تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن شاحنات تحمل مساعدات إنسانية بدأت في التحرك نحو الشاطئ عبر الرصيف المؤقت في غزة، حسبما أفادت فضائية القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل، اليوم الجمعة.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية أن القوات الأمريكية لم تنزل إلى شاطئ غزة.

.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الأمريكية القاهرة الاخبارية القيادة المركزية الأمريكية شاحنات

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: في متغيرات الإنسان والزمان


كل عام وأنتم بخير وعساكم من عوّادة العيد، كل سنة وكل حول يارب، وتقبل الله من الحجاج طاعتهم، وردهم إلى ديارهم سالمين غانمين، ها قد انقضت أيام العيد والإجازة الرسمية وعادت عجلة العمل والحياة بمعاركها اللامتناهية للدوران، نسأل الله التوفيق والسداد، نفع الله بجهود الجميع هذا الوطن العظيم، ومن يعيش على أرضه من العِباد.
تنقضي أيام العيد التي كانت الفرص فيها مواتية ولو بشكل قصير إلى التأمل فيما يدور حولنا من أحداث، ووقائع، وصراعات، وتجليات، وادعاءات، ونجاحات، وإخفاقات، هذه هي حركة الحياة بما تحمل في كل دورة من دوراتها من مفاجآت أو تحولات، خاصة فيما يتصل بالإنسان وعلاقاته الاجتماعية التي كنا ننعتها بالمتشابكة، والتي أصبحت في زمننا هذا أكثر تعقيداً وغموضاً وتحولاً من مسار إلى آخر، في غياب عين الناقد أو المتابع لحالة تلك المسارات.
في زمن الهواتف الأرضية، يُحكى أن سيدة في منطقة ما من دول الخليج كانت تذهب كل يوم إلى تجمع «قهوة الضحى»، وكانت من الطقوس القديمة التي مارستها النساء بما تحمل من عادات وتقاليد وأصول تواصل بين نساء ذاك الزمان، لنقل زمن الغوص مثلاً، المهم أن تلك السيدة كانت وهي ذاهبة إلى منزل جارتها التي تستضيف المجلس، تحمل معها هاتف منزلها الأرضي، أعني الذي يسمونه رأس الهاتف، صاحب السماعة الضخمة، والذي كانت سلطات الاتصالات في كل منطقة مسؤولة عن تركيبه في المنازل.
تجلس النساء للسوالف، وتلك المرأة تستغل الوقت في الحديث على الهاتف الذي تقوم بتركيبه في منزل جارتهم بعد أن تعزل هاتفهم، المهم أنه بعد انقضاء الشهر جاءت فاتورة الهاتف صادمة لرب المنزل، فأثارت مشكلة بينه وبين زوجته وأبنائه، إلى أن اكتشف أن جارتهم هي التي كانت تستخدم الهاتف، معتقدة أنها إذا فصلت هاتف المنزل واستخدمت هاتفها الذي أحضرته، لن يترتب على زوجها دفع رسوم استخدام، في جهلٍ واضح لكيفية الاستخدام.
بين ذاك الوقت ووقتنا الحالي الذي أصبح فيه الهاتف في متناول الجميع حتى الأطفال، نقف أمام متغيرات زمنية في طريقة استخدامه وكيفية الانتفاع به، فالهاتف الأرضي اليوم أعتقد بأنه قد انقرض في بعض المنازل، واكتفى الناس بالهواتف المحمولة، وما جاء بعدها من أجهزة نقالة لا تعرف ما أهمية «قهوة الضحى»، ولا قيمة الاتصال المباشر، ولا التواصل الطبيعي بين البشر، لقد انتهى زمان الوصل الجميل، وجاءنا زمن التواصل البارد، المُفعم بالبلادة.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: التنشئة والذكاء الاصطناعي بدء تقييم الأعمال القصصية لـ«جائزة غانم غباش»

مقالات مشابهة

  • بلمهدي يطّلع على أوضاع الحجاج المتواجدين بالعيادة المركزية في مكة
  • درة تتألق في الأبيض على الشاطئ والجمهور: كيف اصطادوا عروس البحر
  • من الشاطئ إلى الجبل.. أفلام تأخذك في إجازة دون أن تغادر الأريكة
  • بعد حادثة التيار المائي على شاطئ الرملة البيضاء... نصيحة للبنانيين
  • شارع جسور الأجيال في الرمادي.. أشجار تحمل أسماء العراق وتثمر تعايشاً (صور)
  • رئيس بورفؤاد يكشف لصدى البلد تفاصيل تطوير شاطئ المدينة لزيادة الجذب السياحي
  • شيخة الجابري تكتب: في متغيرات الإنسان والزمان
  • شاطئ الحمرية يستقبل زوّاره بتجربة ترفيهية راقية
  • 80 طنا شهريا.. لماذا تشتري البنوك المركزية الذهب سرا؟
  • اليمن يشكو عدم القدرة على تحمل تدفق المهاجرين