البحرية الأوكرانية تعلن إغراق كاسحة الألغام الروسية "كوفروفيتس"
تاريخ النشر: 19th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية اليوم الأحد أنها تمكنت من إغراق سفينة حربية روسية.
ونشرت البحرية الأوكرانية على منصة "تليجرام" صورة تُظْهِر إغراق كاسحة الألغام "كوفروفيتس" التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي مع وضع علامة صليب أحمر على الصورة في إشارة إلى إغراق القطعة البحرية.
وإلى جانب الصورة تعليق يقول إن "البحرية الأوكرانية بالتعاون مع إخوانها المتفانين تقربنا من النصر أكثر"، ولم توضح البحرية الأوكرانية كيف وأين تم إغراق الكاسحة "كوفروفيتس".
كما لم يتسن التحقق من المعلومات حول إغراق السفينة الروسية من مصدر مستقل.
وكان الجيش الأوكراني أغرق عددا من السفن الحربية الروسية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من عامين، وبسبب استخدام أوكرانيا لطائرات قتالية مسيرة وزوارق سريعة محملة بالمتفجرات، اضطرت القيادة البحرية الروسية في الوقت الراهن إلى سحب سفن حربية كبيرة وقَيِّمَة من شبه جزيرة القرم ونقلها إلى شرق البحر الأسود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الأوكرانية إغراق إغراق سفينة حربية روسية أسطول البحر الأسود الروسي البحریة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية: هجمات المسيّرات الأوكرانية تخفض إنتاج مصافي النفط الروسي
قالت وكالة الطاقة الدولية إن الهجمات الجوية الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على منشآت الطاقة الروسية ستؤثر سلباً على قدرة موسكو على تكرير النفط حتى منتصف عام 2026 على الأقل.
وأشارت الوكالة إلى أن كييف نفّذت نحو 28 هجومًا منذ أغسطس الماضي، مستهدفة مصافي النفط، وخطوط الأنابيب، ومرافئ التصدير، ما أدى إلى نقص في الوقود بعدة مناطق روسية.
ووفقا لتقديرات وكالة الطاقة الدولية، فإن الهجمات أدت إلى خفض إنتاج المصافي الروسية بنحو 500 ألف برميل يوميًا.
ورغم أن روسيا رفعت صادراتها من النفط الخام إلى 5.1 مليون برميل يوميا في سبتمبر، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2023، إلا أن عائداتها تراجعت إلى 13.4 مليار دولار، وهو أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030
خفضت وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء توقعاتها العالمية لنمو الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 بمقدار 248 غيغاواط عن توقعات العام الماضي، مشيرة إلى ضعف التوقعات في أميركا والصين، حتى مع استمرار الطاقة الشمسية في تحقيق زيادات قياسية.
وأظهرت البيانات أن من المتوقع الآن أن ترتفع قدرة الطاقة المتجددة العالمية بمقدار 4600 غيغاواط بحلول عام 2030، بانخفاض عن توقعات السنوات الست التي بلغت 5500 غيغاواط في عام 2024.
وتمثل الطاقة الشمسية حوالي 80% من الزيادة. ويرجع خفض التوقعات بشكل أساسي إلى الإلغاء التدريجي المبكر للحوافز الضريبية الفيدرالية الأميركية والتغييرات التنظيمية الأخرى، مما أدى إلى خفض توقعات وكالة الطاقة الدولية للنمو في أميركا بنسبة 50 % تقريبا، في حين أن تحول الصين من الرسوم الثابتة إلى المزادات التنافسية يضغط على اقتصاديات المشروع.
وتعوض توقعات أقوى في أماكن أخرى هذا الخفض جزئيا. ومن المقرر أن تصبح الهند ثاني أكبر سوق للنمو بعد الصين، وهي في طريقها لتحقيق هدفها لعام 2030 بشكل مريح، مدعومة بالمزادات الموسعة والتصاريح الأسرع والطفرة في الطاقة الشمسية على أسطح المنازل.
وتظل طاقة الرياح البحرية نقطة ضعف، إذ انخفضت توقعات الوكالة للنمو بحوالي الربع عن العام الماضي بسبب تعديل السياسات واختناقات سلسلة التوريد وارتفاع التكاليف، بحسب الاسواق العربية.
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، "ستهيمن الطاقة الشمسية على النمو في الطاقة المتجددة العالمية في السنوات القادمة"، وحث صانعي السياسات على معالجة أمن سلسلة الإمداد وقيود الشبكة.