كتب سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني عبر منصة "إكس": "في هذه الأوقات الصعبة، بدأ الشعب الإيراني بالصلاة و الدعاء من أجل سلامة مسؤولي البلاد. وفي لبنان، لمست مشاعر الحب و المودة لدى شعبه العزيز و مسؤوليه المحترمين. و إضافة الى عشرات الرسائل التي وجهها لي اللبنانيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

    وأضاف: "تلقيت اتصالات هاتفية عدة من مسؤولين رسميين رفيعي المستوى ومن عدد كبير من الشخصيات الحزبية اللبنانية الموقرة، للإطمئنان على سلامة  فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور ابراهيم رئيسي ومعالي وزير الخارجية الإيرانية الدكتور حسين امير عبد اللهيان وبقية المسؤولين الإيرانيين... نسأل الله سبحانه و تعالى ان نسمع تباعا الأخبار السارة عنهم. شکرا جزيلا للجميع من صميم القلب".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المعتدل علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في إيران

سرايا - قدّم الرئيس السابق للبرلمان في إيران، السياسي المعتدل علي لاريجاني، الجمعة ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقرّرة في حزيران/ يونيو بعد مقتل إبراهيم رئيسي بحادث تحطم مروحية، على ما أفادت وسائل إعلام رسمية.

وانتخب المحافظ المتشدد رئيسي في 2021 لولاية من أربعة أعوام، لكن وفاته في 19 أيار/ مايو دفعت إلى إجراء انتخابات رئاسية خلال مهلة أقصاها 50 يوما وفق الدستور.

وحدّد موعد الانتخابات في 28 حزيران/ يونيو، وبدأت وزارة الداخلية الخميس بتلقي طلبات المرشحين، في مهلة تمتد حتى الاثنين.

ووفقا للقطات بثها التلفزيون الرسمي قدم لاريجاني (66 عاما) طلب ترشيحه صباح الجمعة، وقال للصحفيين إن إحدى "أولوياته" في حال انتخابه هي "حل مسألة العقوبات (الأميركية)" وتحسين الوضع الاقتصادي للجمهورية الإسلامية.

وككل المرشحين الى الانتخابات في إيران، سيكون خوض لاريجاني السباق الرئاسي رهن مصادقة مجلس صيانة الدستور المؤلف من 12 عضوا على ترشيحه، وكان الرئيس السابق لمجلس الشورى الإسلامي (البرلمان)، من ضمن العديد من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين الذين استبعدهم المجلس عن انتخابات 2021 التي فاز بها رئيسي.

وشهدت تلك الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 48.8% فقط، وكانت الأدنى في انتخابات رئاسية منذ إقامة الجمهورية الإسلامية عام 1979.

ويعدّ لاريجاني من أبرز الوجوه السياسية في الجمهورية الإسلامية، وتولى مناصب عدة في النظام السياسي للبلاد على مدى العقود الثلاثة الماضية، وسبق له أن خاض الانتخابات الرئاسية عام 2005، وخسرها في مواجهة الشعبوي محمود أحمدي نجاد.

شغل بعد ذلك منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد المفاوضات مع القوى الكبرى في الملف النووي، وابتعد عن هذا الدور بعد عامين نظرا لتباين وجهات النظر مع أحمدي نجاد حول مقاربة هذا الموضوع الشائك الذي أثار توترات بين طهران والدول الغربية.

شغل لاريجاني رئاسة مجلس الشورى على ثلاث مراحل بين 2008 و2020، وكان من الداعمين للاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى الدولية، والذي انسحبت الولايات المتحدة أحاديا منه في 2018.

هو نجل عالم دين بارز، ويحمل درجة الدكتوراة في الفلسفة وينحدر من عائلة مؤثرة لها علاقات بالقيادة الدينية في إيران، ويشغل شقيقه صادق آملي لاريجاني منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام.

وأتى ترشح لاريجاني غداة تقدّم مفاوض نووي سابق آخر، هو المحافظ المتشدد سعيد جليلي، بترشيحه للانتخابات.


مقالات مشابهة

  • الصمد في ذكرى رشيد كرامي: المرحلة تقتضي تفاهماً أوسع بشأن رئيسي الجمهورية والحكومة
  • قصة حارس رئيسي الشخصي الذي نجا من حادثة الطائرة
  • المهمة الاخيرة لـآية الله جنتي: مصائر بدلاء رئيسي بيد الشخص الأكبر سنا في إيران
  • تأبين رئيسي في الأمم المتحدة يُظهر العزلة الدولية لإيران
  • المعتدل علي لاريجاني يقدم ترشيحه للانتخابات الرئاسية في إيران
  • إيران.. لاريجاني يعلن ترشحه لخلافة رئيسي
  • 6 مرشحين حتى الجمعة للرئاسة الإيرانية
  • فيديو: الأسد يلتقي خامنئي في إيران لتقديم العزاء في وفاة إبراهيم رئيسي
  • حادثة في الجنوب.. هذا ما فعله سوريّ بأحد الأطفال!
  • بدء تسجل المرشحين لانتخابات الرئاسة الإيرانية المبكرة