"رويترز": بريطانيا ستفرج عن بعض المجرمين بسبب اكتظاظ السجون
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أفادت وكالة رويترز بأن الحكومة البريطانية قررت إطلاق سراح بعض السجناء المجرمين مؤقتا بسبب اكتظاظ السجون في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تأجيل بعض جلسات المحاكمة، كجزء من التدابير الطارئة المتخذة لمكافحة اكتظاظ السجون.
إقرأ المزيدوتقول الوكالة إن عدد نزلاء السجون، تضاعف في إنجلترا وويلز على مدار الثلاثين عاما الماضية وسط أحكام بالسجن أطول ونهج أكثر صرامة تجاه الجرائم الخطيرة.
وذكر متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن الإفراج المبكر لن ينطبق إلا على الذين قاربت مدة عقوباتهم على الانتهاء. وهو لن يشمل المجرمين المدانين بالإرهاب أو الاعتداء الجنسي أو العنف الخطير. سيحق لرؤساء السجون كذاك معارضة إطلاق سراح بعض السجناء.
وذكرت الوكالة أن الأشخاص المفرج عنهم سيظلون تحت رقابة صارمة.
ونقلت رويترز عن بيان صادر عن وزارة العدل، أن الموقوفين الذين تم رفض طلباتهم بالخروج عن طريق تسديد كفالة مالية، سيبقون رهن الاحتجاز في مراكز الشرطة.
ويشار إلى أن اكتظاظ السجون، دفع الحكومة البريطانية، إلى تخصيص البارجة "بيبي ستوكهولم" لإيواء مهاجرين غير شرعيين، وتؤكد هذه الحكومة بأن البارجة ليست سجنا عائما.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية جرائم اکتظاظ السجون
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
سجون الاحتلال - صفا
استشهد الأسير الفلسطيني صخر أحمد زعول والبَالغ من العمر 26 عامًا، في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأُبلغت هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد زعول بعد اعتقاله إداريًا منذ 11/6/2025، واحتجازه في سجن "عوفر".
وارتقى زعول في سجون الاحتلال نتيجة سياسة التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن استشهاد زعول يأتي في سياق سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، من خلال الاعتقال الإداري التعسفي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، إلى جانب ما يتعرضون له من تعذيب، وتجويع، وإهمال طبي ممنهج، واعتداءات جسدية ونفسية، في ظروف احتجاز قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وأوضح المكتب أنه باستشهاد الأسير زعول، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 323 أسيرًا، منهم 86 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من قطاع غزة.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الإداري صخر زعول، مطالباً بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم السجون وسياسة الإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية عاجلة إلى السجون.
كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.
وعلى صعيد أعداد شهداء الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، فبحسب ما وثقته المنظمات الحقوقية فقد تجاوز عددهم المئة، والعدد غير نهائي، منهم (86) تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم (50) معتقلًا من غزة.
وباستشهاد زعول يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 إلى (323) شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم لدى المؤسسات.