رودري: عقلية الانتصارات هي التي تميز مانشستر سيتي عن منافسيه
تاريخ النشر: 20th, May 2024 GMT
يعتقد رودريجو هيرنانديز، لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إن عقلية الانتصارات التي يتمتع بها الفريق هي التي تميزهم عن بقية المنافسين.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" أن مانشستر سيتي أصبح أول فريق يتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز أربع مباريات متتالية في تاريخ المسابقة، أمس الأحد، بعد تغلبه على ويستهام 3 / 1، ليتوج بلقب الدوري بفارق نقطتين أمام أرسنال، الوصيف.
ويشعر رودريجو أن الرغبة الكبيرة في النجاح- وهو شيء أثبته الفريق مرات عديدة خلال ثماني سنوات تولى فيها جوسيب جوارديولا تدريبه - هي التي منحت فريقه الأفضلية في الصراع المتقارب على التتويج باللقب.
وقال رودريجو:" إنها العقلية. بالطبع لدينا أفضل اللاعبين في العالم، وأحد أفضل الأجيال التي رأيتها في كرة القدم الإنجليزية وأوروبا، ولكن الفضل يرجع للعقلية التي بنيناها، لا يوجد أي طريقة أخرى لشرحها، لأن هناك العديد من اللاعبين العظماء في كل نادي".
وأضاف:"نحن سعداء للغاية، متحمسون للغاية لما حققناه، ولكن تداعيات ما قمنا به، أن نغير تاريخ النادي، أعتقد أننا سندرك هذا فقط بعد عدة سنوات".
وأردف:"إنه أمر مميز للغاية لأنه لم يسبقنا إليه أحد.دخلنا هذا الموسم بعدما فزنا بكل البطولات في الموسم الماضي، ولكن محاولة البناء مرة أخرى، وإيجاد الرغبة للفوز مجددا، أعتقد أن هذا أصعب شيء في كرة القدم.
ودخل مانشستر سيتي مباراته في الجولة الأخيرة على ملعب الاتحاد وهو يتصدر جدول الترتيب بفارق نقطتين أمام أرسنال، وكان يعلم أن الفوز سيجعله يتوج بلقب الدوري.
وبدأت الحفلة مبكرا عندما سجل فيل فودين أول أهداف اللقاء بعد دقيقتين فقط من بدايته، وبعد ذلك ضاعف النتيجة بعدها بـ16 دقيقة.
بعدها تمكن محمد قدوس من تقليص الفارق، ولكن رودريجو، أنهى الأمور بعدما سجل الهدف الثالث في الدقيقة 59.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر سيتي مانشيستر سيتي مانشستر سيتي وريال مدريد مانشستر سيتي اليوم اهداف مانشستر سيتي رودري رودري مانشستر سيتي رودري مان سيتي مانشستر سيتي مانشستر يونايتد مانشستر سيتي انتر ميلان رودري مع السيتي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
نجم مانشستر سيتي يكشف موقفه من الرحيل
أعلن المدافع الدولي الإنجليزي، جون ستونز، التزامه بمستقبله مع مانشستر سيتي، مؤكدًا أنه لا يرغب في الرحيل عن النادي الذي أمضى فيه 10 سنوات من مسيرته الكروية، رغم موسم عصيب عانى خلاله من إصابات متكررة جعلته يشك أحيانًا في قدرته على العودة.
وقال ستونز: «أنا هنا، وأريد البقاء هنا. أنا أحب هذا المكان. جئت لمساعدة الفريق، ولا أعلم ما الذي قيل أو جرى تداوله، لكنني آمل أن يضع ذلك حدًا لأي تكهنات».
ووفق شبكة «The Athletic»، كان موسم ستونز الماضي مليئًا بالتحديات، حيث غاب لفترات طويلة بسبب إصابات في القدم وأوتار الركبة، مما حدّ من مشاركاته إلى 13 مباراة فقط في جميع المسابقات. ومع تدفّق عدد من المدافعين الجدد إلى صفوف السيتي خلال آخر نافذتين انتقاليتين، تصاعدت الإشاعات عن احتمال رحيله قبل انتهاء عقده في صيف 2026.
وقد عانى ستونز من انتكاسات جسدية عدة، إذ كان آخر ظهور له خلال فبراير (شباط) الماضي في إياب مواجهة دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد، لكنه لم يصمد أكثر من 8 دقائق قبل أن يُجبَر على مغادرة الملعب.
وتحدث اللاعب عن تلك الفترة بقوله: «مررت بأوقاتٍ مظلمة، شعرت خلالها بأن كل ما أقدمه لا يُجدي. أنا شخص يكرّس حياته لكرة القدم، داخل وخارج الملعب، ولذا عندما تُصاب مرارًا، فإنك تتساءل: لماذا يحدث هذا؟ تشك في نفسك، وتبدأ الأفكار السلبية التسلل».
مدافع ليفربول على رادار الدوري الألماني "زي النهاردة".. ليفربول يعلن التعاقد مع الملك المصري محمد صلاحوأضاف: «كلٌّ منا مرّ بتحديات في حياته، والسؤال دائمًا: هل استسلمت؟ أم قاتلت؟ أنا كنت دائمًا مقاتلًا منذ صغري. في اللحظات الصعبة، يجب أن تنظر إلى الصورة الكبرى، إلى القيم التي تؤمن بها، وتقاتل لتجعل الأمر يستحق العناء».
ويُعد ستونز، الذي بلغ الـ31 من عمره مؤخرًا، من أكبر اللاعبين خبرة في صفوف الفريق، فقد خاض 277 مباراة بقميص مانشستر سيتي. لكنه أقرّ بأن الغموض الطبي بشأن إصاباته زاد من الضغط النفسي عليه.
وأوضح: «جلسنا مع طاقم الطب وعلوم الرياضة لفهم السبب؛ لكن بعض الأمور لا يمكن تفسيرها، وهذا أمر مرهق نفسيًا أكثر. بعض الإصابات التي تعرضت لها كانت نادرة جدًا، وفق ما أكد المختصون».
وتابع: «أحيانًا تسأل نفسك: لماذا أنا؟ لكن عليك أن تتعامل مع الواقع، وتتكيف مع تطورات جسدك، وتتقبل الأمر وتمضي قدمًا».
وأكد ستونز أن الجانب النفسي كان أكبر ما أرهقه خلال مرحلة التعافي: «نحن اللاعبين نرغب دائمًا في العودة بسرعة، وهذا قد يكون سببًا في تفاقم الإصابة أحيانًا. كنت أتدرب منفردًا، وأشعر أحيانًا بالوحدة، وهو شعور قاسٍ في لعبة جماعية. لكن دعم العائلة كان له تأثير كبير في تخطي تلك الفترة».
ورغم ضم النادي مدافعين جددًا هذا الصيف، مثل الأوزبكي عبد القادر خوسانوف، والبرازيلي فيتور ريس، بالإضافة إلى وجود أسماء بارزة مثل روبن دياز وغفارديول وأكانجي وآكي، فإن ستونز يرى أن بطولة كأس العالم للأندية فرصة لإثبات الذات.
وقال: «أشعر أنني بحالة رائعة. عدت بكامل لياقتي، ومستعد لمساعدة الفريق. هذا الموسم سأركّز أكثر على تفاصيل التدريبات والعوامل الخارجية التي تضمن لي استمرارية اللعب».
واختتم حديثه قائلًا: «عندما تكون مصابًا، تعمل أكثر من زملائك، وهذا مرهق نفسيًا وجسديًا. لقد كانت تجربة صعبة، لكنني تجاوزتها الآن. أعد هذه البطولة تمهيدًا للعودة قبل بداية الموسم الجديد، وفرصة لتحقيق لقب جديد».