رئيسة المكسيك: رفضنا طلب ترامب نشر قوات أمريكية على أراضينا
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
المكسيك – صرحت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اقترح نشر قوات أمريكية على الأراضي المكسيكية، إلا أن هذه المبادرة قوبلت بالرفض القاطع.
وقالت شينباوم خلال مؤتمر صحفي عُقد في القصر الرئاسي: “لقد اقترح الرئيس ترامب بالفعل دخول الجيش الأمريكي إلى المكسيك”.
وأضافت: “قلتُ له لا، هذا الأمر غير مطروح للنقاش وليس على جدول الأعمال، وقد تفهم ذلك”.
وأدلت شينباوم بهذه التصريحات تعليقا على التأثير المحتمل للحوادث الأمنية الداخلية على العلاقات مع الولايات المتحدة والمفاوضات بشأن الاتفاقيات الأمنية.
واختتمت شينباوم قائلة: “هذه المسألة ليست على جدول الأعمال، ولكن هناك أشكال أخرى من التعاون والتنسيق دون تبعية ومع احترام سيادتنا”.
وكان البرلمان المكسيكي، قد أقر في مارس الماضي، تعديلا دستوريا لتعزيز سيادة البلاد ومعاقبة التدخلات الأجنبية، وذلك ردا على قرار ترامب إدراج ستة كارتلات مكسيكية على قائمة المنظمات “الإرهابية”.
وبأغلبية ساحقة بلغت 417 صوتا مؤيدا و36 صوتا معارضا، اعتمد مجلس النواب مشروع التعديل الدستوري الذي كانت شينباوم أعلنت عنه في 20 فبراير ردا على قرار نظيرها الأمريكي.
هذا وزاد الوجود العسكري الأمريكي بشكل مطرد على طول الحدود الجنوبية مع المكسيك في الأشهر الأخيرة، بعد أمر ترامب في يناير الذي قضى بتعزيز دور الجيش في وقف تدفق المهاجرين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مصادر أمريكية: ترامب يوقف المسار الدبلوماسي مع فنزويلا تمهيدًا لتصعيد عسكري محتمل ضد مادورو
ذكرت مصادر أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب أمر بوقف المساعي الدبلوماسية الرامية إلى التوصل لاتفاق مع فنزويلا، في خطوة تفتح الباب أمام تصعيد عسكري محتمل ضد شبكات تهريب المخدرات أو ضد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وأضاف المسؤولون، حسبما أوردت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم /الثلاثاء/ أن ترامب وجّه، خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الخميس الماضي، اتصالًا إلى ريتشارد جرينيل — المبعوث الرئاسي الخاص — يأمره بإنهاء جميع الاتصالات الدبلوماسية، بما في ذلك محادثاته مع مادورو.
وأوضح المسؤولون أن القرار جاء بعد أن أبدى ترامب استياءه من رفض مادورو التنحي طوعًا عن السلطة، واستمرار إنكار المسؤولين الفنزويليين لأي صلة لهم بعمليات تهريب المخدرات.
وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأمريكية أعدّت بالفعل خططًا عسكرية متعددة لاحتمال التصعيد، قد تشمل عمليات تهدف إلى إجبار مادورو على مغادرة الحكم.
وكان وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي ماركو روبيو قد وصف مادورو سابقًا بأنه "زعيم غير شرعي" و"هارب من العدالة الأمريكية"، فيما رفعت واشنطن قيمة المكافأة المرصودة للقبض عليه إلى 50 مليون دولار.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب مستعد لاستخدام "كل عناصر القوة الأمريكية" لمنع دخول المخدرات إلى البلاد، مشيرًا إلى أن رسائل ترامب إلى مادورو كانت واضحة بضرورة وقف تهريب المخدرات من فنزويلا.
ووفقًا لوزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، شنّ الجيش الأمريكي الجمعة الماضي ضربة استهدفت قاربًا في المياه الدولية قرب السواحل الفنزويلية، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، في رابع عملية من نوعها خلال الفترة الأخيرة ضد قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات.
وكان جرينيل قد قاد مفاوضات مع حكومة مادورو على مدى أشهر لتجنب تصعيد عسكري أوسع ولتهيئة فرص أمام الشركات الأمريكية للوصول إلى النفط الفنزويلي، غير أن روبيو وحلفاءه اعتبروا تلك الجهود مضللة وغير مجدية.
وأخطرت إدارة ترامب الكونجرس الأسبوع الماضي بأن الولايات المتحدة "منخرطة رسميًا في نزاع مسلح" مع عصابات المخدرات، ووصفتها بأنها منظمات إرهابية، معتبرة أفرادها "مقاتلين غير شرعيين".
ويُنظر إلى قرار وقف المسار الدبلوماسي كإشارة إلى توجه واشنطن نحو توسيع عملياتها العسكرية. غير أن مسؤولين حاليين وسابقين حذروا من أن أي توغل عسكري داخل فنزويلا أو عملية مباشرة لإسقاط نظام مادورو قد يُغرق الولايات المتحدة في صراع طويل الأمد، وهو ما كان ترامب قد تعهّد بتجنبه.