الشرطة الأمريكية تزيل مخيما مساندا لفلسطين بجامعة دريكسيل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
حزم المتظاهرون أمتعتهم وغادروا مخيما مؤيدا لفلسطين في جامعة دريكسيل الأمريكية اليوم الخميس، بعد قرار الشرطة إزالة المخيم وتفريقهم بالقوة. وقال رئيس الجامعة جون فراي، في بيان له إنه قرر قيام شرطة الحرم الجامعي وضباط السلامة العامة وشرطة فيلادلفيا بتفكيك المخيم بأكبر قدر ممكن من السلام.
وأضاف فراي: "الجامعة ملتزمة بحماية حق الطلاب في التجمع السلمي والتعبير عن آرائهم، لكن لدي المسؤولية والسلطة لتنظيم التجمعات في الحرم الجامعي لضمان السلامة، والوفاء بمهمة تثقيف الطلاب".
وذكرت وسائل إعلام أن الشرطة أعطت المتظاهرين تحذيرا لإخلاء المخيم، فغادر المحتجون، ولم يعلق المتظاهرون على ما حدث.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الأمريكية:المصري سليمان كان يخطط منذ عام
صراحة نيوز-قالت الشرطة الأميركية إن منفذ هجوم كولورادو، المصري محمد صبري سليمان، كان يخطط للهجوم منذ عام، وإنه ترك في سيارته الخاصة أوراقًا تحمل كلمات “USAID”، و”Israel”، و”Palestine”، إلى جانب حاوية غاز حمراء وقطع قماش يُعتقد أنها استخدمت في تنفيذ الاعتداء.
وبحسب إفادة الاعتقال، عثرت السلطات على الوثائق داخل سيارة من نوع “تويوتا بريوس” فضية تعود لعام 2015، كان يستقلها سليمان لحظة القبض عليه. كما تم العثور على 14 زجاجة مولوتوف غير مشتعلة داخل حاوية بلاستيكية سوداء بالقرب من موقع توقيفه.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية لشبكة “فوكس نيوز” أن سليمان لا يعمل لدى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، رغم العثور على أوراق باسمها داخل سيارته.
سليمان، الذي دخل الولايات المتحدة بتأشيرة زيارة انتهت صلاحيتها في شباط 2023، قال خلال التحقيقات إنه استهدف “مجموعة صهيونية” كانت قد تجمعت في مدينة بولدر، مشيرًا إلى أنه أراد “منعها من الاستيلاء على أرضنا”، في إشارة إلى فلسطين، على حد وصفه. كما أبلغ السلطات بأنه مستعد لتكرار الهجوم مجددًا.
ووفق التحقيقات، فإن المشتبه به ترك خلفه رسائل لعائلته ومذكرة وهاتف “آيفون”، قبل أن يتوجه إلى مكان التجمع في بولدر، بعد أن تعرّف على المجموعة عبر الإنترنت.
ويواجه سليمان عدة تهم جنائية، منها القتل العمد من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل، واستخدام متفجرات، والاعتداء بدافع الغضب، بالإضافة إلى محاولات لارتكاب جنايات من الدرجة الأولى والثانية.
ولا يزال قيد الاحتجاز بكفالة مالية بلغت 10 ملايين دولار، حيث أفادت تقارير بأنه صرخ أثناء القبض عليه “Free Palestine”. وقد وصف مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) الهجوم بـ”الإرهابي”، مؤكدًا أن تحقيقًا شاملاً ما زال جاريًا بالتعاون مع الجهات المحلية.