شركة روسية خاصة تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
أعلنت مؤسسة Sitronics Group الروسية أن شركة "سبوتنيكس" التابعة لها نجحت بإطلاق وتشغيل مجموعة جديدة من الأقمار إلى الفضاء.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية للمؤسسة:"نجحت شركة سبوتنيكس الروسية بإطلاق وتشغيل مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة إلى المدار، من بينها قمران من فئة Zorkiy-2M، مخصصان لاستشعار الأرض عن بعد، و4 أقمار من نوع SITRO-AIS، مخصصة لمراقبة حركة السفن البحرية، وجميع الأقمار يتم التحكم بها حاليا من قبل مركز المراقبة التابع للشركة".
وأضاف البيان:"قمرا Zorkiy-2M باشرا عملهما في المدار، وهما مجهزان بكاميرات متعددة الأطياف لتعزيز القدرات الروسية في استشعار الأرض عن بعد، وأقمار SITRO-AIS الأربعة التي تم إطلاقها حصلت على أنظمة لاستقبال الإشارات التي يتم الحصول عليها من نظم الملاحة في السفن البحرية، وأنظمة لنقل هذه الإشارات إلى مراكز التحكم الأرضية، الأمر الذي يضمن سلامة حركة الملاحة البحرية. كوكبة SITRO-AIS باتت تضم 28 قمرا".
إقرأ المزيدومن جهته قال المدير العام لشركة Sitronics Space التابعة لمؤسسة Sitronics، نيكولاي سيفاستيانوف:"الأقمار الجديدة التي تم إطلاقها إلى الفضاء هي تجسيد لفكرة الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص في مجال صناعة الفضاء في روسيا".
وتجدر الإشارة إلى أن شركة "سبوتنيكس" كانت قد ساهمت في إنتاج العديد من الأقمار الصناعية النانوية لروسيا وعدد آخر من البلدان، وأطلقت إلى مدارات الأرض بعضا منها لاستشعار الأرض عن بعد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء جديد التقنية قمر صناعي روسي مشروع جديد معلومات عامة من الأقمار
إقرأ أيضاً:
المنظمة البحرية الدولية: ميناء رأس عيسى يهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تصاعد التوتر في ميناء رأس عيسى اليمني، الذي يسيطر عليه الحوثيون، مع ظهور مؤشرات على اضطرابات أمنية تهدد حركة الشحن في أحد أهم ممرات البحر الأحمر، وسط تقارير عن احتجاز قسري للسفن ومواجهات مسلحة.
وأعربت المنظمة البحرية الدولية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع، حيث يسعى مسؤولوها لمراقبة تطورات الوضع وضمان حماية البحارة، خاصة مع استمرار تصاعد التهديدات من قبل القوات المحلية.
وبحسب تقارير من عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، فإن السفن التي ترسو في رأس عيسى تواجه قيودًا على مغادرتها، رغم حصولها على تصاريح من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، حيث أُطلقت تهديدات باستخدام العنف، شملت إطلاق طلقات تحذيرية وصعود مسلحين على متن السفن.
وأشارت هيئة النقل البحري البريطانية إلى المخاطر المستمرة، خاصة على بعد ألف متر من الشاطئ، داعية السفن لتقييم المخاطر بشكل دقيق قبل الاقتراب من المناطق المضطربة، التي شهدت إضرابات وتهديدات أمنية متعددة.
وفي سياق متصل، يأتي التصعيد وسط تحولات سياسية، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بوقف العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، عقب اتفاق هدنة توسطت فيه عمان، رغم أن تأثيره على حركة الملاحة في البحر الأحمر لا يزال غير واضح، خاصة مع استمرار التوترات بين إسرائيل والحوثيين.
وتؤثر الأزمة بشكل كبير على الشحن العالمي، حيث يُعبر نحو 15% من حركة التجارة البحرية عبر البحر الأحمر، الذي أصبح يعاني من حصار الحوثيين، مما أدى إلى إعادة توجيه العديد من خطوط الشحن حول رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور دراماتيكي، أسفرت غارة أمريكية على منشآت وقود في رأس عيسى في أبريل الماضي عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا، ضمن سلسلة من الهجمات التي نفذتها واشنطن منذ استئناف عملياتها في اليمن، بعد فشل اتفاق الهدنة في غزة، في محاولة لاستعادة حرية الملاحة وتأمين طرق التجارة البحرية في المنطقة.