تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إنّ زيارة العديد من مسؤولي الجمعيات الأممية وخاصة الأمين العام للأمم المتحدة جوتيريش، والعديد من الهيئات الدولية إلى معبر رفح، ومشاهدة المصابين والجرحى وتعطيل دخول المساعدات الإنسانية أدى إلى فضح الرواية الإسرائيلية.

وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تمكنت من حشد رأي عام دولي كبير ساهم في فضح الرواية الإسرائيلية، وهو ما يمكن دولة الاحتلال من شن حملات إعلامية ودبلوماسية شعواء ضد الدولة المصرية مصر، موضحًا أنّ مصر انحازت إلى ضميرها الإنساني، وإخلاصها للشعب الفلسطيني مواصلا: «مصر كان يمكنها ألا تساند القضية وتحصل على مغانم من الغرب خلف ذلك، ولكنها لم تفعل لأن الأمر هنا يتعلق برفض مصر تصفية القضية الفلسطينية».

ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال مشاركته في القمة العربية بالبحرين، كانت واضحة ومحددة للثوابت المصرية وفاضحة للسلوك الإسرائيلي العدواني تجاه الحرب على قطاع غزة، مؤكدا أن إسرائيل زرعت بذور تطرف وعنف في المنطقة لسنوات طويلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة الحرب على قطاع غزة القمة العربية بالبحرين الكاتب الصحفي عماد الدين حسين

إقرأ أيضاً:

الغارديان: سلوك ترامب الغريب يثير تساؤلات حادة حول قدراته العقلية

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريرا مطولا يسلط الضوء على سلوكيات متكررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصفتها بأنها "غريبة ومقلقة"، ما أثار مجددا تساؤلات جدية حول قدراته العقلية في ولايته الرئاسية الثانية، خاصة بعد سلسلة من التصريحات والمواقف التي بدت خارجة عن السياق أو تفتقر إلى الترابط المنطقي.

وبحسب الصحيفة، فإن ترامب، البالغ من العمر 79 عاما، واصل خلال العام الأخير إطلاق مواقف وتصريحات تتسم بالتشوش الذهني وعدم الانضباط في التفكير، سواء في الفعاليات الانتخابية أو المؤتمرات الصحفية أو أثناء الاجتماعات الرسمية، بما في ذلك اجتماعه الأخير بمجلس الوزراء، الذي استغرق فيه 15 دقيقة للحديث عن تفاصيل الديكور، متجاهلا القضايا الجوهرية المدرجة على جدول الأعمال.

طواحين الهواء والحيتان... وغياب التركيز
أبرز ما استرعى الانتباه خلال زيارة ترامب الأخيرة إلى المملكة المتحدة، بحسب الغارديان، كان انحرافه المفاجئ عن الحديث حول سياسات الهجرة إلى شن هجوم غير مبرر على طواحين الهواء، حيث زعم دون دليل أنها "تقتل الطيور"، و"تدفع الحيتان إلى الجنون"، و"تشوه المناظر الطبيعية". وأضاف الرئيس: "لن نسمح ببناء طواحين هواء في الولايات المتحدة. إنهم يقتلوننا. إنهم يقتلون جمال مناظرنا الطبيعية".

الباحث في علم النفس هاري سيغال، المحاضر في جامعة كورنيل وكلية طب وايل كورنيل، علق على هذا النمط قائلا إن ما يظهره ترامب هو "انعدام في التنظيم الذاتي للسرد، وتحولات ذهنية عشوائية دون ترابط فكري"، معتبراً أن هذه الأعراض تمثل علامات أولية مقلقة لتدهور إدراكي.

وأشارت الصحيفة إلى أن ترامب لطالما حاول التقليل من شأن التساؤلات حول قدراته الذهنية، مكتفيًا بوصف نفسه بأنه "عبقري مستقر"، ومتباهياً باجتيازه لاختبارات ذهنية وُصفت لاحقا بأنها "بالغة البساطة"، صُممت لاكتشاف المؤشرات المبكرة لأمراض مثل الخرف.

لكن الأصوات المنتقدة، خصوصا من الديمقراطيين، بدأت ترتفع مجددا. من بين هؤلاء، النائبة جاسمين كروكيت عن ولاية تكساس، وحاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، اللذان أشارا إلى تكرار مظاهر السلوك غير المتماسك للرئيس، كان آخرها ما قاله عن المساعدات الأمريكية لغزة، حيث زعم ترامب أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار "قبل أسبوعين"، وادعى أن "لا أحد غيرنا قدم شيئا"، في تجاهل واضح لحزم مساعدات قدمتها بريطانيا والاتحاد الأوروبي مؤخرا، فاقت هذا الرقم.

الصحيفة أكدت عدم وجود أي سجل رسمي يدعم تصريحات ترامب بهذا الشأن، موضحة أن آخر منحة أمريكية تم الإعلان عنها في حزيران/يونيو الماضي، كانت بقيمة 30 مليون دولار فقط، وذهبت إلى مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من جهات إسرائيلية وأمريكية، واتُهمت لاحقا بالتواطؤ في العنف وقتل المدنيين الغزيين.


روايات مختلقة وخلط زمني
من بين القصص التي سردها ترامب مؤخرا، حديثه عن عمه الراحل، البروفيسور جون ترامب، الذي قال إنه درّس "أونابومبر" - الاسم الذي اشتهر به المفجر الأمريكي تيد كاتشينسكي - في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. 

غير أن الغارديان فندت هذا الادعاء، مشيرة إلى أن جون ترامب توفي في عام 1985، في حين لم يُكشف عن هوية كاتشينسكي حتى عام 1996، فضلا عن أن الأخير لم يدرس أصلا في ذلك المعهد.

واعتبر سيغال أن هذا النوع من السرد "لا معنى له"، ويعكس نمطا شائعا لدى المصابين باضطرابات إدراكية، حيث تُروى الأحداث كما لو كانت حقيقية رغم تناقضها مع الوقائع.

خلال الحملة الانتخابية السابقة، أظهر ترامب ميلا ملحوظا للابتعاد عن الموضوعات الجوهرية، وغالبا ما ألقى خطبا مطولة خالية من التسلسل المنطقي. 

ومن أبرز الأمثلة التي وثقتها الصحيفة، رده على سؤال بشأن تعهداته الانتخابية المقبلة، إذ انتقل للحديث عشوائيا عن ضغط المياه في الصنابير ورؤوس الدش في المنازل، وكيف "كان عليه الوقوف تحت الدش لمدة 20 دقيقة لإزالة الصابون من شعره"، معتبرا أن "المجانيين" هم من وضعوا هذه القوانين.

وفي أيار/مايو الماضي، أقدم البيت الأبيض على حذف النصوص الرسمية لخطابات الرئيس من موقعه الإلكتروني، في خطوة أثارت شكوكا واسعة، وبررت الرئاسة هذا القرار بأنه جزء من "جهد تنظيمي لحفظ الاتساق".

تقييمات متضاربة
رغم القلق المتصاعد، لا يزال البيت الأبيض يدافع بقوة عن لياقة ترامب العقلية. وقالت المتحدثة الرسمية ليز هيوستن إن "ترامب يعمل على مدار الساعة لتحقيق إنجازات هائلة للشعب الأمريكي"، ووصفت الغارديان بأنها "بوق يساري"، متهمة إياها بمحاولة تشويه صورة الرئيس من خلال "خبراء مشكوك في مصداقيتهم".

من جهته، صرّح عضو الكونغرس الجمهوري روني جاكسون، الذي شغل منصب طبيب البيت الأبيض في إدارات سابقة، بأن "ترامب هو أكثر الرؤساء صحةً في تاريخ الولايات المتحدة"، مؤكدا أنه لا يزال يتابع وضعه الصحي بشكل دوري.

وأصدر طبيب ترامب الحالي، الدكتور شون باربابيلا، تقريرا طبيا في نيسان/أبريل الماضي، قال فيه إن الرئيس "يتمتع بصحة بدنية وعقلية ممتازة"، مؤكدا أن نتائج التقييمات الإدراكية كانت طبيعية.

تحذيرات من أطباء نفسيين
لكن هذه التصريحات لم تبدد القلق في الأوساط الطبية٬ حيث وصف  الدكتور جون غارتنر، الأستاذ السابق في كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز٬ سلوك ترامب بأنه يحمل "العلامات الكلاسيكية للخرف"، مشيرا إلى أن تراجع قدرة الرئيس على التعبير والفهم مقارنة بأدائه في الثمانينيات، هو "دليل على تدهور إدراكي حاد".

وغارتنر، أحد مؤسسي مجموعة "واجب التحذير" التي تضم أطباء نفسيين متخصصين في تقييم السلوك الرئاسي، قال إنه توقع قبل الانتخابات أن "يسقط ترامب من على حافة الانهيار العقلي قبل نهاية ولايته"، محذرا من أن "الوضع لا يتجه إلا للأسوأ".

وتختتم الغارديان تقريرها بالتساؤل: إذا كان ترامب قد أفلت من اختبار الفحص العقلي خلال حملته الانتخابية، فهل يستطيع أن يواصل تفاديه خلال ما تبقى من ولايته الثانية؟ وهل باتت الولايات المتحدة بحاجة إلى قواعد أكثر وضوحا لضمان أن من يقودها يتمتع بكامل قواه العقلية؟

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من "تداعيات كارثية" لتوسيع إسرائيل عملياتها بغزة
  • السيسي: ما يحدث في غزة إبادة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية
  • السيسي: الحرب في غزة أصبحت للتجويع والإبادة الجماعية وتصفية القضية الفلسطينية
  • الفساد الكوني كأثر للانفصال عن الهداية .. القراءة القرآنية العملية في فكر الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • ننشر نَص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الفيتنامي
  • السيسي: الحرب ضد غزة أصبحت للتجويع والإبادة وتصفية القضية الفلسطينية
  • أكثر من 70% من مساعدات غزة خلال 21 شهرًا قدمتها مصر.. نص كلمة الرئيس السيسي مع نظيره الفيتنامي
  • الرئيس السيسي: الحرب في غزة تجاوز تحرير الرهائن إلى تجويع الفلسطينيين وتصفية القضية
  • الغارديان: سلوك ترامب الغريب يثير تساؤلات حادة حول قدراته العقلية
  • وزير الخارجية: الرئيس السيسي يقود سياسة نشطة.. ومصر تواصل جهود دعم القضية الفلسطينية