قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إن إجراءات حماية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو تظل عند المستوى المعتاد.

جاء ذلك في تعليق لبيسكوف على قناة "شوت" على تطبيق "تليغرام"، ردا على سؤال بشأن احتمال اتخاذ إجراءات إضافية لحماية الزعيم الروسي، حيث قال بيسكوف: "كلا، ستظل إجراءات الحماية عند المستوى المعتاد".

وقد تعرض رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو لمحاولة اغتيال بإطلاق نار عليه. ووقع إطلاق النار بعد اجتماع للحكومة في مدينة هاندلوفا بوسط سلوفاكيا. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المسلح المشتبه به كان من بين حشد صغير من الناس ينتظرون لاستقبال رئيس الوزراء في الشارع خارج المركز الثقافي حيث انعقد الاجتماع.

وأكد وزير الداخلية السلوفاكي ماتوش شوتاي إشتوك وجود دوافع سياسية وراء الهجوم. وقد اعتقل المهاجم في مكان الحادث فور الهجوم، وتم الكشف هويته، وتبين أنه الكاتب يوراي تسينتولا (71 عاما)، أحد مؤيدي المعارضة الليبرالية في البلاد. ونأت قوى المعارضة بنفسها رسميا عن مرتكب الجريمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سلوفاكيا فلاديمير بوتين المسلح متحدث ذكر كاتب الرئيس الروسي المركز الثقافي روبرت فيتسو هجوم محاولة اغتيال

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يلتقي وفد جامعة أكسفورد

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، الخميس، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد جامعة أكسفورد، وذلك بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والبروفيسور تشيس بونترا، نائب رئيس جامعة أكسفورد لشئون الابتكار، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد عاشور أحمد، أستاذ الأورام بجامعة أكسفورد، والدكتور كيفن كايل، الرئيس التنفيذي لشركة "GermFree"، والدكتور عمر شريف عمر، أمين مجلس المستشفيات الجامعية، والدكتور بورو دروبوليك، الرئيس التنفيذي لمنظمة "Caring Cross"، والدكتور محمد عبد المعطي، عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور أحمد عناني، مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور أحمد عاشور أحمد جهود جامعة أكسفورد فيما يتعلق بعلاج الأورام من خلال ما يتم إجراؤه من العديد من الأبحاث، منوهاً في هذا الصدد إلى طريقة علمية جديدة تم التوصل إليها من خلال فرق العمل بجامعة أكسفورد، وهو ما مكن الجامعة من التعامل بشكل أكبر لمكافحة وعلاج الأورام.

من جانبه، عرض الدكتور بورو دروبوليك جهود منظمة "Caring Cross" لنقل طريقة العلاج الجديدة للأورام التي تطبقها جامعة أكسفورد إلى الدول الأخرى من خلال عدة طرق، منها نقل التكنولوجيا، والتعاون مع المؤسسات الطبية في الدول الأخرى لنقل تلك الخبرات، وذلك بما يمكن من تجنب التكلفة العالية لطريق العلاج الجديدة بالدول المتقدمة.

ولفت الدكتور بورو دروبوليك إلى أن هناك تعاوناً قائماً في هذا الصدد مع عدد من الدول، من بينها البرازيل، والهند، موضحاً أن التعاون مع مصر سيشمل بجانب نقل التكنولوجيا تأهيل الكوادر والمنشآت الطبية، وتحديداً مستشفى 500/500 لتطبيق طريقة العلاج الجديدة.

واستعرض الدكتور كيفن كايل، خلال الاجتماع، خبرات شركة "GermFree" في مجال إنشاء البنية التحتية للمعامل التي ستتولي تطبيق أسلوب وطريقة العلاج الجديدة لمرضى الأورام.

وخلال الاجتماع، أشار البروفيسور تشيس بونترا، إلى ما يتميز به مقترح التعاون بين جامعة أكسفورد والأطراف الشريكة، وبين مستشفى 500/500، من عوائد اقتصادية كبيرة ناتجة عن تطبيق طريقة العلاج الجديدة، مقترحاً أن يتم تطبيق التعاون بين الجانبين في أقرب وقت ونشره في مصر حتى يتسنى الاستفادة من هذا المقترح.

بدوره، أكد رئيس جامعة القاهرة أن هذا المقترح مهم جداً نظراً لانعكاساته الإيجابية ليس فقط على المستوى الخاص بعلاج الأورام، ولكن أيضاً فيما يتصل بدعم مسارات البحث العلمي في هذا التخصص، معربا عن سعادته بالتعاون الطموح والشراكة الاستراتيجية بين جامعة القاهرة وجامعة أكسفورد لإنشاء أول مركز بحثي تطبيقي في مجال المنتجات الطبية العلاجية المتقدمة.

من جانبه، أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تقوم بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لتطبيق طريقة العلاج الجديدة، مشيراً إلى أهمية التعاون مع جامعة أكسفورد في هذا المجال لدعم علاج الأورام في مصر.

وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن الرؤية العلمية للمشروع تأسست بتخطيط من البروفيسور أحمد عاشور، وتهدف إلى تطوير واختبار الجيل القادم من علاجات الخلايا لمعالجة السرطان، واضطرابات الدم، والأمراض الوراثية، لافتا إلى أنه سيتم تنفيذ هذا المشروع الطموح بالتعاون مع منظمة "Caring Cross"، وهي منظمة غير ربحية رائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، ومع شركة "Germfree" المتخصصة في تصنيع الغرف النظيفة، حيث يهدف المشروع إلى إنشاء إطار علمي لتطوير علاجات جينية وخلوية متقدمة لمعالجة أصعب وأعقد الأمراض الوراثية والسرطانية.

وأكد الوزير أن المشروع الجديد سيفتح باب التعاون مع جميع الجامعات في جمهورية مصر العربية تحت رعاية المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما سيوفر فرصاً تدريبية علمية كبيرة للجيل القادم من الأطباء والعلماء في مصر، من خلال شراكات مع جامعة أكسفورد ومنظمة "Caring Cross"، كما يهدف المشروع إلى ترسيخ مكانة مصر كدولة رائدة في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال البحث التطبيقي في طب الخلايا والجينات

وفى ختام الاجتماع، أكد رئيس الوزراء دعمه لهذا المقترح المهم، معرباً عن تطلعه لنشر طريقة العلاج الجديدة على مستوى الجمهورية، مع العمل على تخفيض تكلفة العلاج قدر الإمكان بما يساعد على توسيع نطاق تنفيذ تلك الطريقة، واستفادة شريحة أكبر منها.

ووجه الدكتور مصطفى مدبولي بإعداد رؤية تنفيذية شاملة لتطبيق طريق العلاج الجديدة، مع دراسة إمكانية أن تتبنى الدولة هذا المقترح باعتباره مشروعاً قومياً على غرار المبادرات الرئاسية البارزة التي أطلقها فخامة السيد رئيس الجمهورية، مثل مبادرة علاج فيروس سي، الذي نجحت مصر في القضاء عليه.

مقالات مشابهة

  • ثلاثة قتلى في صنعاء والبيضاء ونجاة ناشط من محاولة اغتيال في ذمار
  • بيسكوف: لم تصدر أي قرارات حول مكان انعقاد المفاوضات مع أوكرانيا
  • ترامب يشعل الجدل برسمة «رئيس إلى الأبد».. ومكالمة غامضة مع بوتين تربك أوروبا
  • محاولة اغتيال إعلامي تكشف عن أدوات الحوثي الخفية في الضالع
  • رئيس الوزراء يلتقي وفد جامعة أكسفورد
  • بيسكوف: روسيا تلقت من أوكرانيا قائمة بالأسرى الممكن تبادلهم "ألف مقابل ألف"
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره اليمني
  • رئيس «الغذاء والدواء» يبحث مع نظيره المصري تعزيز التعاون في حماية صحة المستهلك
  • رئيس مطروح الأزهرية يشدد على إجراءات الأمن والسلامة في لجان الثانوية الأزهرية
  • رئيس الوزراء يوجه بحزمة إجراءات لدعم بلدية ترهونة في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية