أبو الغيط: ما يحدث في غزة كشف الوجه القبيح لمؤيدي إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن ما يحدث في غزة كشف الوجه القبيح لكل من يؤيد هذا العدوان.
وأَضاف "أبو الغيط" خلال كلمته في مؤتمر صحفي عقب القمة العربية في البحرين، مساء الخميس، "هو لو كان حصل هذا الكلام في أوكرانيا أو في البوسنة كان صمت العالم مثلما يصمت يبقى علشان كده هذا الغضب".
وانتقد أبو الغيط تجاهل المجتمع الدولي وتقاعسه عن اتخاذ إجراءات حازمة ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أنه لو وقعت أحداث مماثلة لما يحصل في غزة في مناطق أخرى تحظى بالاهتمام العالمي، مثل أوكرانيا أو البوسنة مثلاً، لما ساد الصمت المطلق مثلما يحصل الآن.
وتابع "بالتأكيد هناك عنصرية ولو كانت هذه دماء أوروبية ما كانوا سمحوا بكل ما يحدث، شوفنا سقوط لكل من يدافع عن التصرفات والأداة الإسرائيلية".
واستطرد "عندما تتحدث مع أي مسؤول أتصور أن بلاده أو مجموعة الدول التي تجمعه لها مواقف فاشلة في هذه الأزمة يكون حديثي لا تحدثني عن قانون صدعوا دماغنا كل هذه الجمعيات والهيئات التي تتدعي الاستقرار حدث سقوط الأخلاق".
وأردف "نقدر دعم الدول العربية للأشقاء في فلسطين، القمة العربية اتخذت قرارا بأن كل ما يتقدم بمبادرة يشرف على تنفيذها، القادة العرب أكدوا ضرورة انسحاب إسرائيل من قطاع غزة وأكدوا على حتمية وقف إطلاق النار في غزة".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد أبو الغيط المجتمع الدولي الاحتلال الإسرائيلي القمة العربية أبو الغیط فی غزة
إقرأ أيضاً:
العمل العربية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بتعويض عمال فلسطين
أصدر مجلس إدارة منظمة العمل العربية، برئاسة محمد جبران، رئيس مجلس الإدارة، وزير العمل المصري ،في دورته الثالثة بعد المائة، المنعقدة في القاهرة، بجمهورية مصر العربية، اليوم السبت ، بدعوة من معالي المدير العام للمنظمة فايز المطيري، بيانا لدعم عمال وشعب فلسطين.. جاء فيه أن مجلس إدارة منظمة العمل العربية، يؤكد موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة لعمال وشعب فلسطين، وفي مقدمتها حقّهم في تقرير مصيرهم وإدارة شؤون دولتهم.
ويرحّب المجلس بالتوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزّة، وبدء عودة آلاف النازحين مع الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال، مثمناً الجهود الدبلوماسية التي ساهمت فيها الدول العربيه لإنجاح وتيسير تدفّق المساعدات الإنسانية، ويشيد بكل تحرّكٍ عربي ودولي أفضى إلى إنهاء الحرب المدمرة، وتبني مسار السلام العادل والشامل ..ويطالب المجلس بإلزام سلطات الاحتلال بتعويض عمال وشعب فلسطين عن الاضرار التي سببتها اعتداءاتها الوحشية نحوهم ، وتقديم مرتكبي هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب وإبادة .
وإذ يُعرب المجلس عن بالغ قلقه إزاء جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي خلفتها حرب سنتين في قطاع غزّة ، فإنه يُشدّد على ضرورة الفتح الفوري والدائم للمعابر لإدخال الغذاء والدواء والوقود والمياه، وضمان وصولها الآمن إلى جميع المناطق السكنية، والتعجيل باستعادة الخدمات الأساسية. كما يؤكد أنّ إعادة إعمار قطاع غزّة أولويةٌ ملحّة لتمكين العودة الآمنة والكريمة للأسر إلى منازلهم وأحيائهم، وتشغيل الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل كريمة، دون المساس بحقوق العمّال الفلسطينيين، ويدعو المجلس الحكومات وأطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية إلى تكثيف الدعم لعمّال وشعب فلسطين عبر المساهمة الفاعلة في البرامج الإغاثية والصندوق الفلسطيني للتشغيل، ودعم برامجِ التشغيلِ كثيفِ العمالة والتدريبِ المرتبطِ بالعمل؛ بما يساهم في تخفيف آثار الحصار الاقتصادي والقيود المفروضة على دولة فلسطين.
كما يعرب المجلس عن رفضه الكامل لدخول قوات الاحتلال والمتطرفين إلى المسجد الأقصى والأماكن والمقدسات الدينية بما يحمله من استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين ويتعارض مع كافة المواثيق الدولية في هذا الشأن.
ويؤكد مجلس إدارة منظمة العمل العربية التزامه بمواصلة جهوده في الدفاع عن حقوق عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى ( جنوب لبنان والجولان السوري ) في المحافل الاقليمية والدولية، والعمل على حشد الدعم لإنفاذ خطط الإغاثة والإنعاش المبكّر للاقتصاد إلى أن تُستعاد الحقوقُ كاملةً. كما يناشد المجلس الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للانضمام إلى موجة الاعترافات الدولية الأخيرة، دعمًا لحقّ الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرّف في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية.