مع ارتفاع درجات الحرارة، يلجأ الكثيرون إلى تشغيل التكييف، لكن هناك مناطق أو زوايا من الغرفة، لا يصل إليها التبريد بشكل كافي، لذا يمكن تشغيل المروحة، لأنها تعمل على توزيع الهواء جيدا، لكن يجب الانتباه لأنها قد تؤدي إلى مشكلة في «السنسور».

يعتقد البعض أن تشغيل المروحة والتكييف معًا عادة خاطئة، لأنها تمنع «المكيف» من عمله بشكل جيد، وقد تؤدي إلى إتلافه، وهي شائعة ليس لها أساس من الصحة.

وأوضح يوسف محمد فني تكييفات، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الأمر ليس به ضرر.

ماذا يحدث عند تشغيل التكييف والمروحة معًا؟

ينصح بتشغيل التكييف والمروحة معًا، لأنها تعمل على توزيع الهواء جيدًا وتبريد الغرفة، وخروج أي هواء ساخن، قد يسبب الشعور بـ«الصهد»، لكن يجب الانتباه إذا كانت المروحة سقف أم عمودية، فليس هناك أي ضرر من تشغيلها.

طريقة تشغيل المروحة العمودية مع التكييف

هناك طريقة معينة لتشغيل المروحة العمودية مع التكيف، إذ يجب أن يكون ظهرها في وجه التكييف، حتى تستمد منه الهواء، وتوزعه على المكان بالكامل، أما إذ كانت المروحة في وجه التكييف، ستؤدي إلى الإضرار بـ«سنسور» التكييف وإيقاف تشغيله.

تشغيل المروحة لا يقلل من استهلاك التكييف للكهرباء

أوضح «يوسف»، أن تشغيل المروحة لا يقلل من استهلاك التكييف للكهرباء، هي فقط تعمل على توزيع الهواء بالغرفة، وخروج الهواء الساخن الذي قد يحدث نتيجة تشغيل المروحة فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تكييف مروحة تبريد الغرفة تشغيل التكييف تشغيل المروحة تشغیل المروحة

إقرأ أيضاً:

موجات الرد الإيراني

ياسمين الشامي

لطالما سمعنا تهديدات إسرائيل بضرب إيران وكذلك كنا نسمع الأخرى ترد على التهديدات بأنها لن تخضع وسترد بشكل مؤلم وكبير وفوق خيال العدو الصهيوني وهذا ماحدث في يوم الجمعة الماضي إسرائيل ضربت وإيران ردت بالمثل وفي هذه الحالة تكون المعادلة موزونة في الضربات وفي التأثير فكلا الطرفين يملك قدرات عسكرية كبيرة ومتطورة وأيضاً قدرات استخبارية كبيرة تصنع فارق في ساحة المواجهة بين الطرفين وهذا كله ينطوي في التحليل السياسي والعسكري لكن ماليس في مفهوم الكثير هو أنه يوجد شيء هو من سيحدد المنتصر في هذه المواجهة وهو الحق والقضية العادلة وهذا هو الشيء الذي تمتلكة إيران ولاتمتلكة إسرائيل، وهذا المنطق منطق الحق والقضية العادلة ومناصرة المظلومين هو السلاح القوي الذي يفصل المعركة ويجعل النصر حليف صاحبة كما قال تعالى في كتابة (إنَ تْنَصّرَوَا الُلُُه يَنَصّرَكِمٌ وَيَثُبّتْ أقًدِامٌكِمٌ)
فإيران معروف عنها في الدفاع عن القدس وفلسطين كافة ودعمها للمقاومة في غزة وإن إيران هي من أنشأ حزب الله وسلحة وجعلة شوكة في بلعوم العدو الصهيوني ودعم المجاهدين في العراق في تطهير العراق من الدواعش وكذلك لاننسا أن إيران دولة مسلمة ويربطنا بها الدين الواحد دين الإسلام والكتاب الواحد القرآن الكريم والنبي الخاتم محمد صلاة الله عليه وآله، إيران في مقدمة الصفوف في مواجهة إسرائيل ولا يمكن التشكيك في ذلك وكذلك لكل دولة سياستها الخاصة في دعم المقاومة وليس بالضرورة أن يكون الدعم بالشكل المكشوف تماما لكن ليكن قناعة كل الأحرار بأن إيران لم تضرب لشيء عبث أو رغبة صهيونية في ذلك وإنما ضُربت لإنها في محور يقاوم ويجاهد ويساند ويدعم من يواجهة إسرائيل ويقاتل إسرائيل ويظهر العداء لهذه الغدة السرطانية وهذه هو كان في المقدمة واجب العرب لكن للأسف أموال العرب وحكام العرب لاتستطيع إلا أن تساعد ترمب وتنفق الترليونات لأجل أن يرضى عنها الصهيوني والأمريكي بل وتطلب منهم أن يقتلوا أبناء جلدتهم في غزة وفي اليمن ولبنان واليوم أتى الدور على إيران فذلك هو الشرط الوحيد لمنفقي الترليونات وهو القصف والتدمير لإيران لانها تمثل هاجس خوف أمام أمراء الخليج ليستطيعون التعايش مع هذا الخوف.

إسرائيل ضربت إيران بضوء أخضر من أمريكا، وأمريكا أعطت إسرائيل الموافقة برغبة خليجية وبعض من حكومات العرب لكن مالا يفهمه هؤلاء هو أن إسرائيل الغارقة في الفشل في غزة لا يمكنها تعويض الفشل باستعراض العضلات في قصفها إيران ولا في الاغتيالات الغادرة فالحياة لا تنتهي بموت أحد كذلك هي المقاومة لا تنتهي باستشهاد قادتها بالعكس تزداد قوة ويزداد الإصرار على أخذ الثأر وزوال إسرائيل من الوجود كي لايستمر ألم خسارة القادة العظماء على أيدي هؤلاء ناكثي العهود قتلة الأنبياء والرجال الصادقين ..

مايجب أخذه بعين الاعتبار هو أن إسرائيل عدو ماكر ولا يمكن الوثوق به ولا عقد المعاهدات معه فما يحصل من عدوان على إيران هو أصبح حدوثه قريب في مصر والأردن وغيرها من الدول التي اختارت موج التطبيع بدل خيار الجهاد والمواجهة لكن إيران ترد الصاع صاعين للعدو الإسرائيلي لأنها تعلم وتعد العدة لهذا اليوم لأنها لم تعتبر إسرائيل إلا عدو متربص وغادر لكن بالنسبة لأنظمة العمالة والتطبيع لن يكون الوضع نفسه لأنها لن تستطيع المواجهة ولم تعد العدة ولن تعدها لأنها اعتادت على الهروب والانبطاح والاستباحة الإسرائيلية لها في أي وقت تشاء وتحت أي تذرع وهذا مانشاهده دائما واعتادت للأسف عليه الشعوب العربية !

مقالات مشابهة

  • خبير في الشأن الإسرائيلي: التصعيد الإيراني الأخير شكّل مفاجأة غير متوقعة لإسرائيل
  • فاكهة صغيرة بمفعول كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول البرقوق؟
  • تحذير خطير جدا من الأطباء قد يهدد حياتك.. ماذا يحدث عند الاستحمام بماء ساخن؟
  • للأطفال حديثي الولادة.. نشغل التكييف ولا المروحة في الصيف؟
  • نشغل التكييف ولا المروحة في الصيف؟.. طبيب يضع روشتة لمجابهة الحرارة
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الذرة الصفراء؟
  • موجات الرد الإيراني
  • مفاجأة.. ماذا قال مصطفى عبده عن الفرعون محمد صلاح؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول الشوكولاتة الداكنة؟
  • انتشار عاجل للجيش اللبناني في محيط مبني التليفزيون ببيروت ..ماذا يحدث؟