الحكومة الإسرائيلية تصادق على قانون تجنيد الحريديم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع -اليوم الخميس- بالإجماع على مشروع قانون تقدم به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتجنيد اليهود "الحريديم".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الحكومة صادقت على مشروع القانون رغم معارضة المستشارة القضائية للحكومة.
ويفرض القانون الإسرائيلي على الذكور والإناث البالغين من العمر 18 عاما الخدمة العسكرية، لكن المتدينين يقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.
وفاقم تخلفهم عن الخدمة العسكرية -بالتزامن مع الحرب المتواصلة على قطاع غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي- من حدة الجدل، إذ طالبتهم أحزاب علمانية بالمشاركة في "تحمل أعباء الحرب".
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قضت نهاية مارس/آذار الماضي بعدم إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية وتجميد تمويل المعاهد الدينية اليهودية في حال عدم توجه طلابها للتجنيد في الجيش.
وهددت الأحزاب الدينية بالانسحاب من الحكومة إذا ما تم فرض الخدمة العسكرية على أتباعها، علما أن هذا الانسحاب لو حدث سيعني سقوط الحكومة، ولذلك يسعى نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع هذه الأحزاب.
والأحزاب الدينية الإسرائيلية الرئيسية -وهي "شاس" و"يهودات هتوراه"- ممثلة في الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو.
أزمة متفاقمةوفي حين تعارض الأحزاب الدينية المساس بمبدأ إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، يطالب وزراء بينهم عضو مجلس الحرب بيني غانتس ووزير الدفاع يوآف غالانت وزعيم المعارضة يائير لبيد بوضع حد لهذا الإعفاء.
وهدد عضو مجلس الحرب غانتس بالانسحاب في حال أقر الكنيست مشروع قانون يبقي على إعفاء المتدينين من التجنيد بالجيش، كما أعلن غالانت أنه لن يؤيد مشروع القانون في صيغته الحالية التي تبقي على إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية.
أما زعيم المعارضة لبيد فقد هاجم نتنياهو وقانون التجنيد في صيغته الحالية، ودعا لبيد أعضاء حزب الليكود إلى معارضة مقترح القانون الذي وصفه بقانون التهرب من التجنيد.
ومنذ 2017، أخفقت الحكومات المتعاقبة في التوصل إلى قانون توافقي بشأن تجنيد الحريديم، بعد أن ألغت المحكمة العليا قانونا شُرّع عام 2015، وقضى بإعفائهم من الخدمة العسكرية معتبرة أنه يمس بـ"مبدأ المساواة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات من الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
بعد إنذار عن حماس وأوهام نتنياهو.. حزب غانتس يطرح مشروع قانون لحل "الكنيست" وانتخابات مبكرة
قدم حزب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، بيني غانتس، مقترحا لحل "الكنيست" والتوجه إلى انتخابات مبكرة بتوافق واسع، بحلول شهر أكتوبر المقبل.
وتقدمت رئيسة كتلة "معسكر الدولة"، عضو الكنيست بانينا تمنو شيتا اليوم الخميس، بمشروع قانون لحل الكنيست، وذلك استمرارا للتحرك الذي يقوده بيني غانتس للوصول إلى انتخابات بتوافق واسع، بحلول شهر أكتوبر المقبل.
המחנה הממלכתי הגישה הצעת חוק לפיזור הכנסת וקביעת בחירות בהסכמה עד אוקטובר
@yanircozin pic.twitter.com/sDvYjtTYkV
وأوضحت أن "ما حصل في أكتوبر 2023 كارثة تتطلب العودة وكسب ثقة الشعب لتشكيل حكومة وحدة واسعة ومستقرة يمكنها أن تحقق مواجهة للتحديات الهائلة في الأمن والاقتصاد".
ووجهت كلامها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قائلة: "نتنياهو.. لم يفت الأوان بعد للعودة إلى رشدك، إما أن ننتصر معا، وإما أن تستمروا بمفردكم بأسلوب فرق تسد".
وبعد الخطابات التي وجه فيها غانتس إنذارا لنتنياهو، انتقد الوزير غادي آيزنكوت رئيس الوزراء نتنياهو بشدة، حيث قال يوم أمس إن "الحديث عن القضاء على ما تبقى من حركة حماس في رفح وإعادة الرهائن مجرد بث أوهام وأكاذيب".
إقرأ المزيد غانتس يرد بعنف على تصريحات رئيس حزب العمل غولان المثيرة للجدل حول الجيش الإسرائيليالمصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية