لبنان ٢٤:
2025-05-23@20:18:27 GMT
تقرير لمصرف أميركي بارز عن لبنان.. هذا ما قيل عن الليرة والوضع الإقتصاديّ
تاريخ النشر: 22nd, May 2024 GMT
قال بنك الاستثمار الأميركي "غولدمان ساكس" إن المؤشرات الاقتصادية في لبنان تظهر بعض علامات الاستقرار، على الرغم من التحديات الاقتصادية والسياسية التي تتعرض لها البلاد حاليا.
وقال البنك في تقرير إن الاستقرار في العملة في أعقاب خفض قيمتها وتوحيد سعر الصرف العام الماضي ساهم في تخفيف الضغوط التضخمية الداخلية إذ تراجع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 70 بالمئة على أساس سنوي في آذار من ذروة بلغت 270 بالمئة على أساس سنوي قبل عام.
وأضاف أن خفض قيمة العملة ساهم أيضا في تحفيز تدفقات تحويلات العاملين في الخارج والحد من الواردات وتحسين ميزان المدفوعات وأدى إلى زيادة طفيفة في احتياطي النقد الأجنبي.
وقال إن التحديات الاقتصادية بصفة عامة لا تزال كبيرة، مشيرا إلى استمرار التأثير السلبي للحرب في قطاع غزة على تدفقات السياحة، التي انخفضت بمقدار الثلث تقريبا عما كانت عليه قبل أكتوبر الماضي.
ويرى غولدمان ساكس أنه من المرجح أن تظل التوترات مرتفعة على طول حدود لبنان الجنوبية مع فلسطين المحتلة في الفترة المتبقية من العام، ولا تزال مخاطر التصعيد عالية، مضيفا أن حركة المرور عبر مرفأ بيروت لا تزال محدودة مع تراجع حركة تدفق الحاويات بنحو الثلث مقارنة بمستويات ما قبل الانفجار الذي دمر معظم البنية التحتية للمرفأ في 2020.
وقال البنك إن التقدم لا يزال بطيئا صوب بلورة صفقة مع صندوق النقد الدولي رغم مرور عامين على توقيع اتفاق على مستوى الخبراء تضمن عددا من الشروط، منها موافقة مجلس الوزراء أو البرلمان على استراتيجية لإعادة هيكلة البنوك ووضع تشريع تمكيني إلى جانب التدقيق على أكبر 14 بنكا في البلاد.
وأشار إلى أن خسائر البنوك المحلية تبلغ وفقا لتقديرات مصرف لبنان المركزي ما بين 65 و70 مليار دولار تقريبا، أي حوالي أربعة أمثال الناتج المحلي الإجمالي.
وقال غولدمان ساكس إنه مع عدم احتمال قيام الحكومة بإعادة رسملة البنوك، تظل كيفية توزيع الخسائر بين المودعين والبنوك والحكومة قضية سياسية شائكة.
وأضاف أنه في ظل فراغ منصب الرئاسة لمدة 18 شهرا بعد انتهاء فترة ولاية ميشال عون، يظل إيجاد حل لأزمة تخلف لبنان عن سداد الديون بعيد المنال. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا كشف تقريرٌ إسرائيليّ عن لبنان؟ إقرأوا ما قيلَ فيه
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيليّة تقريراً جديداً قالت فيه إنه يجب على إسرائيل الإنسحاب من الأراضي اللبنانية المتنازع عليها وأن تدعم وجوداً أقوى للجيش اللبناني في جنوب البلاد.ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "لمدة عام تقريباً بعد السابع من تشرين الأول 2023، شنَّ حزب الله هجمات شبه يومية عبر الحدود الشمالية لإسرائيل، لكن الهجوم المضاد الإسرائيلي صيف وخريف العامين الماضيين، أدى إلى تلقي حزب الله ضربة كبيرة، وساهم بإزالة تهديده الصاروخي وأعاد تشكيل معادلة الردع، مما مكّن لبنان من إعادة تأكيد سيادته".
وذكر التقرير أنَّ لبنان شهدَ "اختراقاً سياسياً" تمثل بانتخاب البرلمان العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية بعد سنوات من الشلل، مشيراً إلى أن عون هو شخصية وسطية وذات علاقات وثيقة بالغرب، وتابع: "أيضاً، صرح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام بأنَّ حكومته ملتزمة بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بما في ذلك نزع سلاح حزب الله ونشر الجيش اللبناني في الجنوب".
ورأى التقرير أن "هذه تطورات هائلة"، وأردف: "لأول مرة منذ سنوات، تُرسّخ الدولة اللبنانية سلطتها في وجه هيمنة حزب الله، ومع ذلك، كان ردّ إسرائيل مُخيباً للآمال بشكلٍ غريب".
واستكمل: "رغم موافقتها على وقف إطلاق النار، لا تزال إسرائيل تسيطر على خمس نقاط صغيرة داخل لبنان - مواقع ذات أهمية عسكرية ضئيلة، لكنها ذات قيمة رمزية كافية لإلحاق الضرر. يُقوّض هذا القرار التقدم السياسي الهش في لبنان، ويُقدّم لحزب الله نصراً دعائياً مُغلّفاً بهدية".
وتابع: "إن حزب الله يعزز مكانته باعتقاده أنه وحده القادر على حماية لبنان من العدوان الإسرائيلي. في المقابل، فإنه عندما تتمسك إسرائيل بأجزاء من الأرض في لبنان، فإنها تُثبت صحة شعار حزب الله، كما أنها تساهم بإضعاف الحكومة اللبنانية نفسها المُلتزمة الآن بنزع سلاح حزب الله؛ وهي ربما أفضل فرصة منذ سنوات لتحقيق ما طالبت به إسرائيل منذ زمن".
ودعا التقرير إلى اعتماد مسار واضح، مشدداً على وجوب "انسحاب إسرائيل فوراً من المواقع اللبنانية المتنازع عليها، ودعم الضمانات الدولية لتعزيز وجود الجيش اللبناني في الجنوب"، وأضاف: "كذلك، على إسرائيل العمل مع الولايات المتحدة وفرنسا والشركاء العرب لبناء إطار عمل للاستقرار يشمل نزع سلاح حزب الله تدريجياً". المصدر: ترجمة "لبنان 24" مواضيع ذات صلة ماذا ستفعل إسرائيل ضدّ لبنان؟ إقرأوا آخر تقرير Lebanon 24 ماذا ستفعل إسرائيل ضدّ لبنان؟ إقرأوا آخر تقرير