دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الخميس الدول التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية إلى الإقدام على هذه الخطوة.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده اردوغان مع رئيس الوزراء الجورجي إراكلي كوباخيدزه الذي يقوم بزيارة رسمية إلى تركيا في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأكد الرئيس التركي أنه يجب على العالم بأسره دعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته مبينا أنه “يجب على الإنسانية جمعاء أن تدعم نضال الشعب الفلسطيني من أجل حريته دبلوماسيا وقانونيا لا سيما أن هذا الشعب دفع في سبيل نيل حريته ثمنا باهظا”.

وفيما يخص العلاقات الثنائية بين تركيا وجورجيا قال أردوغان “نواصل عملنا لضمان عودة خط سكة الحديد باكو ـ تبليسي ـ قارص إلى العمل بطاقته الكاملة مجددا”.

وأضاف “ركزنا خلال محادثاتنا على خطوات من شأنها أن تجعل كفاحنا أكثر فعالية ضد التنظيمات الإرهابية وشبكات الجريمة المنظمة” مشددا على دعم تركيا القوي لسلامة أراضي جورجيا وسيادتها واستقرارها وازدهارها.

كما أكد استمرار دعم تركيا للجهود التي تبذلها جورجيا من أجل تحقيق التكامل مع المؤسسات الأوروبية الأطلسية.

وتابع أنه “في العام الماضي بلغ حجم التجارة بيننا 3 مليارات دولار وحددنا مبلغ 5 مليارات دولار هدفا جديدا نعتقد أن الإمكانات التي لدينا ستوصلنا إلى هذا الرقم في وقت قصير”.

وتطرق إلى الهجوم المسلح الذي تعرض له رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو أمس الأربعاء قائلا “سنواصل الوقوف ضد أي عمل يستهدف السلام والاستقرار والأمن في منطقتنا”.

ومن جانبه قال رئيس الوزراء الجورجي إن تركيا تعد من الشركاء الاستراتيجيين لبلاده في المنطقة مشددا على أهمية تطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين لاسيما أنها تتناول مشاريع مختلفة تربط البلدين وشعبيهما.

وأعرب كوباخيدزه عن امتنانه لدعم تركيا وحدة الأراضي الجورجية وسيادتها.

المصدر كونا الوسومتركيا فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: تركيا فلسطين

إقرأ أيضاً:

بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين

أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بيانا بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين — فرنسا والمملكة العربية السعودية — ورؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر — البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية:

نعرب عن بالغ قلقنا إزاء التصعيد المستمر والتطورات الأخيرة التي استدعت تعليق مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، حيث تؤكد هذه الاحداث صحة التحذيرات حول هشاشة الوضع بالمنطقة والحاجة الملحة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، وتعزيز العمل الدبلوماسي.

ولا يسعنا في هذا الظرف الدقيق سوى إعادة التأكيد على التزامنا الكامل بأهداف المؤتمر وضمان استمرار أعماله وتحقيق أهدافه. وعليه فسوف يعلن الرؤساء المشتركون لمجموعات العمل عن موعد انعقاد موائد المؤتمر المستديرة في القريب العاجل، وذلك للاستفادة من اسهامات مجموعات العمل للوصول لالتزامات دولية واضحة ومنسقة تعكس عزمنا تطبيق حل الدولتين.

إن الوضع الراهن، يحتم علينا أكثر من أي وقتٍ مضى أن نضاعف الجهود الداعية لاحترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، وتعزيز السلام والحرية والكرامة لجميع شعوب المنطقة. كما نعيد التأكيد على استمرارية دعمنا اللا متزعزع لكافة الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تطبيق حل الدولتين، وضمان الاستقرار والأمن لجميع الدول في المنطقة.
 

طباعة شارك الخارجية الامم المتحدة القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • “حزبية وطائفية وعرقية، ودينية وجهوية”.. رئيس الوزراء يلخص المشكلات التي يعاني منها الوطن ويطرح المعالجات
  • خطوة تاريخية.. رئيس الوزراء الأرميني يزور تركيا
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو لمشاركة مليونية الجمعة دعماً لغزة وإيران في مواجهة العدوان الصهيوأمريكي
  • “جامعة الدول العربية” تدعو لوضع حد أمام نهب مُقدرات الشعب الفلسطيني
  • بيان دولي بشأن التسوية الفلسطينية بعد التصعيد الإسرائيلي
  • السفير الإيراني لدى روسيا: إيران لن تنسى الدول التي وقفت إلى جانبها
  • "مؤتمر القضية الفلسطينية": نؤكد استمرارية جهود إنهاء الحرب في غزة
  • الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية: ندعم كافة جهود إنهاء الحرب في غزة
  • صدور بيان أممي بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية
  • بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين