تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت BBC الإنجليزية تقرير عن تغير المناخ وارتفاع درجة الحرارة وأظهرت الدلائل المخفية فى أعماق سوق أشجار قديمة أن الصيف الماضى كان أكثر حرارة فى نصف الكرة الشمالى خلال ٢٠٠٠ عام.

وأوضح الكاتب مارك بوينتنج أن العام الماضى كان الأكثر حرارة فى العالم منذ السجلات العلمية المعروفة على الأقل منذ عام ١٨٥٠، بسبب التغير المناخي.

وأشار الكاتب إلى أن حلقات الأشجار، التى تسجل معلومات عن درجات الحرارة بعيدًا جدًا إلى الوراء حتى قبل سجلات العلماء الفيكتوريين، تظهر الآن مدى ندرة درجات الحرارة القاسية التى شهدها العام الماضي.

يقول الباحثون، إن درجات الحرارة فى يونيو ويوليو وأغسطس الماضى كانت أعلى بحوالى ٤ درجات مئوية من أبرد صيف قبل ألفى عام.

وأظهر علماء المناخ مرارًا وتكرارًا أن درجات الحرارة العالمية قد ارتفعت بسرعة فى العقود الأخيرة.

وفقًا لهيئة الأمم المتحدة للمناخ، فقد يكون آخر مرة كانت فيها العالم بهذا الدفء بشكل مستمر قبل أكثر من ١٠٠،٠٠٠ عام.

تأتى هذه الاستنتاجات من سجلات مثل نوى الجليد ورواسب قاع البحار العميقة، التى يمكن أن تعطى مؤشرًا جيدًا على الماضى الجيولوجى للأرض، ولكن لا يمكن تحديد سنوات فردية أو حتى عقود بعيدة فى الزمن.

لهذا الغرض، فإن حلقات الأشجار لها قيمة بشكل خاص فهى لا تظهر فقط عمر الشجرة، ولكنها تسجل أيضًا معلومات مفصلة حول حالة المناخ كل عام أثناء نموها.

ونظر العلماء إلى العينات الحية بالإضافة إلى الأحافير، من جبال الألب الأوروبية إلى جبال ألتاى الروسية ركزوا على الأشجار التى تنمو فى المناطق الجبلية، حيث يمكن أن يكون تأثير نمو الصيف ملموسًا بشكل أكبر.

فى مثل هذه الأماكن، تكون الحلقات عادةً أعرض فى السنوات الأكثر دفئًا، عندما يكون هناك المزيد من النمو، وأضيق فى السنوات الأبرد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تغير المناخ الصيف درجات الحرارة درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

صيف لبنان سيكون لاهباً ودرجات حرارة نارية.. الأب خنيصر: هذا ما ينتظرنا

يبدو ان صيف لبنان سيكون حارا على المستويات كافة حيث يُعاني اللبنانيون من الحر الشديد ويتعرّض لبنان منذ شهر نيسان الماضي لسلسلة موجات حارة ارتفعت معها درجات الحرارة ما يجعلنا نتساءل: إذا كان الصيف لم يحل بعد رسميا أي في 21 حزيران ودرجات الحرارة مُرتفعة جداً فماذا ينتظرنا في شهري تموز وآب؟
 
يُشير الأب ايلي خنيصر المُتخصص بالأحوال الجوية وعلم المناخ في حديث لـ "لبنان 24" إلى انه بعد تعرّض لبنان لـ 3 موجات حارة كانت أولها في بداية شهر نيسان يدخل لبنان اليوم الأربعاء 12 حزيران في الموجة الرابعة"، ويوضح ان "سبب هذه الموجة الجديدة يعود إلى نشاط المنخفض الهندي الموسمي المتمركز بين دول الخليج والرياض والذي يقوم عمله على تمديد الكتل المدارية الحارة نحو شمال افريقيا ووسط أوروبا وغرب آسيا، فكلما انخفضت قيم ضغطه فوق شبه الجزيرة العربية اشتد نشاطه ورفع درجات الحرارة".
 
وأضاف خنيصر: "وهذا ما سيُعاني منه الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط خلال هذا الأسبوع بحيث ستتراجع قيم الضغط فوق لبنان نحو 1004hp  فتبدأ درجات الحرارة بالارتفاع اعتبارا من ظهر اليوم الأربعاء وتبلغ الذروة بين الخميس والأحد مع درجات حرارة "نارية" تتوزع على الشكل التالي: في البقاع بين 36 و39 درجة، في عكار بين 34 و37 درجة، في الجنوب بين 35 و37 درجة، وفوق الجبال الغربية ما بين 32 و34 درجة.
 
أما على الخط الساحلي اللبناني فستكون درجات الحرارة ما بين 32 و34 درجة مع نسبة رطوبة تصل إلى 80 بالمئة خلال النهار أما في فترة بعد الظهر وساعات المساء فستلامس الـ 95 بالمئة الأمر الذي سيزيد من الشعور بالحر.
 
ويلفت خنيصر إلى ان هذه الموجة تبدأ بالانحسار اعتبارا من يوم الإثنين المقبل لتحل مكانها موجة جديدة بين الأربعاء والخميس.
 
ويضيف: "يبدو ان شهر حزيران سيسجل درجات حرارة مرتفعة تزامنا مع بداية فصل الصيف في 21 منه. ومع استمرار تمركز المنخفض الموسمي فوق الرياض ودول الخليج سيستمر تدفق الكتل اللاهبة تباعا إلى المنطقة".
 
ويؤكد خنيصر ان "نشاط هذا المنخفض لن يقتصر فقط على الشرق الأوسط بل سيطال شمال افريقيا واسبانيا وفرنسا وإيطاليا واليونان وتركيا خلال شهر تموز المقبل، وبحسب حركة المحيط الأطلسي الذي يبدأ بتسجيل درجات حرارة مرتفعة في المياه سوف تكون القارة الأوروبية عُرضة للأمطار الطوفانية والفيضانات والسيول المدمرة وهذا ما ستشهده فرنسا ورومانيا وبلغاريا نهاية الأسبوع الحالي"، كما يقول.
 
ويقول: "بالنسبة لصيف 2024 قد يكون شبيها بصيف 2023 الذي سجل درجات حرارة مرتفعة لامست في بعض الأحيان الـ 43 درجة في البقاع بسبب نشاط المنخفض الهندي الحار."
 
ويختم خنيصر قائلا: "استعدوا أيها اللبنانيون لمواجهة حرارة الصحراء الافريقية الكبرى وصحراء المملكة العربية السعودية في ظل ظروف قاسية يعيشها المواطن".
 
إذا يبدو ان صيف لبنان سيكون لاهبا، ومع استمرار التقنين الكهربائي وارتفاع تعرفة المولدات الخاصة لا سبيل للبناني الا اللجوء إلى الجبل أو البحر هرباً من درجات الحرارة المُرتفعة.

المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • هل تؤثر الأشجار المزروعة بالشوارع على حرارة الجو؟.. الأرصاد توضح
  • درجات حرارة حول الـ50 مئوية في بعض مناطق الأردن.. خريطة
  • إذا حضر الأسفلت والأسمنت.. أول طلب إحاطة بشأن قطع الأشجار وارتفاع الحرارة -مَن المسؤول؟
  • طلب إحاطة بشأن تراجع المساحات الخضراء بالإقليم المصري
  • صيف لبنان سيكون لاهباً ودرجات حرارة نارية.. الأب خنيصر: هذا ما ينتظرنا
  • «ناسا» تكشف عن المكان الأكثر حرارة على الأرض.. لن تصدق كم بلغت؟
  • درجات حرارة حول الـ40 مئوية قادمة إلى الأردن
  • موجة حر تجتاح اليونان وتركيا
  • مع ارتفاع الحرارة.. 6 نصائح للحفاظ على الهاتف من التوقف
  • حرارة تصل 48 درجة غدا الثلاثاء على هذه المناطق