باحث: بعد وقف الحرب ستتحول الكرة من ملعب إسرائيل إلى مصر
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال أحمد كامل البحيري، باحث بمركز الأهرام للدراسات، أنه إذا كانت إسرائيل تشن العدوان على قطاع غزة منذ الـ8 من أكتوبر وحتى الآن وتنفذ مجازر، ولكن ليس في يدها أن ترسم المشهد اليوم التالي من انتهاء الحرب في قطاع غزة، مشددًا على أن الكرة ستتحول وتكون في مصر والمجموعة العربية.
اليوم التالي من حرب قطاع غزةوأوضح «البحيري»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمرو خليل، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تعامل مصر والمجموعة العربية مع اليوم التالي من حرب قطاع غزة هو أمر واضح، وهذه الدول هي التي تتحدث دائمًا عن اليوم التالي من الحرب، مؤكدًا أن المجموعة الخماسية المكونة من مصر والإمارات والسعودية وقطر والأردن رفضت رفضًا قاطعًا للحديث عن اليوم التالي في قطاع غزة، إلا بعد وقف الحرب أن يكون هذا التصور نابع من الفلسطينيين أنفسهم.
وأشار إلى أن الحديث عن سقوط 15 ألف شهيد مع المجازر الأولى لقيام هذه الدول الاستيطانية الآن وصل عدد الشهداء لـ35 ألف مواطن فلسطيني، مؤكدًا أن مصر تعي من اليوم الأول بأن الهدف هو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة حتى تنتهي حق الدولة الفلسطينية، وكان هناك رفضًا قاطعًا من مصر في هذا الشأن، منوهًا بأن إسرائيل حاولت بمحاولات استفزازية عسكرية كما حدث من محاولة اجتياح معبر رفح، وبدأت مصر تصعد من مستوى التفاعل تجاه التعامل مع الكيان المحتل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة حرب غزة غزة مصر الیوم التالی من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل المركزي يحذر من إقراض قطاع العقارات تحت تأثير الحرب
حذر بنك إسرائيل المركزي كبار المسؤولين في البنوك من تعرضهم لقطاعي البناء والعقارات، مؤكدًا الحاجة إلى "إدارة المخاطر بعناية خلال هذه الفترة"، وفصل البنك متطلباته من البنوك من حيث تقييم المخاطر المحدث في هذا المجال، وفقما ذكرت بلومبيرغ.
ومني اقتصاد إسرائيل، لا سيما قطاع العقارات، بخسائر فادحة جراء حربها على غزة ولبنان على مدى العام الماضي، فضلا عن تصاعد التوترات مع إيران، وخفضت وزارة المالية توقعاتها للنمو الاقتصادي هذا العام من 1.1% إلى 0.4% فقط خلال الأسبوع الجاري.
نقص العمالةوتضرر قطاع المقاولات بسبب نقص العمالة وارتفاع تكاليف التمويل والمواد، وقبل اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، كان ثلث العمال في مواقع البناء الإسرائيلية من الفلسطينيين، لكن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منعت نحو 150 ألف عامل فلسطيني من الضفة الغربية من دخول إسرائيل بدعوى مخاوف أمنية، ووعدت باستبدالهم وجلب عمال أجانب آخرين، لكن حتى الآن ثبتت صعوبة ذلك ولم يصل إلا 13 ألف عامل فلسطيني إلى إسرائيل.
ولم تقم إدارة الإشراف المصرفي في البنك المركزي، التي قاد فريقها في الاجتماع نائبها أور سوفير، بتقييد قدرة البنوك على إقراض قطاعي العقارات والبناء، لكنها قادرة على إصدار أوامر لمسؤولي البنوك بزيادة مخصصاتها لمثل هذه القروض إذا أرادت، كما يمكنها أن تطلب من البنوك تشديد معايير قروض الرهن العقاري.
وتبلغ قيمة قروض البناء والعقارات والرهن العقاري التي تخص البنوك الخمسة الكبرى في إسرائيل، نحو 900 مليار شيكل (242 مليار دولار).
عودة العمالورفعت البنوك مخصصاتها لقروض البناء العام الماضي، لكن البنك المركزي يعتقد أن ثمة حاجة إلى بذل المزيد من الجهود، وحث المحافظ أمير يارون الحكومة على السماح لمزيد من العمال الفلسطينيين بالعودة إلى إسرائيل، وتحدث عن مشاكل صناعة البناء باعتبارها "ذات أهمية اقتصادية كلية".
وتوقع يارون أن تستمر الحرب حتى أوائل العام المقبل، لكنها ستبدأ في التراجع خلال شهر تقريبا، وفقما نقلت عنه بلومبيرغ في وقت سابق.