مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة: لا يوجد موقف أوروبي موحد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قال السفير معتز أحمدين خليل، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة سابقا، إن أول وجه للاختلاف أن الـ 143 دولة التي صوتت لصالح فلسطين تعتبر ضمنيا معترفة بحق فلسطين في أن تكون دولة مستقلة وأن تكون عضوا داخل الامم المتحدة.
نتيجة الصف الثالث الإعدادي برقم الجلوس في محافظة المنيا (الموعد الرسمي) مصر في 24 ساعة| الرد المصري على أكاذيب CNN وحقيقة تغيير وثيقة وقف إطلاق النار السيادة ملك لـ فلسطينوأضاف أحمدين، خلال برنامج "التاسعة" المذاع على قناة "الاولى"، أن خطوة الاعتراف تأتي بإعلان دولة محددة أنها تعترف بفلسطين وتتخذ الاجراءات اللازمة في إطار ذلك بما في ذلك أن تكون ممثلية فلسطين لديها عبارة عن سفارة وأنها تساند أو تعترف بأن دولة فلسطين لها سيادة ما وأنها لا تحتاج أن تتصل بفلسطين عبر إسرائيل وأن السيادة ملك لـ فلسطين.
وأوضح أحمدين، أن "الاثر العملي رمزي أكثر منه موضوعي" ولكن هي خطوة مهمة لإنه ا تعكس بدء التحرك الاوروبي، موضحا أن السويد كانت ترفض فلسطين منذ نحو 10 سنوات لكن لا يوجد موقف اوروبي موحد اتجاه الاعتراف بدولة فلسطين.
واستكمل أن دولة مهمة مثل فرنسا صوتت بمجلس الأمن لصالح انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة لكنها لم تقدم على خطوة الاعتراف بفلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقررة الأمم المتحدة: تقدم الإمارات في مجال حقوق المرأة كبير و«استثنائي»
جنيف (وام)
أشادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات، ريم السالم، خلال الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، بالتقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز المساواة بين الجنسين وحماية المرأة من العنف، ووصفت ما تحقق بأنه «استثنائي»، مشيدة بالتزام الدولة السياسي القوي تجاه المساواة بين الجنسين، وبالجهود المتنامية التي تبذلها لتمكين المرأة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقالت السيدة السالم: «لقد حققت دولة الإمارات خطوات هائلة، لاسيما في مجالي المشاركة السياسية والاقتصادية للمرأة، وهو ما يعكس الإرادة السياسية والرؤية التي تثمّن دور المرأة ومساهمتها في المجتمع».
وأكدت أن «تحقيق التكافؤ بين الجنسين في المجلس الوطني الاتحادي، والتمثيل المتزايد للمرأة في المناصب القيادية، إلى جانب الإصلاحات القانونية الجوهرية، كلها مؤشرات واضحة على التزام الدولة بحماية وتمكين المرأة».
كما أثنت السيدة السالم على استمرار دولة الإمارات في إحراز التقدم في مجال حقوق المرأة، مضيفة أن: «النهج الاستباقي الذي تتبناه الحكومة، بما في ذلك الاستثمارات الكبيرة في حماية المرأة والطفل في حالات الأزمات، يعكس التزام الدولة بضمان الأمان والمساواة لجميع النساء والفتيات. وتُعد هذه الجهود أساسية لبناء مستقبل تتمكن فيه المرأة من الإسهام الكامل في مسيرة التنمية الوطنية».
ورحب السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، بتصريحات المقررة الخاصة، مؤكداً أن «هذه الزيارة الناجحة تُجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بتعزيز حقوق النساء والفتيات على الصعيدين الوطني والدولي، وتعكس إيماننا العميق بأن تمكين المرأة وضمان مشاركتها الكاملة والمتكافئة والفاعلة في المجتمع هو أساس بناء مجتمعات شاملة ومزدهرة».
وشدد السفير المشرخ على أن العمل لا يزال مستمراً، قائلاً: «تؤكد دولة الإمارات استمرارها في التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة، وستواصل العمل على تنفيذ التوصيات التي قدمتها المقررة الخاصة، في إطار سعيها المتواصل لضمان حماية حقوق النساء والفتيات وتحقيقها على أرض الواقع».
وكانت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة والفتيات قد قامت بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات في ديسمبر 2024، حيث نظّمت الدولة عدداً من الزيارات الميدانية، وسهلت عقد لقاءات مع مسؤولين حكوميين، وممثلين عن المجتمع المدني، وجهات معنية أخرى.