توسك يطلب أموالا أوروبية لتحصين الحدود الشرقية لبولندا وينفي وجود خطة لزرع الألغام هناك
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إن السلطات البولندية لا تخطط للتخلي عن اتفاقية "أوتاوا" التي تحظر استخدام وتخزين وإنتاج الألغام المضادة للأفراد.
وأشار دونالد توسك، في مؤتمر صحفي إلى "عدم وجود أي خطط لزرع الألغام على الحدود الشرقية"، موضحا أنه "لا توجد خطط لتغيير القانون الدولي في هذا المجال".
إقرأ المزيد5 مليار دولار لتعزيز حدودها مع روسيا وبيلاروس
وأضاف توسك: "نحن نضمن أن الحدود الشرقية البولندية ستكون الحدود الأكثر حراسة في أوروبا، وسنفعل ذلك بأموال أوروبية في الغالب، ويجب على أوروبا بأكملها أن تشارك في هذه التحصينات الحديثة".
وأعلنت السلطات البولندية في وقت سابق، بدء العمل على تحصين الحدود الشرقية للبلاد، فضلا عن تحديث السياج الوقائي على الحدود مع بيلاروس، والذي تم تشييده عام 2022.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد بدأ العمل على إنشاء ما سمي بالحاجز الإلكتروني، وهو عبارة عن شبكة من أنظمة المراقبة الإلكترونية في المقاطع الحدودية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي دونالد توسك وارسو الحدود الشرقیة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 1.273 لغمًا عبر مشروع “مسام” في اليمن خلال أسبوع
البلاد – عدن
تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام خلال الأسبوع الثاني من شهر مايو 2025م من انتزاع (1.273) لغمًا في مختلف مناطق اليمن منها (34) لغمًا مضادًا للدبابات و(1.239) ذخيرة غير منفجرة.
ونزع فريق “مسام” في محافظة عدن (1.187) ذخيرة غير منفجرة، وذخيرة واحدة غير منفجرة في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع، و(3) ذخائر غير منفجرة في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، ونزع ذخيرتين غير منفجرتين بمديرية الوهط في محافظة لحج.
وفي مديرية مأرب بمحافظة مأرب استطاع الفريق نزع (32) لغمًا مضادًا للدبابات، وفي محافظة تعز نزع الفريق ذخيرة واحدة غير منفجرة بمديرية موزع، ولغمين مضادين للدبابات و (6) ذخائر غير منفجرة بمديرية ذباب، و(39) ذخيرة غير منفجرة بمديرية المظفر، وبذلك ارتفع عدد الألغام المنزوعة خلال شهر مايو حتى الآن إلى (3.112) لغمًا، فيما ارتفع عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى (493) ألفًا و(256) لغمًا بعد أن زُرعت عشوائيًّا في مختلف الأراضي اليمنية لحصد الأرواح البريئة من الأطفال والنساء وكبار السن، وزرع الخوف في قلوب الآمنين.