الأمين العام للتحالف الإسلامي يلتقي مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
المناطق_واس
التقى الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي والوفد المرافق له اليوم، مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ماورو موديكو، وذلك في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
أخبار قد تهمك الأمين العام للتحالف الإسلامي يلتقي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب 22 مايو 2024 - 1:56 مساءً
وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين التحالف الإسلامي ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، إضافةً لعرض أبرز إنجازات ومبادرات التحالف الإسلامي، ومناقشة أهداف المبادرات، ودورها في خدمة الدول الأعضاء في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب ونبذ العنف والتطرف.
ورحب مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب باللواء المغيدي، منوهًا بما شاهده من مبادرات وآلية عمل يقوم عليها التحالف، ومدى توأمتها مع الأنظمة والأعراف الدولية، كما تم عرض آلية عمل المركز والمبادرات التي تم تنفيذها في الدول حول العالم.
وأكد مدير مركز الأمم المتحدة أن هذا الاجتماع يُسهم في تعزيز العمل المشترك، وبناء الشراكة الإستراتيجية بين الجانبين في كل ما يخدم الدول المتحالفة والمجتمع الدولي على وجه العموم.
من جانبه أعرب اللواء المغيدي عن تقديره لهذا اللقاء والذي يعزز التعاون بين التحالف الإسلامي ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب على المستوى الدولي، مؤكداً ضرورة تكاتف الجهود الدولية في هذا الشأن وفق منهجيات واضحة ومحدده، هدفها هو نبذ العنف والتطرف وأن تنعم البلدان بالأمن والأمان.
يُذكر أن هذه الزيارة التنسيقية تأتي لتبادل الخبرات بين التحالف الإسلامي ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وتحقيقاً للأهداف المرجوة في محاربة الإرهاب والتطرف العنيف على الصعيد الدولي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمين العام للتحالف الإسلامي مدیر مرکز الأمم المتحدة التحالف الإسلامی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
مدير مركز جنيف للدراسات السياسية: واشنطن وتل أبيب نسفتا الجهود الدبلوماسية
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأميركية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
وأوضح سعد، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار سعد إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميراً كاملاً للمفاعلات.
وأشار إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، بحسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.