سفارة الدوحة بالقاهرة تنظم حفل تدشين كتاب "كيف أبهرت قطر العالم فى كأس العالم"
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت سفارة قطر بالقاهرة، اليوم الخميس، حفل تدشين كتاب "كيف أبهرت قطر العالم فى كأس العالم" للكاتب الصحفى عاطف سليمان.
وأعرب السفير طارق الأنصارى سفير دولة قطر بالقاهرة عن سعادته لمشاركة السفراء والكتاب والإعلاميين ورجال الفكر والأكاديميين فى الحفل.
وقال السفير القطري: إن الكاتب عاطف سليمان سبق له الإقامة فى قطر ونجح فى تجميع أفكار كثيرة عن كأس العالم الذى أقيم فى قطر منذ ترشح قطر له وحتى انعقاد البطولة والتحديات التى واجهت التحضيرات، وكيف أثر ذلك على مفهوم الغرب للعادات والتقاليد العربية، وكيف استفاد الغرب بمعرفة الكثير عن الشرق الأوسط فى الدول العربية.
وأضاف، عرض الكتاب أيضًا كيف استغلت قطر فرصة كأس العالم فى البنية التحتية، حيث تم إنفاق 200 مليار دولار على جميع البنية التحتية، كما تم التعريف بالمؤسسات القطرية.
ومن جانبه، قال الكاتب عاطف سليمان: إن فكرة الكتاب تعود لسنوات ما قبل كأس العالم، مؤكدًا، أن سبب تحمسه للكتاب هو وجود زخم صحفى فى قطر، بالإضافة إلى عوامل أخرى كثيرة.
حضر حفل التدشين: سفير المغرب بالقاهرة محمد آيت، سفير سلطنة عمان بالقاهرة عبدالله الرحبى، سفيرة مقدونيا إيلما التوروك، مندوب الكويت فى جامعة الدول العربية السفير طلال المطيرى.
كما حضر د. أحمد غنيم الرئيس التنفيذى للمتحف القومى للحضارة المصرية، الروائية د. منى زكى، أستاذ الإعلام د. محمد شومان، المستشار خالد القاضى، اللواء محمد يوسف، د. محمد شوقى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، رئيس محكمة الاستئناف العربية ناصر سلطان، الإعلامية راندا أبو العزم، الكاتب عبد المحسن سلامة، الفنانة دينا عبدالله، الفنانة التشكيلية القطرية وفيقة سلطان، وأيضًا ممثلى من مجلس الشورى القطرى ووزارة الخارجية القطرية.
وعلى هامش الحفل، أقيم عرض للمشغولات اليدوية والتطريز وعرض ثقافة الأزياء التقليدية القطرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطر كأس العالم کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
دمشق-سانا
تناول الكاتب محي الدين لاذقاني في لقائه الأول مع جمهور الثقافة في دمشق بعد غياب طويل، كتابه “مثقف السلطة بين عهدين”، خلال لقاء أقامه اتحاد الكتاب العرب في دمشق بحضور عدد من الأدباء والكتاب.
ويعد الكتاب من الأعمال المهمة التي تتناول الترابط بين النخبة المثقفة والسلطة، وكيفية تفاعل المثقف مع التغييرات السياسية والاجتماعية في فترة معينة من التاريخ، حيث يسلط الضوء على كيف يمكن للمثقف أن يكون أداة للسلطة أو معارضاً لها.
وفي مستهل اللقاء رحب رئيس اتحاد الكتاب محمد طه العثمان بالكاتب لاذقاني بعد أربعين عاماً من المنفى عن الوطن بسبب شخصيته الوطنية المقاومة للديكتاتورية، والتي صدحت بالحق وتحدت الظروف الصعبة، فكان منبرًا للكلمة ومصدرًا للإلهام، وافتخر بعودته لأن الوطن بحاجة إلى أبنائه ولأن الكلمة لها أهلها.
وأوضح الكاتب لاذقاني في المحاضرة، أن المثقف الحقيقي هو الذي يؤثر في صناعة القرار ولا ينتظر ما سيملى عليه ويأخذ دوره الحقيقي، وإن لم يكن كذلك سيصبح جزءاً من أدوات السلطة عبر التفاعل المباشر أو الموجه.
كما أشار لاذقاني إلى أنه سعى عبر كتابه إلى تسليط الضوء على تاريخ العلاقة بين مثقفي العهدين، وكيف كان السوريون في العهد الأول أحراراً يتنفسون الثقافة، ومن ثم جاء مثقفو العهد الثاني فتبخرت الثقافة، وروضوا من قبل السلطة، ومنهم من رفض الرضوخ وذهب للمنفى، وذلك يعود إلى المسؤولية الأخلاقية للمثقف، داعياً إلى رفع القيود على الثقافة وفتح سقف الحريات.
يذكر أن محي الدين لاذقاني صحفي وكاتب وشاعر سوري، ولد في قرية سرمدا قرب حلب عام 1951، وحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية، ثم عمل في الصحافة في الدول العربية والمهجر، وعُرِف بكتابته لعمود يومي بعنوان طواحين الكلام في أكثر من صحيفة عربية، واستقرّ في لندن منذ أوائل الثمانينيات، وأصدر عدة دواوين شعريّة منها عزف منفرد على الجرح، وكتب بحثية منها أدب الرحلات ونورس بلا بوصلة.
تابعوا أخبار سانا على