فاكهة الصحراء المعجزة.. التين الشوكي بين الفوائد الصحية والمخاطر الخفية
تاريخ النشر: 6th, August 2025 GMT
يُعرف التين الشوكي بأنه فاكهة صيفية تنمو في المناطق الصحراوية، لكنه لا يحظى بالاهتمام الكافي رغم فوائده الصحية المذهلة.
أبرز فوائد التين الشوكي وقد كشفت تقارير طبية، أن تناول التين الشوكي يعود على الجسم بفوائد عديدة، أبرزها تعزيز المناعة وتنظيم السكر والكوليسترول، لكنه في الوقت نفسه قد يسبب أضرارًا عند الإفراط في تناوله.
وهناك العديد من فوائد التين الشوكي، وفقا لما نشر في “verywell health”، ومن أبرزها ما يلي :
ـ يعزز مناعة الجسم:
لاحتوائه على فيتامين C ومضادات الأكسدة مثل البوليفينولات والبيتالين.
ـ يساعد في خفض سكر الدم:
أظهرت أبحاث أن أوراق التين الشوكي قد تقلل مستويات السكر، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
ـ يدعم صحة القلب:
بفضل الألياف والمركبات النباتية التي تساهم في تقليل الكوليسترول الضار وتحسين صحة الأوعية الدموية.
ـ ينظم الهضم ويحسن حركة الأمعاء:
لأنه غني بالألياف التي تدعم الجهاز الهضمي وتقلل من الإمساك.
ـ مضاد طبيعي للالتهابات:
بسبب احتوائه على مركبات نباتية تقي من الالتهابات المزمنة.
ـ اضطرابات هضمية:
مثل الغازات، الإسهال، أو الإمساك، خاصة عند تناوله بكميات كبيرة.
ـ انسداد معوي نادر:
بعض التقارير الطبية ربطت بين الإفراط في تناوله وحدوث انسداد بسبب تراكم البذور في الأمعاء.
ـ انخفاض شديد في سكر الدم:
قد يحدث إذا تم تناوله مع أدوية خافضة للسكر دون استشارة الطبيب.
ـ حساسية جلدية من الأشواك:
في حال عدم تقشير الثمرة جيدًا، قد تسبب الأشواك الدقيقة تهيجًا أو التهابات جلدية.
ينصح الأطباء بتناول كميات معتدلة من التين الشوكي ضمن نظام غذائي متوازن، مع ضرورة تقشيره جيدًا وتجنب الإفراط في تناوله، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التين الشوكي فوائد التين الشوكي فاكهة صيفية المناطق الصحراوية المناعة تنظيم السكر الكوليسترول تعزيز المناعة فوائد التین الشوکی
إقرأ أيضاً:
انقطاع السكر عن الجسم لفترة طويلة.. ما المدة الآمنة وما الأضرار المحتملة؟
بكين - صفا
أظهرت تقارير طبية حديثة أن الامتناع التام عن تناول السكر لفترات طويلة قد يؤدي إلى تغيرات فسيولوجية ونفسية متعددة، رغم الفوائد التي قد ترتبط بخفض معدلات استهلاكه.
المدة الآمنة للامتناع عن السكر تختلف حسب الحالة الصحية لكل شخص، لكن اختصاصيي التغذية يشيرون إلى أن الجسم يبدأ في إظهار آثار واضحة بعد أسبوع إلى أسبوعين من الانقطاع الكامل عن السكريات البسيطة، خاصة لدى الأشخاص المعتادين على تناولها بوفرة.
ومن أبرز الأعراض التي قد تظهر:
-الصداع وتقلب المزاج بسبب تغيرات في كيمياء الدماغ.
-الإرهاق العام وصعوبة التركيز نتيجة انخفاض الجلوكوز، المصدر الرئيسي لطاقة الدماغ.
-اشتهاء شديد للحلويات قد يستمر لأيام أو أسابيع.
-اضطرابات في النوم وتقلب في المشاعر.
ورغم أن تقليل السكر المضاف له فوائد كبيرة، مثل تقليل مخاطر السمنة، والسكري، وأمراض القلب، إلا أن الامتناع المفاجئ والتام عن كل أشكال السكر قد يؤدي إلى صدمة للجسم، خاصة عند من يعتمدون عليه كمصدر طاقة أساسي.
أما أطباء التغذية ينصحون بالتقليل التدريجي من السكريات، والتمييز بين السكريات المضافة (كالموجودة في الحلويات والمشروبات الغازية) والسكريات الطبيعية (الموجودة في الفواكه ومنتجات الألبان)، وعدم الاستغناء الكامل عنها دون إشراف طبي.