روسيا تتقدم 278 كيلومترا مربعا بأوكرانيا وزيلينسكي يُقر بوضع صعب
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سيطرت روسيا على 278 كيلومترا مربعا في غضون أسبوع في شرق أوكرانيا ولا سيما في منطقة خاركيف في أكبر اختراق لها منذ عام ونصف العام، وفق تحليل نشرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأفادت الوكالة -اليوم الخميس- بأنها استندت في تحليها إلى بيانات يومية للمعهد الأميركي لدراسة الحرب (ISW) الذي يعتمد على بيانات تنشرها موسكو وكييف إضافة إلى تحليل صور الأقمار الصناعية.
وأوضحت البيانات أن ما بين 9-15مايو/أيار الجاري، سيطرت روسيا على 257 كيلومترا مربعا في منطقة خاركيف وحدها في شمال شرق أوكرانيا، مركز الهجوم الروسي الجديد، حيث أعلنت موسكو السيطرة على بلدات عدة.
أما البقية وهي 21 كيلومترا مربعا، فقد سيطر عليها الجيش الروسي في مواقع مختلفة على خط الجبهة من بينها بلدة روبوتينه الإستراتيجية في جنوب البلاد.
ولم تحرز القوات الروسية مثل هذا التقدم السريع في الأراضي الأوكرانية، منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول 2022.
وضع "صعب للغاية"
في المقابل، أعلن الجيش الأوكراني -صباح اليوم الخميس- أنه تمكن من إيقاف "التقدم" الروسي في مناطق معينة من خاركيف، حيث شنت موسكو هجوما مباغتا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وصرح المتحدث باسم القوات الأوكرانية في المنطقة، نازار فولوشين، عبر التلفزيون أن الوضع لا يزال معقدا في قطاع خاركيف، ويتطور بشكل ديناميكي.
كما أشار إلى أن القوات الدفاعية تمكنت من تحقيق استقرار جزئي في الوضع، وأوقفت تقدم العدو في بعض المناطق والبلدات، لكن العدو لا يزال يحاول تهيئة الظروف لمزيد من التقدم.
إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أقر بأن الوضع في خاركيف "صعب للغاية"، لكنه يبقى "تحت السيطرة"، وفق تعبيره، وذلك بعد لقائه قادة عسكريين فيها.
وأوضح زيلينسكي -في منشور على تلغرام- أن الوضع في منطقة خاركيف بالإجمال تحت السيطرة، وأن الجنود يلحقون بـ"المحتل خسائر باهظة. لكن المنطقة تبقى صعبة للغاية"، وفق قوله.
ومنذ بدء الهجوم الروسي يوم 24 فبراير/شباط 2022 وحتى 15 مايو/أيار 2024، سيطرت روسيا على 65 ألفا و336 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الأوكرانية، وهو ما يمثل نحو 12% من أوكرانيا من دون احتساب الأراضي التي ضمتها روسيا في السابق مثل شبه جزيرة القرم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات کیلومترا مربعا
إقرأ أيضاً:
سيدة تتهم مركز شباب بوضع كاميرا داخل جيم السيدات.. والإدارة ترد
تقدمت سيدة ببلاغ تتهم فيه إدارة مركز التنمية الشبابية بمركز قويسنا في محافظة المنوفية بوجود كاميرا داخل جيم السيدات.
وأكدت السيدة، أنها فوجئت بوجود كاميرات مراقبة داخل صالة جيم السيدات مما يعد انتهاكا للخصوصية.
فيما أصدرت إدارة مركز التنمية الشبابية بقويسنا بيانا تؤكد فيه الاحترام الكامل للجميع، وحرصا على الشفافية في التعامل مع الرأي العام فإننا نوضح ما يلي:
صالة الجيم داخل مركز التنمية الشبابية بقويسنا تدار من قبل إحدى الشركات الرياضية المتخصصة الكبرى التي تشرف على إدارة عدد من صالات الألعاب الرياضية (جيمات) في محافظة المنوفية والقاهرة، وتلتزم الشركة بكافة المعايير المهنية والقانونية، وتضع خصوصية وسلامة المترددين على رأس أولوياتها، انطلاقا من حرصها على الحفاظ على سمعتها وثقة الجمهور.
وأكد البيان أن الكاميرات الموجودة داخل الجيم مخصصة فقط للتأمين والمراقبة العامة، وهي مثبتة في الأماكن المفتوحة مثل المداخل والممرات الرئيسية، ومنطقة حفظ الأمانات “لوكرات”.
كما يتم تخصيص طاقم عمل نسائي بالكامل خلال فترات تدريب السيدات، حيث يقتصر التواجد على المدربات فقط، دون أي عنصر رجالي، تعزيزا للأمان والخصوصية.
وبخصوص الواقعة الأخيرة، فقد أبدت إحدى السيدات اعتراضا على وجود الكاميرات الموجودة في منطقة حفظ الامانات، وتم استدعاء الشرطة، وتم التعامل مع الموقف باحترام وشفافية، وانتهى الأمر، بعد توضيح جميع الإجراءات والتأكيد على عدم حدوث أي تجاوز والتأكيد علي أن الكاميرات لن تعمل أثناء فترة تدريب السيدات لمزيد من الحرص ويستقبل الجيم أعضائه بصفة طبيعه حيث تم توريد أجهزة تدريب متطورة حرصا على مصلحة الأعضاء.
وأكدت إدارة المركز رفضهم ما يتم ترويجه من معلومات مغلوطة تهدف إلى تشويه الجهود والنجاحات التي يحققها المركز، وتؤكد أن هذه الادعاءات تأتي في إطار محاولات للتشويش والإثارة، دون سند حقيقي.
وأكدت إدارة مركز التنمية الشبابية بقويسنا التزامها الكامل بالقوانين واللوائح وحرصها الدائم على تقديم خدمة آمنة وراقية لكل المترددين، كما تدعو الجميع للتواصل عبر القنوات الرسمية حال وجود أي استفسار أو ملاحظة وتحذر إدارة المركز من اتخاذ كافة الإجراءات القانونيه ضد كل من يروج للشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي دون سند من الحقيقة وذلك للحفاظ علي كافة حقوق المركز.