زاخاروفا: مستوطنون اعتدوا على سيارة دبلوماسية روسية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
صرحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن مركبة دبلوماسية روسية تعرضت لهجوم الأسبوع الماضي من قبل مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى حدوث أضرار ميكانيكية. وأضافت أن روسيا تعتبر الحادث انتهاكًا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وفقًا لزاخاروفا، وقع الحادث في 30 يوليو الماضي بالقرب من مستوطنة جفعات أساف الإسرائيلية غير الشرعية، الواقعة شرق رام الله مباشرة وعلى بعد حوالي 20 كيلومترًا شمال القدس.
تتابع زاخاروفا "نعتبر هذا الحادث انتهاكا صارخا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961"، مضيفة أن السفارة الروسية في تل أبيب قدمت مذكرة رسمية إلى السلطات الإسرائيلية.
المركبة كانت تقل أعضاء البعثة الدبلوماسية الروسية لدى السلطة الفلسطينية، المعتمدين أيضًا لدى وزارة الخارجية الإسرائيلية، وفقًا لموسكو.
يذكر أنه في الشهر الماضي، كرر الكرملين أن الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكمن في إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب "إسرائيل". حيث المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "لطالما التزمت روسيا بحل الدولتين كأساس لحل القضية الفلسطينية".
يعود اعتراف موسكو إلى عام 1988، عندما صادق الاتحاد السوفيتي السابق على إعلان الاستقلال الفلسطيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية المحتلة القدس المحتلة وزارة الخارجية الروسية المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية العلاقات الروسية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية على طاولة المحاصصة و السفراء في مهب الولاءات
3 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت وتيرة الجدل تحت قبة البرلمان العراقي مع تداول قائمة سفراء جدد، وسط تكتم غير مبرر من قبل وزارة الخارجية التي لم تعلن بعد عن تسلمها رسميًا، ما عزز الشكوك بشأن طريقة إعداد القائمة ومدى انضباطها بالمعايير الدستورية.
وقال نواب بارزون في تصريحات لوسائل إعلام محلية إنهم لم يطّلعوا حتى اللحظة على تفاصيل أسماء المرشحين، محذرين من مغبة تمرير الأسماء في الخفاء دون مناقشة علنية، وسط دعوات لاعتماد معايير الكفاءة والمهنية لا الانتماء السياسي.
وبادر عدد من أعضاء المجلس بجمع تواقيع لإدراج ملف التعيينات الدبلوماسية على جدول أعمال الجلسات المقبلة، مؤكدين أن “أسماء القائمة لا يمكن أن تمر مرور الكرام”.
وأحدثت التسريبات التي نشرتها صفحات تفاعلية ومنصات اعلامية حالة من السخط الشعبي، بعد الكشف عن أن أغلب الأسماء المقترحة تنتمي إلى أسر وشخصيات حزبية نافذة، بل إن بعضها لا يملك أدنى خبرة في الشأن الخارجي أو العلاقات الدولية.
وتمخض عن الجدل مزيد من التدقيق في آلية التعيين، إذ تنص القوانين النافذة على أن 25% من السفراء يمكن اختيارهم من خارج السلك، لكن مراقبين يؤكدون أن النسبة ارتفعت إلى أكثر من 60% خلال السنوات الماضية، ما يعد مخالفة صريحة وانتهاكًا لمبدأ التوازن المؤسسي.
وشكا دبلوماسيون سابقون في تدوينات متفرقة من أن التعيينات الحالية تخضع لمبدأ “المحسوبية والمنسوبية”، وهو ما أضعف الأداء الدبلوماسي للعراق في أكثر من 30 بعثة خارجية .
وغرّد المحلل السياسي حيدر الحسني قائلًا: “السفارات تحولت إلى جوائز ترضية، تُمنح لمن خسر في الانتخابات، أو لم يُعيّن في منصب حكومي، حتى لو لم يمتلك شهادة جامعية في العلاقات أو أي لغة أجنبية”.
واشتدت المطالبات بفتح نقاش مجتمعي حول مستقبل الدبلوماسية العراقية، بعدما تحوّلت السفارات إلى محطات ترف للموالين بدل أن تكون بوابات لتقوية العلاقات والشراكات الدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts