#سواليف

قدمت #مسؤولة #سياسية في #وزارة_الداخلية استقالتها يوم الأربعاء اعتراضا على دعم الرئيس جو #بايدن للحرب الإسرائيلية على #غزة، التي أدت إلى #أزمة_إنسانية كارثية للفلسطينيين.

وأصدرت ليلي غرينبيرغ كول، المعينة سياسيًا، والتي تعمل في مكتب وزير الداخلية، استقالتها احتجاجًا، وانضمت إلى مجموعة من المسؤولين الآخرين من المستوى المتوسط ​​إلى الرفيع الذين أعربوا عن معارضتهم لدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في الحرب، حسبما ذكرت صحيفة “ذا هيل”.

وكتبت كول في خطاب استقالتها، والذي شاركت فيه مجموعة الناشطين IfNotNow: “لم يعد بإمكاني بضمير حي الاستمرار في تمثيل هذه الإدارة وسط دعم الرئيس بايدن الكارثي والمستمر للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة”.

مقالات ذات صلة “أحدث انفجارا ضخما”..”حزب الله” يعرض مشاهد من استهدافه لمقر قيادة إسرائيلي بصاروخ ثقيل (فيديو) 2024/05/16

وتصف منظمة IfNotNow نفسها بأنها حركة لليهود الأمريكيين تعمل على إنهاء ما تعتبره تورطًا أمريكيًا مع الحكومة الإسرائيلية بشأن “التهجير المنهجي للفلسطينيين”.

وتأتي استقالة كول في أعقاب خروج عدد من الأشخاص علنًا من إدارة بايدن احتجاجًا على تعامل الرئيس مع الحرب الإسرائيلية، لكنها تمثل أول مسؤولة يهودية تستقيل من الإدارة بسبب هذا الأمر.

أصبحت موظفة بوزارة الداخلية الأمريكية أول مسؤولة سياسية يهودية تستقيل علنا ​​احتجاجا على دعم الولايات المتحدة للحرب الإسرائيلية ضد حماس في غزة.

تتهم ليلي جرينبيرج كول، المساعدة الخاصة لكبير موظفي وزارة الداخلية، الرئيس الأمريكي جو بايدن باستخدام اليهود لتبرير السياسة الأمريكية…

— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) May 15, 2024

واتهمت كول الرئيس بجعل اليهود أقل أمانًا لتصويرهم على أنهم “وجه آلة الحرب الأمريكية”.

وتأتي استقالة كول، وهي خامس مسؤول يستقيل احتجاجًا وفقًا لإحصاء وكالة أسوشيتد برس، بعد سبعة أشهر من بدء الحرب الإسرائيلية على غزة>

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤولة سياسية وزارة الداخلية بايدن غزة أزمة إنسانية

إقرأ أيضاً:

آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية تحصد 549 شهيدا بغزة خلال شهر

قال المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الأربعاء، إن حصيلة ضحايا ما يُعرف بـ "آلية المساعدات الإسرائيلية الأمريكية" خلال شهر بلغت "549 شهيدا و4066 مصابا و39 مفقودا"، محذرا من "جريمة منظمة" ترتكبها إسرائيل تحت غطاء المساعدات.

 

وأكد المكتب في بيان، أن "ما يسمى بمراكز المساعدات الأمريكية ـ الإسرائيلية، تحولت خلال 30 يوما إلى مصائد للموت وأفخاخ للقتل والاستدراج الجماعي اليومي، راح ضحيتها 549 شهيدا، و4066 مصابا، و39 مفقودا".

 

وأوضح أن الضحايا هم "من السكان المدنيين الذين خاطروا بحياتهم في محاولة لتأمين لقمة العيش لأطفالهم، وسط حصار إسرائيلي خانق".

 

وأدان المكتب بأشد العبارات "هذه الجريمة المستمرة، حيث يجري استدراج المجوعين المدنيين ثم إطلاق النار عليهم بدم بارد وممنهج وبشكل يومي ووفق مواعيد محددة".

 

وأكد أن "الاحتلال يستخدم الغذاء كسلاح قتل جماعي، ويحوّل ما يزعم أنها مساعدات إلى أداة للإبادة والسيطرة".

 

وحذر المكتب "العالم من استمرار هذا النمط الدموي الذي يرعاه الاحتلال تحت غطاء المساعدات"، وطالب "بفتح تحقيق دولي عاجل، ووقف هذه الجريمة المنظمة، ومحاسبة كل من يتواطأ فيها سياسيا أو ميدانيا أو لوجستيا".

 

وطالب بفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية "إلى 2.4 مليون إنسان مدني في القطاع، بينهم مليون و100 ألف طفل وأكثر من نصف مليون امرأة".

 

وسجل المكتب حصيلة يومية دقيقة للضحايا منذ 27 مايو/ أيار حتى 25 يونيو/ حزيران 2025.

 

وفي اليوم الأول لبدء عمل نقاط المساعدات في 27 مايو، قُتل 3 فلسطينيين وأصيب 46 آخرون، لتبدأ بعدها وتيرة التصعيد، إذ سجل في اليوم التالي (28 مايو) مقتل 10 وإصابة 89، ما عكس منذ البداية طبيعة الاستهداف الممنهج في تلك النقاط.

 

وبحسب الإعلام الحكومي، تصاعدت أعداد الضحايا بشكل لافت منذ بداية يونيو، حيث شهدت الأيام الأولى (1-3 يونيو) مقتل أكثر من 85 فلسطينيا، في مؤشر على تحوّل هذه النقاط إلى أهداف ثابتة.

 

وفي الأسبوع الأول من يونيو، تصاعدت وتيرة الاستهداف بشكل تدريجي، حيث سجل في 6 يونيو مقتل 8 فلسطينيين وإصابة 142، ثم ارتفع العدد في 8 يونيو إلى 11 قتيلا و193 مصاباً، قبل أن يصل في 9 يونيو إلى ذروته في ذلك الأسبوع بمقتل 11 وإصابة 249.

 

وفي منتصف يونيو، استمر التصعيد بوتيرة مرتفعة أيضا، إذ شهد يوم 12 يونيو مقتل 21 فلسطينيا وإصابة 294، فيما سُجل مقتل 26 مدنيًا وإصابة 117 في 15 يونيو، و38 قتيلا و182 مصابا في 16 يونيو.

 

بينما شهد 24 يونيو واحدة من أعلى الحصائل اليومية بمقتل 49 فلسطينيا وإصابة 197، ثم اختتمت الفترة بـ33 قتيلا و267 مصابا في 25 يونيو.

 

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 

وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


مقالات مشابهة

  • فى ذكرى ثورة 30 يونيو .. الداخلية تعلن تخفيضات كبيرة بالمحلات التجارية والمطاعم والمولات| فيديو
  • وزير قطاع الأعمال يعقد لقاءات مع مؤسسات تمويل وشركات أمريكية كبرى على هامش قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية بأنجولا
  • ديوان المحاسبة يبحث تعزيز التعاون مع مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة
  • وزارة الصحة الإسرائيلية تكشف عن حصيلة مفاجئة للحرب مع إيران
  • آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية تحصد 549 شهيدا بغزة خلال شهر
  • أغلبية في دولة الاحتلال تريد وقفا للحرب في غزة بهدف استعادة المحتجزين
  • مشروع قرار جديد لحل الكنيست وانهيار الجبهة الداخلية الإسرائيلية
  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • مستشار الرئيس للشؤون الاقتصادية": مصر شهدت طفرة كبيرة في مجال التكنولوجيا
  • حكومة غزة: 516 شهيدا ضحايا مراكز المساعدات "الأمريكية ـ الإسرائيلية"