بريطانيا تشهد تراجعا في الهجرة عام 2023 مقارنة بعام 2022
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال المكتب البريطاني للإحصاءات الوطنية، اليوم الخميس، إن المملكة المتحدة شهدت تراجعا في الهجرة عام 2023، عقب تسجيل رقم قياسي في عام 2022، حين بلغ عدد الوافدين الإضافيين 685 ألف شخص.
وفي عام 2022، ارتفع صافي الهجرة -الفارق بين الوافدين الأجانب والمغادرين- إلى 764 ألف شخص.
وحسب تقدير أولي صادر عن مكتب الإحصاءات الوطني، وصل 1.
وأعربت الحكومة البريطانية المحافظة، أمس الأربعاء، عن ارتياحها لانخفاض عدد طلبات الحصول على التأشيرة هذا العام، بعد فرض قيود صارمة استهدفت أقارب الطلاب الأجانب والموظفين في القطاع الصحي.
وقال وزير الداخلية جيمس كليفرلي إن الخطة التي وُضعت لخفض الهجرة القانونية بشكل كبير قد نجحت، محذرا من أن الحكومة لن تتردد في "الذهاب أبعد من ذلك" إذا لزم الأمر.
ومنذ بداية عام 2024، شدد الحزب المحافظ شروط الإقامة في المملكة المتحدة، خاصة على عائلات الطلاب والعاملين الأجانب في القطاع الصحي، وزاد الحد الأدنى للأجور المطلوب للحصول على تأشيرة عمل.
الهجرة ضمن إطار تأشيرة العمل
وفي عام 2023، أصبحت الهجرة ضمن إطار تأشيرة العمل السبب الرئيسي للوصول إلى المملكة المتحدة، متجاوزة عدد الطلاب الوافدين.
وتم منح نصف تأشيرات العمل تقريبا لنيجيريين وهنود، خاصة في قطاع الصحة والرعاية.
وذكرت وزارة الداخلية -الأربعاء- أن هذه الطلبات تراجعت بنسبة الربع خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام.
وبشكل عام، تم تأكيد التوجه المسجل منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذ جاء 85% من الأشخاص الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة في 2023 من دول خارج الاتحاد الأوروبي.
وأظهرت البيانات المحدثة عن الهجرة غير النظامية، التي نشرها مكتب الإحصاءات الوطني اليوم الخميس، أن بين مارس/آذار 2023 ومارس/آذار 2024، رصدت السلطات 38 ألفا و546 وصولا غير قانوني إلى المملكة المتحدة، في تراجع بنسبة 28% مقارنة بالأشهر الـ12 السابقة.
ووصل 81% من هؤلاء الأشخاص عن طريق عبور المانش في قوارب صغيرة.
لكن مكتب الإحصاءات الوطنية يؤكد أنه في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024 وحده، ارتفع عدد الوافدين عبر هذه القوارب بنسبة 43% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المملکة المتحدة عام 2023
إقرأ أيضاً:
بريطانيا والولايات المتحدة مصممتان على منع إيران من امتلاك سلاح نووي
لندن – أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الجمعة، أن بلاده والولايات المتحدة مصممتان على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة، أشار لامي على منصة “إكس” إلى أن الوضع بالشرق الأوسط ما زال خطيرا بعد الصراع الذي بدأ بالعدوان الإسرائيلي على إيران.
وقال لامي: “نحن مصممون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية”.
ولفت إلى أنه التقى بنظيره الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في البيت الأبيض، وأنهم ناقشوا “كيف يمكن للاتفاق أن يمنع تفاقم الصراع”.
وأضاف: “ثمة فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأعلن أنه سيسافر إلى جنيف بسويسرا برفقة نظرائه الفرنسي والألماني والأوروبي للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وأردف: “حان الوقت لوقف هذه المشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع التصعيد الإقليمي الذي لن يصب في مصلحة أحد”.
ومنذ 13 يونيو/حزيران تشن إسرائيل بدعم أمريكي، عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين الماضي، أسفرت غارات إسرائيل عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى امس الخميس.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 25 إسرائيليا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية.
الأناضول