تاكر كارلسون عن مهاجمة روسيا لأوروبا: هراء
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
علق الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون على تصريحات المسؤولين في الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص مهاجمة روسيا لأوروبا.
إقرأ المزيدوقال كارلسون عبر موقعه الالكتروني: "أي تصريحات أمريكية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيهاجم أوروبا هي محض هراء ولا أساس لها على الإطلاق".
وأشار كارلسون إلى أن روسيا هي أكبر دولة في العالم ومن غير المرجح أن ترغب موسكو في الحصول على المزيد من الأراضي.
في وقت سابق، لم يستبعد المحلل السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاري جونسون قيام الجيش الروسي بضرب قواعد "الناتو" في رومانيا وبولندا إذا قرر الحلف الدخول إلى الأراضي الأوكرانية.
وقال جونسون: "روسيا لن تستخدم الأسلحة النووية، فلديها صواريخ تقليدية يمكنها ضرب مراكز الإمداد والقواعد في بولندا ورومانيا".
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية في نهاية فبراير المزاعم بأن روسيا تخطط لمهاجمة أوروبا بأنها مجرد هراء.
المصدر: موقع الإعلامي تاكر كارلسون
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين متطرفون أوكرانيون واشنطن
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الفلسطيني عارف حجاوي: اللغة العربية الطريق الأصيل إلى عالم المعرفة
قدم المسرح الرئيس لمعرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، ندوة فكرية حملت عنوان “اللغة العربية بخير”، للإعلامي واللغوي الفلسطيني عارف حجاوي ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض. وجاءت الندوة بمثابة صرخة محبة وثقة في وجه تيارات التغريب والتقليل من شأن اللغة العربية، حيث وجّه حجاوي رسائل عدة للحضور، تدور كلها حول محور واحد: الاعتزاز بالعربية والانفتاح على المعرفة من خلالها لا من دونها.
وقال حجاوي: “اللغة العربية بخير وعافية. إنها صلتنا الفكرية والعاطفية والروحية، في هذا العالم، وهي الطريق الأصيل للدخول إلى عالم المعرفة.” وأضاف: “إذا أردنا أن نكون فاعلين فلا بد أن نحمل أدواتنا الفكرية بلغتنا، لا بلغة الآخر.”وأشار إلى أن العربية لغة ذات مزايا لا تُحصى، بدءًا من الاشتقاق الذي يسمح بإنتاج كلمات جديدة من جذر واحد، وصولًا إلى تعدد الجموع واختلاف دلالاتها، ما يمنح اللغة ثراءً تعبيرياً قلّ نظيره. وقال: “هي لغة فحلة، لغة عفية، فيها من العمق والمرونة ما يؤهلها لمواكبة العصر، إن نحن أحسنا التعامل معها.”وأكد حجاوي أن تعليم اللغة العربية للأبناء لا يعني الانغلاق أو رفض اللغات الأخرى، لكنه شدد على ضرورة ألا يكون تعلم اللغات الأجنبية على حساب اللغة الأم. وقال: “لا نحجر على أحد أن يتعلم لغات أخرى، بل نحب ذلك، ولكن لا نسمح بأن تكون العربية هي الضحية.”وأضاف أن احتقار العربية – للأسف – بدأ يظهر في سلوكيات النخبة قبل العامة، حيث باتت بعض المؤسسات التعليمية والمجتمعية تتعامل مع العربية كلغة ثانوية، رغم أنها أساس الهوية.