بايتاس: 57 في المائة من طالبي دعم السكن يرغبون في شقة ما بين 30 و70 مليون
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أفاد الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الخميس، بأن عدد المستفيدين من الدعم المباشر لاقتناء السكن بلغ، إلى حدود 23 ماي الجاري، 11 ألفا و749 مستفيدا، فيما بلغ عدد الطلبات المتعلقة بهذا الدعم 73 ألفا و711 طلبا.
وأوضح بايتاس، في معرض رده على سؤال بخصوص الدعم المباشر لاقتناء السكن، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الحكومي الأسبوعي، أن النساء يمثلن 43 في المائة من المستفيدين، و23 في المائة منهم من مغاربة العالم، و57 في المائة منهم تهم طلباتهم دعم السكن الذي تتراوح كلفته بين 300 ألف و700 ألف درهم.
وبخصوص الملفات المقدمة، أبرز الوزير أن 90 في المائة من الطلبات المسجلة تتوفر فيها الشروط المطلوبة للاستفادة من هذا الدعم.
وبالنسبة لترتيب الجهات الأكثر استفادة، سجل بايتاس أن جهة فاس-مكناس تأتي في المقدمة بنسبة 35,9 في المائة، متبوعة بجهة الدار البيضاء-سطات (34,54 في المائة)، ثم جهة الشرق (6,5 في المائة)، وجهة طنجة–تطوان–الحسيمة (حوالي 4 في المائة).
من جهة أخرى، أبرز الوزير أن الدعم المباشر للسكن ساهم في انتعاش استهلاك الإسمنت بزيادة بلغت 21,11 في المائة ما بين أبريل 2023 وأبريل 2024، مضيفا أنه تم، أيضا، تسجيل ارتفاع في القروض الموجهة للسكن بنسبة 1,4 في المائة ما بين مارس 2023 ومارس 2024، وكذا في القروض الموجهة للمنعشين العقاريين بـ 4,2+ في المائة خلال الفترة ذاتها.
وخلص الوزير إلى أن هذه الأرقام المهمة تعكس مدى الإقبال الكبير والانتعاش الذي حققه هذا البرنامج، الذي يرمي، كذلك، إلى المساهمة في إنعاش قطاع السكن.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المائة من
إقرأ أيضاً:
هجوم حاد على الوزير ديرمر.. كيف أضر بعلاقة الاحتلال والولايات المتحدة؟
ما زال وزير الشئون الاستراتيجية الاسرائيلي رون ديرمر، المكلف بمتابعة ملف صفقة تبادل الأسرى، يتلقى المزيد من الهجوم عليه من قبل قطاعات واسعة من الدبلوماسيين والسياسيين في أوساط الاحتلال، بسبب إخفاقه في العديد من الملفات التي أشرف عليها، والأخطر من ذلك تبعيته المطلقة والحصرية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي يثق به ثقة عمياء.
توفا هرتسل الدبلوماسية والسفيرة السابقة، وضابطة الاتصال مع الكونغرس في السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أكدت أن "ديرمر وصل من بين 2057 مهاجرا يهوديا إلى دولة الاحتلال عام 1997 قادما من الولايات المتحدة، وسرعان ما وجد نفسه مستشاراً لكبار المسؤولين في تل أبيب، رغم أنه لم يتجاوز آنذاك 28 عاما، ثم عمل ثلاث سنوات مبعوثاً اقتصادياً لها في واشنطن، ثم ثماني سنوات سفيراً هناك، وحين استلم وزارته في الحكومة الحالية، تمت ترقيته كونه من المقربين منذ فترة طويلة من نتنياهو".
وأضافت في مقال نشره موقع زمان إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "ديرمر منذ تسلمه وزارته دأب على التنقل بين تل أبيب وواشنطن، لكن العناوين الرئيسية لا تتوقف عن وصف الضرر الذي لحق بالعلاقات مع الولايات المتحدة، والتي تشكل أهمية وجودية بالنسبة للاحتلال، خلال سنوات نتنياهو - ديرمر، بما فيها تفضيل الجمهوريين على الديمقراطيين، أو بعبارة أخرى، الهجوم المتعمد على المبدأ المقدس المتمثل في الحفاظ على الدعم الحزبي الثنائي للاحتلال، وسيدفع الإسرائيليون ثمن الضرر الذي لحق بهذه العلاقات لأجيال قادمة، وربما لن يكونوا قادرين على دفعه".
وأوضحت أن "المهندس الرئيسي لهذه السياسة الفاشلة، وهو نتنياهو العجوز الضعيف في استطلاعات الرأي، والمتهم بمحاكمة جنائية، سيتنحّى عن المسرح قريبا، بطريقة أو بأخرى، وقد تشوه إرثه، أما مساعده ديرمر فمن حق الجميع أن يسأله عن إرثه، ماذا سيترك خلفه سوى الخدمة المخلصة لمن اتضح أن اعتباراتهم خاطئة، ونتائجها كارثية، بعد أن هاجر من أمريكا للقدوم لدولة الاحتلال للمساهمة الشخصية في المشروع الصهيوني، ولعل الضرر الأكثر إيلاماً الذي لحق بالعلاقات يكمن في سلوكه تجاه أغلبية اليهود الأميركيين، من لا يدعمون كل نزوة من نزوات الائتلاف اليميني الحاكم".
وكشفت أن "ديرمر لم يتردد في مرات ظهور القليلة أن يفضل استثمار دولة الاحتلال لجهودها مع الإنجيليين بدلاً من اليهود الأمريكيين، بزعم أن عددهم كبير، وانتقاداتهم قليلة لسياساتها، رغم أن دعمها بين الإنجيليين يتغير، وليس لصالح الاحتلال على كل حال، لأن يهود أمريكا لا يلعبون دورًا في الرؤية المسيحانية للحكومة الحالية، مما يعني إهدار مجتمع كبير وسخيّ اعتمد الاحتلال على مساعداته السياسية والمالية لعقود من الزمن، وجاء ديرمر ليرفض هذا الدعم، وبهذه الطريقة، التي عبرت عن ازدراء نفعي غير أخلاقي".
وأشارت إلى أن "ديرمر ذاته الذي تحدث سابقا أن دولة الاحتلال ستجتذب الشباب اليهود للهجرة إليها بسبب جودة حياتها العالية ومستواها المعيشي الجيد، ورغم ذلك، فإنه وزير في حكومة عملت على تراجع مستوى المعيشة، وتزايد التراجع؛ مما حدا بوالدته وعائلتها لمغادرتها بسبب سياسات التقشف، وبات العبء الأمني الاقتصادي لا يطاقان، مما يزيد من حجم الانتقادات الموجهة إليه".