أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن بعض دول الناتو بدأت بالفعل تتسلم من أرسلتهم إلى أوكرانيا لتدريب القوات الأوكرانية، في إشارة إلى عودتهم جثثا إلى أوطانهم.
بهذا الشكل، علقت زاخاروفا على كلام رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس التي قالت مؤخرا إن بعض دول الناتو تقوم بالفعل بتدريب جنود القوات المسلحة الأوكرانية على أراضي أوكرانيا.
إقرأ المزيد


الداخلية الروسية تصدر مذكرة بحث بحق رئيسة وزراء إستونيا
وكتبت زاخاروفا على قناتها في تيلغرام: "لقد بدأت بعض البلدان بالفعل في استعادة المدربين الذين أرسلتهم، لكنها تلتزم الصمت حيال ذلك، وآمل أن تتحدث كايا بشجاعة عن ذلك بالتفاصيل".
في مارس الماضي، قالت رئيسة الوزراء الإستونية إنها لا تضمن عدم إرسال بلادها لقواتها للمحاربة إلى جانب القوات الأوكرانية، مشددة على أن روسيا تشكل " تهديدا مباشرا" لبلادها.
في 16 مايو، ذكرت صحيفة بوليتيكو نقلا عن مسؤول كبير في إحدى دول الناتو، أن حلف شمال الأطلسي لا يخطط بعد لإرسال قوات إلى أوكرانيا، لكن في المستقبل قد يصل ممثلو الناتو إلى هناك لتدريب قوات نظام كييف المسلحة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية:
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
حلف الناتو
ماريا زاخاروفا
وزارة الخارجية الروسية
دول الناتو
إقرأ أيضاً:
هكذا انهى حياتهم بصمت.. الكشف عن سبب وفاة الشبان الأربعة قرب مثلث العند في لحج
الجديد برس| خاص| كشفت مصادر طبية، اليوم الخميس، النقاب عن السبب الحقيقي وراء الفاجعة
التي هزّت محافظة لحج، عقب العثور على جثث أربعة شبان
داخل مركبة مدنية متوقفة بالقرب من مثلث العند، في حادثة أثارت موجة من الحزن والقلق بين المواطنين. وبحسب ما أفادت به المصادر، فإن الطبيب الشرعي أكد أن سبب الوفاة كان نتيجة استنشاق الشبان لغاز أول أكسيد الكربون داخل السيارة المغلقة، ما أدى إلى اختناقهم ومفارقتهم الحياة بهدوء دون أن يشعر أحد، في مأساة تكررت خلال الأشهر الماضية بعدد من المحافظات الجنوبية. وكان مواطنون قد عثروا، مساء الأربعاء، على المركبة وهي متوقفة منذ وقت طويل قرب مثلث العند، وعند اقترابهم منها اكتشفوا جثث الشبان الأربعة بداخلها، ما دفعهم لإبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت التحقيق في الحادثة. ووفقًا للمصادر المحلية، فإن الشبان الضحايا ينحدرون من منطقة يافع بمحافظة لحج، وهم: عادل خالد عبدالله (٢٦ عامًا) زياد خالد عبدالله (١٩ عامًا) زكي جميل ثابت (١٨ عامًا) حسين هاني اليزيدي (٢٠ عامًا) يُذكر أن مناطق عدة في محافظتي لحج وعدن شهدت، خلال فصل الصيف الحالي، حالات وفاة مشابهة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع المتكرر للكهرباء، ما دفع بعض المواطنين إلى قضاء ساعات طويلة داخل سيارات مغلقة ومشغلة بأجهزة التكييف، هروبًا من شدة الحر، دون إدراك لخطورة التسمم بغاز أول أكسيد الكربون في هذه الظروف. وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجددًا على التدهور الحاد في البنية التحتية وخدمات الكهرباء، وما يترتب عليه من مخاطر صحية وحوادث مأساوية يمكن تفاديها بالتوعية والمعالجة الجادة للأوضاع المعيشية والخدمية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.