ارتداء ملابس فاتحة وشرب الماء.. طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
طرق الوقاية من ضربات الشمس.. في ظل الموجة الحارة التي شهدتها البلاد خلال الأيام الماضية، تساءل العديد من المواطنين عن طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري.
طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحرارييوفر «الأسبوع» لزواره ومتابعيه كل ما يخص «طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري»، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم.
تحدث ضربة الشمس عند ارتفاع حرارة الجسم عن 40 درجة مئوية، ويفقد قدرته على تبريد نفسه، بسبب تعرض الشخص لأشعة الشمس بشكل مباشر، فيؤدي إلى خلل في آلية تبريد الجسم، وخسارة مكوناته من السوائل والأملاح، وأيضًا عند ممارسة الأنشطة البدنية أثناء ارتفاع درجات الحرارة، حيث تزيد احتمالية إصابة الشخص بضربة الشمس.
عندما يصيب الشخص بضربة الشمس، تظهر عليه العديد من الأعراض، مثل:
- الدوخة وعدم الإتزان.
- الغثيان والتقيؤ.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.
- التغيرات العقلية، مثل ارتباك الجسم والهذيان والكلام المشوش.
- آلام شديدة في الرأس.
- جفاف الجسم، وصعوبة التنفس.
- احتمالية تغير لون الجلد.
يمكن اتباع بعض العادات التي تساعد على عدم الإصابة بضربة الشمس أثناء ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير والتي منها:
1) شرب المياه بكميات كبيرة.
2) عدم التعرض للأشعة الشمس بصفة مباشرة.
3) ارتداء قبعة رأس لمنع وصول أشعة الشمس بصفة رئيسية للرأس.
4) شرب سوائل بصفة مستمرة على مدار اليوم، مثل عصائر الفواكه.
5) ارتداء ملابس فاتحة لأن الملابس الداكنة تمتص أشعة الشمس.
6) تبريد الجسم بشكل مستمرة مثل الاستحمام والتعرض للتكييف.
7) عدم ممارسة الأنشطة البدنية، أثناء ارتفاع درجات الحرارة الشديدة لتجنب الهبوط وعدم الإتزان.
اقرأ أيضاًدرجة الحرارة تتخطى الـ45.. «الأرصاد» تكشف عن حالة الطقس اليوم 20 مايو 2024
درجة الحرارة تتخطى 40 بالقاهرة غدا.. و تحذير هام من «الأرصاد» للمواطنين
درجة الحرارة تصل 42.. «الأرصاد» تكشف عن حالة الطقس غدا الجمعة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوقاية من ضربات الشمس ضربات الشمس درجة الحرارة بضربة الشمس
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.