الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلن محافظ بابل عدنان الفيحان، عن عودة العمل بالمدينة الرياضية التي تضم ملعباً أولمبياً يتسع إلى ثلاثين ألف متفرج إضافة إلى ملاعب ثانوية وقاعة ألعاب رياضية سعة ألف متفرج.

وقال الفيحان في تصريح لصحيفة (الصباح) تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن" الجهود التي بذلت مؤخراً بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة النيابية الرياضية تمخضت عن استمرارية العمل دون سحبه من الجهة المنفذة بعد معالجة الملف المالي مع الشركة الإسبانية المنفذة للمشروع والتي كانت تطالب بمستحقات مالية لا تتناسب مع نسبة الإنجاز التي وصلت على الورق إلى قرابة 60 بالمئة في حين أن نسبة الإنجاز على الأرض لم تتجاوز نسبة 35 بالمئة".

وأكد المحافظ أن" الحكومة المحلية تتحمل جزءاً من نسب الإنجاز بما يخص الطرق والمواصلات وإيصال الماء والكهرباء والتي أدرجت ضمن مشاريع الخطة الاستثمارية للمحافظة وستعمل على إنجازها بالموعد المحدد نتيجة الحاجة الماسة لهذه المدينة التي تضم فندقاً سياحياً ومرافق عامة أخرى. 

يذكر أن المدينة الرياضية التي بدأ العمل فيها عام 2013 كان من المقرر أن تنجز في عام 2015 لكن تلكؤ شركة أرينا الإسبانية حال دون ذلك .

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

في قلب ريف بابل.. عراقي يعيد الحياة إلى سيارات ملكية وتاريخية نادرة

وسط أحد أرياف محافظة بابل الواقعة جنوبي بغداد، يجمع جعفر سلمان عيدان منذ أكثر من عقد السيارات القديمة المولع باقتنائها، ومن بينها "رولز رويس" و"بيجو" و"دودج" و"كاديلاك"، ويحافظ عليها بدافع من حبه للتراث العراقي مضفيا البهجة بين السكان.

في متجره لقطع غيار السيارات بالقرب من مدينة الإسكندرية التي تبعد 60 كيلومترا جنوبي بغداد، يعرض سياراته الكلاسيكية ومنها سيارات سباق بألوان زاهية.

سيارة إم جي كلاسيكية تعود لعام 1964 تخضع لعملية ترميم في مرآب الميكانيكي العراقي المتخصص في السيارات القديمة جعفر أبو محمد (الفرنسية)

في المجمل، يمتلك الرجل الخمسيني نحو 10 سيارات، من بينها سيارات رياضية أميركية وأخرى أوروبية فاخرة، بعضها يعود تاريخها إلى ثلاثينيات القرن الـ20، والبعض الآخر إلى الستينيات.

ومن بين هذه السيارات "فورد" زرقاء فيروزية متوقفة بجوار سيارة "إم جي" صفراء وسوداء إلى جانب سيارة "أولدزموبيل" وردية أنيقة.

ويقول "أنا أحب السيارات الكلاسيكية القديمة. وأعشق التراث العراقي والحفاظ عليه".

ويطلب جعفر سلمان عيدان بعض قطع الغيار التي يحتاجها لصيانة السيارات من الولايات المتحدة، ويستغرق وصولها تاليا 4 أو 5 أشهر.

إعلان

ويضيف أن سيارته "رولز رويس" ذات اللونين البيج والأحمر، والتي يعود تاريخها إلى عام 1934، "لا تزال تحمل لوحة تسجيل العهد الملكي" الذي أطيح به عام 1958.

سيارة أولدزموبيل كلاسيكية مجددة تعود لعام 1964 تظهر بمرآب الميكانيكي العراقي المتخصص في السيارات القديمة جعفر أبو محمد (الفرنسية)

ويتابع سلمان، الأب لـ5 أطفال، والذي يمارس جمع السيارات منذ 12 عاما، قائلا "أعتز باللوحة الملكية ولم أكن أرغب حتى في البدء في إجراءات تغيير اللوحة" وهو إجراء إداري تفرضه السلطات كل بضع سنوات.

وتصل تكلفة بعض المركبات العتيقة التي يشتريها إلى 15 ألف دولار، وتحتاج إلى إعادة صيانة وطلاء. ويوضح أن بعض السيارات تباع بنحو 50 ألف دولار أو 60 ألفا بعد إعادة تأهيلها.

ومن بين ممتلكاته الثمينة سيارة "ديسوتو" ("كرايسلر") موديل 1948، التي يدعي أنها كانت هدية من الملك فاروق "ملك مصر والسودان" إلى العاهل السعودي عبد العزيز آل سعود. ويؤكد أن أحد الهواة عرض عليه شراء هذه السيارة لقاء 140 ألف دولار لكنه رفض بسبب قيمتها التاريخية.

ويشير إلى أن لديه "5 سيارات غير موجودة في العراق كله".

"الابتسامة والفرحة"

أول ما اقتناه كان سيارة "شيفروليه" موديل 1958، كانت مملوكة للمطربة العراقية عفيفة إسكندر، التي كانت تتمتع في بلدها بشهرة مشابهة لشهرة كوكب الشرق أم كلثوم.

سيارتان كلاسيكيتان، إم جي 1964 وموريس 1936 بمرآب الميكانيكي العراقي المتخصص في السيارات القديمة جعفر أبو محمد (الفرنسية)

ولإجراء عملية الصيانة، يستعين بميكانيكيين أو حرفيين متخصصين، وأحيانا يقصد بغداد التي تبعد مسافة ساعة عن منزله، ولا يتردد إذا لزم الأمر في أن يستعين بمتخصصين من مدينة الموصل التي تبعد 5 ساعات شمالا.

ويقول هذا الرجل الذي يبذل جهودا استثنائية "بغض النظر عن مدى صعوبة تصليح هيكل السيارة، والطلاء، (تأمين) قطع الغيار، عندما ينتهي الأمر وتبدو السيارة في أبهى حللها، يزول كل التعب".

إعلان

وحين تمر سيارته على الطريق تجذب الانتباه ويتوقف المارة لالتقاط صورة "سيلفي" ذاتية.

وبهذا الصدد يقول سلمان "هذا ما يجعلنا مهتمين بهذه السيارات: نخرج في الشارع ونرى الابتسامة والفرحة بين الناس صغارا وكبارا".

ويضيف "قد يقترب منك رجل مسن، أو تقول لك امرأة ‘هذه السيارة تشبه سيارة يوم زفافي'".

ويلاحظ حلاق حيدر خلف المعجب بشغف صديق طفولته أن سلمان يتمتع بشعبية على الصعيد المحلي.

ويقول "يعرفه الناس في المنطقة. كل يوم عندما يخرج بسيارة، يتجمع الناس حولها"، لأن هذه السيارات باتت من "الهوية العراقية. الجميع يحب رؤية التاريخ وتراثنا".

مقالات مشابهة

  • العميد العايش لـ سانا: تم التوافق أيضاً على السعي لحل المشاكل العالقة في ملف الامتحانات والمراكز الامتحانية، بما يضمن حقوق الطلبة وسلامة العملية التربوية، كما تم بحث آليات تسهيل عودة المهجّرين إلى مناطقهم، والعمل على إزالة المعوقات التي تعيق هذه العودة
  • الدكتور أحمد العجلوني يولم بمناسبة زفاف نجله في المدينة الرياضية .. صور
  • تحديد نسبة العلاوة للعمال .. موعد أول اجتماع للقومي للأجور بتشكيله الجديد
  • تنسيقية النقابات السودانية ترفض عودة «نقابات السلطة» تحت أي غطاء
  • نسبة البطالة في اليابان تسجل 2.5% في أبريل
  • اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
  • في قلب ريف بابل.. عراقي يعيد الحياة إلى سيارات ملكية وتاريخية نادرة
  • تفقد سير العمل بمشروع إعادة تأهيل خط يريم القفر بإب
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إيماناً بأن الجندية تمثل رسالةً سامية ومسؤوليةً وطنية كبرى، ولأن تصرفات أي عامل في القوات المسلحة تنعكس بالضرورة على الجيش بأكمله، كان من الضروري إعداد لائحة تتضمن الواجبات والمحظورات التي ترسم قواعد السلوك والانض
  • 14 ألف جنيه.. 600 فرصة عمل بمشروع محطة الضبعة النووية