما أدى إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف: “أمريكا هي التي بدأت العدوان علينا”.
وأدت عشرات الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنها الحوثيون إلى انخفاض كبير في حجم البضائع على طريق البحر الأحمر الذي يحمل عادة نحو 12 في المئة من التجارة البحرية العالمية.