حشود جماهيرية بالحديدة في مسيرات “مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء “
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
احتشد الآلاف في أكثر من 20 ساحة بمحافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة بمسيرات جماهيرية حاشدة، لتعزيز الدعم والمساندة لأبناء الشعب الفلسطيني المظلوم، ومقاومته الباسلة، تحت شعار ” مع غزةالعزة.. جهاد مقدس ولا خطوط حمراء ”
حيث تقاطر الآلاف الى ساحات مديريات مركز المحافظة، بشارع الميناء، وساحات مديريات المربع الجنوبي، وساحات مديريات المربع الشرقي ، وساحات مديريات المربع الشمالي.
وخلال المسيرات التي شارك فيها محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، ووكلاء، المحافظة، رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، واللافتات المؤكدة على استمرار كافة الفعاليات والأنشطة والمسيرات والوقفات الداعمة والمساندة لقطاع غزة الفلسطينية. في ظل موقف وصمت أنظمة الدولة العربية والإسلامية المطبعة المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاصب بدعم أمريكيوأوروبي .
وطالب المشاركون في المسيرات كافة أبناء الشعوب الأمة العربية والإسلامية، إلى مواصلة التحرك لدعم ومساندة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
والضغوط على انظمتهم بعدم الصمت عن ما يجري من جرائم وحشية في غزة، بهدف إيقاف هذه الجرائم الوحشية الغير مسبوقة.
وأشادت المسيرات، بصمود وثبات أبناء قطاع غزة والمقاومة، رغم ما يتعرض له القطاع من كارثة إنسانية وتجويع وحصار قاسي.. منوهين إلى أن ابناء الشعب اليمني سيظلون على موقفهم الداعم والمساند لأبناء الشعب الفلسطيني بكل الطرق والامكانيات المتاحة.
وأشاد بيان المسيرات، بثبات صمود أبناء الشعب الفلسطيني ، وبطولات مقاومتة في مواجهة العدو الصهيوني المدعوم أمريكيا. وأوروبيا وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية المطبعة .
وأكد البيان على أهمية استمرار الفعاليات والأنشطة والفعاليات والمسيرات والوقفات التضامنية والداعمة، و المساندة للشعب الفلسطيني ومعركته المقدسة ضد الكيان الصهيوني، حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
كما بارك بيان المسيرات ، العمليات العسكرية المتواصلة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المتجهة للكيان الإسرائيلي. والبوارج الأمريكية، ردا على العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا ونصرة للشعب الفلسطيني.
وأكد البيان أهمية مواصلة تفعيل وتعزيز سلاح مقاطعة البضائع والسلع الأمريكي و البريطانية والإسرائيلية. وجميع الدول، والشركات الداعمة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أبناء الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظة ريمة تشهد مسيرات جماهيرية تحت شعار التحرير خيارنا .. والمحتل إلى زوال
ورددّ المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة الجبين والمديريات، هتافات معبرة عن أهمية المناسبة الوطنية لما تمثله من رسالة واضحة للغزاة والمحتلين الجدد وأدواتهم بأن اليمن سيظل مقبرة للغزاة عبر العصور.
وأكدوا أن يوم الـ 30 من نوفمبر، سيظل خالداً في ذاكرة اليمنيين الأحرار الذين لا يقبلون الضيم والاستسلام، ويرفضون كل أشكال التبعية والوصاية، معلنين الاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.
واعتبر المشاركون، العيد الـ 58 للاستقلال الثلاثين من نوفمبر، محطة لتعزيز صمود الشعب اليمني في مواجهة أطماع المستعمرين ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأوضحوا أن المعركة التي يخوضها الشعب اليمني اليوم، هي معركة تحرر واستقلال، نصرة لدين الله ودعمًا للمستضعفين ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي "أمريكا وإسرائيل" وأدواتهما من آل سعود وآل نهيان.
وأكد بيان صادر عن المسيرات الجماهيرية، أن الخروج اليوم في المسيرات يأتي احتفاءً بعيد جلاء آخر جندي بريطاني من عدن والمحافظات الجنوبية، وتأكيدًا على الموقف الإيماني الثابت المساند لأبناء الأمة المظلومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني، وإعلان الجهوزية العالية والاستعداد لأي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.
وأعلن الاستمرار في حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الأسلاف والآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله "الإيمان يمان والحكمة يمانية".
وجددّ البيان التأكيد على الثبات واليقظة والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكرياً وأمنياً وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة، مشيرًا إلى عدم التخلي عن الجهاد أو التراجع عن المواقف المحقة والعادلة، وعدم ترك الشعب الفلسطيني ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.
وعبر البيان عن أحر التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي والشعب اليمني جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء "ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن"، بعد احتلال دام لما يقارب 128 عاماً شملت أنحاء واسعة من البلاد، مارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.
وأفاد بأن هذه المناسبة، تستحضر ذكرى الشهداء والأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، فغُيبت عنها الشمس ورحلت تجر أذيال الهزيمة بفضل الله.
ولفت البيان إلى أن الشعب وهو يُحيّي هذه المناسبة الوطنية يذكر كل طغاة الأرض، وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة، بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه.
ووجه بيان المسيرات، رسالة للشعوب المظلومة في المنطقة والعالم بأن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما كان ليل الاحتلال حالكاً وفارق القوة كبيراً وشاسعاً، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله والثقة به وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف.
وأكد أن ذكرى الـ 30 من نوفمبر مناسبة تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، كما تذكّر ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.
وذكر البيان بأنه وفي نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه، وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء، وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد.